بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
حياك الله اخوى الحبيب الغالى الاخطبوط ...سلمه الله
اما الاستدلال ببعض الايات او الاحاديث في غير موضعها فهذا خطأ مثل استدلالك بحديث (خير صفوف..) والآيات في قصة موسى عليه السلام فذلك ليس له علاقة بموضوعنا ويثير موضوع (الأختلاط) وتبعاته وانت تعلم ما خاض به الكثيرين حول هذا الموضوع والفرق بينه وبين الخلوه
اولاً:- اراك سلمك الله لاترد السلام ولا اعلم المانع لذلك وفي افشاء السلام خير كثير.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]أسأل الله ان نكون من اهلها ووالدى ووالديك وجميع المسلمين
ثانياً:-يالغالى تقول بارك الله فيك ان استدلالى بحديث "خير صفوف".خطأ ؟لماذا؟؟؟اذا كان الأختلاط فى المسجد بيت من بيوت الله وفى خير القرون لايجوز فهل يجوز فى هذا لقرن وهذا اليوم فى الأسواق ؟ وهذا من صميم محور حديثنا بارك الله فيك ...
وكذلك الآية الكريمة فى سورة القصص إذ أن الفتاتين خرجن لحاجة ماسة وهى سقيا قطيعهن ولايوجد لديهن من يقوم بالسقاية وابوهن شيخ كبير لايستطيع القيام بذلك ولم يختلطن بالرجال مع الحاجة فهل هذا بارك الله فيك خارج عن الموضوع؟ بل من صميم الموضوع ...واما الأختلاط فهو يقود الى الخلوة...
يقول العلامة ابن باز رحمه الله فى مجموع الفتاوى والمقالات 1/420.
قال رحمه الله: "والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه".وقال: "لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال مما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق، ولكن نظراً إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق، أكثر مما يستفيدون من كلام الله، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام علماء المسلمين، رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده، لعلهم يقتنعون بذلك ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن..
وقال رحمه الله: "من المعلوم أن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط، وذلك أمر خطير جداً، له تبعاته الخطيرة، وثمراته المرة، وعواقبه الوخيمة، وهو مصادم لنصوص الشريعة التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها، والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحو، مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال"... إلى أن قال: "والأدلة الصريحة الصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية، وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله، أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى ما لاتحمد عقباه" انتها كلامه رحمه الله..
ارجو اخي العزيز الا نسيء الظن والا نجعل الشك والريبه تحكم اعمالنا بعيدا عما جاء في الاثر
وهل نتبع بارك الله فيك ما جاء في الأثر او نتبع ما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
نحن نطلب من علماؤنا الرحمه والشفقه بهذا المجتمع وان يفعلو ما كان يفعل السلف الصالح مستخدمين في ذلك كل ما ورد في الاثر الصحيح بدون تعصب اوتشدد
وهل افتاء علمائنا بغير ماقال الله وقال رسوله .وكأنك تقول ان علمائنا يفتون بغير ماقال الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ...أسأل الله لى ولك الهداية وجميع المسلمين ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مواقع النشر