الدمام - واس : نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم دورة الألعاب الخليجية الثانية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وعدد من المسؤولين في دول مجلس التعاون، وذلك باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.



وقد أقيم حفل بهذه المناسبة بدىء بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

بعدها ألقى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ومعالي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وأصحاب السمو والمعالي الحضور.

وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لرعاية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ التي تؤكد إيمانه بالدور الحقيقي لهذه الدورة في تعزيز أواصر الأخوة بين الشباب الخليجي وترسيخ معاني المودة والمحبة وتقوية نسيج الصداقة بينهم، إلى جانب أهميتها كوسيلة تنافسية تسهم في رفع المستويات والارتقاء بمختلف الرياضات، وتهيئة رياضيي دول المجلس للظهور بالمظهر المشرف في مختلف المشاركات الدولية.

وقدم سموه الشكر للإخوة بدول مجلس التعاون الخليجي لاهتمامهم وحرصهم على استمرارية دورة الألعاب الخليجية، الأمر الذي يعكس الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي يحظى بها شبابنا من قادة دول المجلس ـ حفظهم الله ـ، مشيرًا إلى أن هذا التجمع الخليجي يتزامن مع مرور الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ رحمه الله ـ ليجتمع أبناء مجلس التعاون اليوم في مناسبة تعزز معاني الوحدة بين أبنائه بعد أن تجسدت في ميادين العز والشرف دفاعاً عن حدوده وحماية لمقدراته وتلبية لنصرة الأشقاء، مستذكرًا سموه بكثير من الفخر والاعتزاز الشهداء البواسل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وعد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الدورة نواة حقيقية للتواجد الخليجي في الاولمبياد والبطولات الدولية الكبرى، كما أنها تمثل انعكاسًا للاهتمام بالألعاب المختلفة والفردية التي ستنقلنا من المنافسة الإقليمية إلى المنافسة القارية والدولية والبطولات العالمية الكبرى بإذن الله تعالى.



وأبان سموه أن هذه الدورة فرصة لإبراز الموهوبين وصقلهم وتعزيز قيم المنافسة وحب الانتصار في نفوسهم، ومن هذا المنطلق فقد سخرت حكومتنا الرشيدة جميع الإمكانات ووفرت كل وسائل الدعم إيمانا منها بهذه الأهمية واستشعارا بنتائجها المستقبلية.

ورفع الأمير عبد الله بن مساعد باسمه واسم شباب ورياضيي المملكة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهم الله ـ أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما وجدناه من دعم واهتمام ومساندة أثمرت هذا التجمع الذي نتطلع أن يحقق أهدافه من أجل مجتمعنا الخليجي ومستقبل شبابه.

كما قدم سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على ما وفره مع مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة من إمكانات لإظهار هذه الدورة بمظهرها المشرف، ولشركة أرامكو السعودية الشريك الاستراتيجي على إسهاماتها الفاعلة في هذا التجمع الخليجي، ولجميع أعضاء اللجنة الأولمبية واللجان المنظمة على جهودهم المتميزة، متمنياً للجميع طيب الإقامة.

إثر ذلك كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز باسم اللجنة المنظمة للدورة أهالي بعض الشهداء، كما كرّم سموه شركة أرامكو السعودية الشريك الاستراتيجي للدورة.

عقب ذلك أعلن سمو أمير المنطقة الشرقية افتتاح الدورة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.

بعد ذلك رفع مدير البطولة عادل البطي علم الدورة على سارية الملعب، تلى ذلك مسيرة الوفود الخليجية المشاركة أمام المنصة.

بعدها أدى اللاعب يوسف مسرحي قسم البطولة نيابة عن زملائه اللاعبين، تلاه تقديم أوبريتًا غنائيًا وعدد من الفقرات الفنية الاستعراضية بهذه المناسبة.

وفي ختام الحفل دشّن سمو أمير المنطقة الشرقية فعاليات ألعاب الدورة.