لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم البرتغالية يوم الأربعاء لتسجل أداء أضعف من نظيراتها الأوروبية الأخرى لمخاوف بشأن سلامة إحدى أكبر المجموعات المالية. واستقرت المؤشرات الأوروبية أو سجلت ارتفاعا طفيفا.



ونزل مؤشر لشبونة 2.1 بالمئة تحت ضغط من هبوط قدره 11 بالمئة في سهم مجموعة اسبيريتو سانتو المالية. والمجموعة أكبر مساهم في بنكو اسبيريتو سانتو أكبر بنك مدرج في البرتغال والذي هوت أسهمه 4.7 بالمئة.

وترددت أنباء عن أن الأسرة الداعمة للبنك تبحث مقايضة ديون بأسهم في الوقت الذي تكافح فيها مشكلات مالية تواجه شركاتها القابضة وهو ما يلقي بظلاله على القطاع المالي بأكمله في البلاد وأدى إلى ارتفاع كبير في عوائد السندات السيادية البرتغالية.


متعاملة تتابع حركة الاسهم عبر شاشة في بنك في لشبونة ابريل نيسان 2014 - رويترز

وقال متعاملون إن سهم شركة الاتصالات البرتغالية هبط أيضا لمستوى قياسي بعدما خسر 5.5 بالمئة بسبب المخاوف بشأن استثمارها البالغة قيمته 897 مليون يورو (1.22 مليار دولار) في شركة قابضة أخرى تابعة لاسبيريتو سانتو.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية مستقرا عند 1363.46 نقطة.

وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.6 بالمئة معوضا بعض خسائره بعدما نزل 3.2 بالمئة في الجلسات الثلاث السابقة.