خطاب الباجي يتناول الوضع الأمني والانتخابات المقبلة
التونسيون يترقبون خطاب رئيس الوزراء بعد حالات توتر مفاجئة
دبي - العربية.نت
[align=justify]يلقي رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي خطاباً اليوم الثلاثاء يتناول فيه الوضع في البلاد بعد أعمال العنف التي شهدتها مدن عدة في وسط وجنوب غرب البلاد خلال الأيام الماضية.
[imgl]http://images.alarabiya.net/ba/aa/436x328_55723_165602.jpg[/imgl]وأفاد بيان للحكومة التونسية نقلته وكالة "فرانس برس" إن قائد السبسي سيتوجه بخطاب عند الساعة 11,00 (10,00 ت غ) في قصر قصبة يتناول فيه "الوضع العام في البلاد والانتخابات المقبلة في 23 تشرين الأول/أكتوبر المقبل".
ويأتي هذا الخطاب في وقت تشهد فيه ثلاث مدن في المناطق الداخلية من وسط وجنوب غرب البلاد وقفا لإطلاق نار بعد أعمال عنف أسفرت عن قتيلين وعشرات الجرحى منذ الجمعة.
وتأتي هذه التوترات في الوقت الذي تستعد فيه تونس لبدء الحملة الانتخابية لانتخاب مجلس وطني تأسيسي في 23 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في أول عملية انتخابية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير.
وتتمثل مهمة المجلس الرئيسية في وضع دستور الجمهورية الثانية وإعادة الشرعية لمؤسسات الدولة.
يذكر أن تاريخ الخطاب الأخير لقائد السبسي يعود الى 18 آب/أغسطس. ودافع في ذلك الخطاب عما حققته حكومته الانتقالية وأكد تصميمه على قيادة البلاد حتى الانتخابات.
وقُتل شاب الاثنين الماضي برصاص بندقية صيد أثناء صدامات بين مجموعتين من أهالي مدينة المتلوي الواقعة في الجنوب الغربي التونسي والتي تشهد أعمال عنف، على ما أوردت مصادر متطابقة.
وإثر ذلك، أعلنت وزارة الداخلية فرض حظر التجول في المدينة من الساعة 20,00 (19,00 ت غ) الى الساعة الخامسة صباحا (الرابعة ت غ). وهي باتت المدينة الثالثة منذ يوم الجمعة في وسط وجنوب غرب البلاد التي يفرض عليها حظر تجول.
وقالت مصادر محلية إن الوضع الأمني متوتر جدا منذ يومين في هذه المدينة الواقعة في الحوض المنجمي (مناجم الفوسفات) وأشارت الى صدامات بين مجموعتين من أهالي المدينة كانت أوقعت 12 قتيلا في حزيران/يونيو الماضي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية وفاة شاب في هذه المواجهات التي بدأت بـ "خصومة بين شخصين من أسرتين متنافستين". وقامت قوات الأمن ومدرعات للحرس الوطني بالفصل بين المجموعتين، بحسب ما أوضح المتحدث هشام المؤدب.
وقالت مصادر محلية إن الصدامات وقعت بين عائلتي أولاد بويحيى والجريدية. واندلعت مواجهات بين الفريقين منذ حزيران/يونيو إثر خصومة تتعلق بالحصول على فرص عمل واستمرت حينها الصدامات أسبوعا وخلفت 12 قتيلا و150 جريحا.
يذكر أن منطقة الجنوب الغربي التونسي تعد من المناطق الفقيرة في البلاد ويدور النشاط الاقتصادي فيها على استخراج الفوسفات وإنتاج التمور. وتشهد مناطق الوسط الغربي والجنوب الغربي من البلاد التونسية حالات توتر مفاجئة منذ أشهر عدة.
وأعلن الجمعة حظر التجول في مدينتي سبيطلة (وسط غرب) ودوز (جنوب). وقالت وزارة الدفاع إن فتاة (17 عاما) قُتلت برصاصة طائشة على ما يبدو في صدامات عنيفة بين مجموعتين من أهالي مدينة سبيطلة. وفي مدينة دوز خلفت مواجهات مماثلة عشرات الجرحى. وتم الاثنين تشكيل لجنة عقلاء مكونة من قضاة وأئمة وممثلين للمجتمع المدني في مسعى لتهدئة الوضع، بحسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) الحكومية.[/align]
[line]-[/line]
[read]مواضيع ذات صلة[/read]
إعلان حظر التجول في جنوب تونس عقب مواجهات عنيفة بين المواطنين
مقتل شخص في أحداث عنف دامية بالجنوب الغربي في تونس
مواقع النشر