لندن (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة يوم الاربعاء مع حصولها على دعم من إعلانات جديدة لاندماجات بين الشركات وتعرضها لضغوط من تصاعد التوترات في أوكرانيا وبيانات ضعيفة للنمو في الولايات المتحدة.



وقفز سهم الستوم 9.3 بالمئة بعد أن قالت إنها ستنظر في عرض من جنرال الكتريك لشراء عملياتها للطاقة بحلول نهاية مايو ايار وتركت الباب مفتوحا أمام عرض منافس من سيمنس.

واستؤنف تداول أسهم الستوم يوم الاربعاء بعد تعليقه منذ أواخر الأسبوع الماضي.

والأنباء بشأن الستوم هي الأحدث في سلسلة اتفاقات وعروض اندماج معظمها في قطاع الرعاية الصحية.

وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مستقرا عند 1352.45 نقطة. وكان المؤشر القياسي قفز 1.2 بالمئة يوم الثلاثاء مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الرابع من ابريل نيسان عندما كان أغلق عند أعلى مستوى في ست سنوات.

وتعرض المؤشر لضغوط من بيانات للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة جاءت منخفضة بشكل كبير عن التوقعات.

وأحجم المتعاملون عن تكوين مراكز كبيرة قبل انتهاء اجتماع لجنة صنع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي الذي من المتوقع أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن تقليص برنامجه للتحفيز النقدي.

وخيم على السوق أيضا قلق بشأن الوضع في أوكرانيا حيث سيطر مسلحون موالون لروسيا على مواقع في شرق البلاد الصناعي.

وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.15 بالمئة بينما صعد مؤشر داكس الألماني 0.20 بالمئة في حين تراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.23 بالمئة.