بغداد - أ. ف. ب : بدأ الجيش الأمريكي مساء أمس الخميس مرحلة جديدة في انسحابه المعلن من العراق نهاية العام مع "إنهاء مهمة" كتيبته في شمال البلاد في حين لا زالت واشنطن وبغداد أمام مأزق الإبقاء على كتيبة مدربين عسكريين بعد 2011، حيث لا يزال هناك حوالي 35500 جندي أمريكي في العراق ومن المقرر أن يغادروه قبل نهاية العام طبقا لاتفاق موقع عام 2008 بين البلدين.



وأشاد الجنرال ليود أوستن قائد القوات المسلحة الأمريكية في العراق بمساهمة الكتيبة في تطوير الأمن في العراق وتأهيل جيشه، وذلك خلال احتفال في قاعدة سبيشر العسكرية بالقرب من تكريت (160 كلم إلى شمال بغداد)، حسب ما أعلن الجيش الأمريكي، ولا يزال التواجد العسكري بـ18 قاعدة في العراق بعضها يقع شمال البلاد بالرغم من انتهاء مهمة كتيبة الشمال.. ويشار إلى أن شمال العراق يضم منطقة تعرف باسم "الأراضي المتنازع عليها" بين السلطات المركزية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق.


طيب ،، هل لنا خيار في السؤال ؟ ماذا بعد الرحيل ؟ أم يصبح السؤال هو : إلى أين ؟

بينما ان الأساطيل تزحف نحو إيران !!!

هل يريد الغرب ان تصبح العراق هي الساحة الجديد لمعركة جديدة ؟
إيران محاطة بالمعسكر الغربي (شرقا وغربا وشمالا وجنوبا)

فهل إيران هي الهدف ؟ يجب أن لا نكون ساذجين ،،،