الأهرام : في مقابلة مع قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية‏، توقع الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي والإستراتيجي لرئيس الجمهورية،,‏ إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر أوائل العام المقبل‏.



وقال: إننا نتطلع إلي أن يتم الانتهاء منها بحلول إبريل المقبل علي أن تجري الانتخابات الرئاسية خلال الصيف المقبل، بعد الانتهاء من البرلمانية.

وعن إشراك الإخوان في الحياة السياسية الجديدة قال: يجب تقنين وضع الجماعة، فلن يتم حظر أحد داخل مصر ما لم يحظر القانون أنشطته الخاصة، وأضاف أن الإخوان كمنظمة لم تكن أبدا قانونية، بل كانت فقط اسما وشعارا، وكان أفرادها يدعون طوال الوقت أنهم يعملون بمعزل عن ذلك الشعار.

وردا علي سؤال حول مكان الرئيس المعزول محمد مرسي، أجاب قائلا: إنه محتجز حاليا في مكان آمن، ولن تتم محاكمته عسكريا علي الإطلاق، بل ستكون محاكمته مدنية وعلنية، بعد تحقيق كامل، وموعد تلك المحاكمة في أيدي القضاء المصري.

ووصف حجازي اعتقال مرشد جماعة الإخوان محمد بديع, بأنه انتصار لمنطق القانون والنظام, مؤكدا أن عزل مرسي جاء بأسلوب ديمقراطي خلاق, نظرا لعدم وجود آلية برلمانية تسمح بذلك.

واتهم حجازي الإعلام الأجنبي بإهمال ما يتعلق بالممارسات العنيفة لعناصر الإخوان، ومقتل رجال الأمن، قائلا: هناك الكثير من الأمور التي لم تتم متابعتها من سي إن إن أو سواها، وهذا ما يدهش المصريين في الواقع، إذ لم نر تغطية كافية لحرق الكنائس، أو لقتل وتشويه رجال الأمن، ولدينا تحقيق مفتوح حول قضية مقتل السجناء، مشيرا إلي أن هناك27 جنديا قتلوا بدم بارد وأيديهم مقيدة، في جريمة ربما تكون من أبشع الجرائم التي شهدتها الإنسانية.