دبي (رويترز) - قالت وسائل الاعلام الايرانية الرسمية إن ايران والسعودية عقدتا أول اجتماع على مستوى وزراء الخارجية منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني عام 2013 في بادرة على ذوبان محتمل للجليد بين القوتين المتنافستين في الخليج.



وهناك تنافس على النفوذ في المنطقة بين ايران الشيعية والمملكة السنية المحافظة ويتجلى هذا التنافس في الصراعات السياسية والعسكرية في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن.

ولمح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بعد اجتماعه مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في نيويورك الى ان المحادثات قد تؤدي الى تحسن العلاقات.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية عن ظريف قوله إن الاجتماع الذي عقده يوم الأحد مع وزير الخارجية السعودي سيفتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

ونسبت الوكالة إلى ظريف قوله بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة "نعتقد أنا ونظيري السعودي أن هذا الاجتماع سيكتب الصفحة الأولى من فصل جديد في العلاقات بين بلدينا."

وأضاف "نأمل ان يسهم هذا الفصل الجديد بشكل فعال في اقرار السلام والامن الاقليمي والعالمي ويؤمن مصالح الامم المسلمة في أنحاء العالم."

ونقلت الوكالة عن الامير سعود قوله انه يدرك حساسية الموقف في اشارة الى التقدم الذي يحرزه مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وقال وزير الخارجية السعودي ان بلاده تدرك أهمية وحساسية هذه الأزمة والفرصة المتاحة الان. وعبر عن اعتقاده بامكانية تفادي اخطاء الماضي باستغلال هذه الفرصة الثمينة حتى يمكن التعامل بنجاح مع هذه الازمة.

واستطرد ان السعودية وايران دولتان تتمتعان بنفوذ في المنطقة والتعاون بينهما سيكون له آثار واضحة في اقرار الامن الاقليمي والعالمي.