لأول مرة على المستوى الشخصي، فريق بحث ياباني تابع لجامعة مدينة طوكيو Tokyo Metropolitan University، طوّر نموذج لفأرة حواسب للقياس ، يتم تثبيته في الإبهام، من شأنه قياس مستوى ضغط الدم للمستخدم أثناء العمل على الحاسوب.


ويستخدم هذا المقياس جهاز استشعار صغيراً جداً لرصد الموجات النبضية "Pulse Waves" التي تنطلق من القلب نحو الجسم ثم تنعكس مرة أخرى، ومن خلال وضع المستخدم لإصبعه على المستشعر بالماوس لمدة 10 ثوان، يقوم المجسّ بقياس ضغط الدم وتحليل الموجات النبضية لتدفق الدم لإصبع الإبهام من خلال الأشعة تحت الحمراء ومتابعة وتحليل أي تغييرات في النبض مروراً بأربعة مستويات، فهو يقيس مستوى الضغط في الوقت الصحيح وعرض النتائج على شاشة الكمبيوتر من خلال منفذ "يو. إس. بي" موجود في الفأرة.

ووفقاً للباحثين فقد تم التأكد من نتائج المقياس من خلال إجراء اختبار لعينة دم لقياس مستوى الهرمونات، فثمة علاقة بين معدل نبض القلب ومستوى الهرمونات في الدم ومستوى التوتر، فهي تعطي قراءة صحيحة بنسبة 70% في كثير من الحالات.

وحسب أوسامو نيتا، أحد باحثي الفريق، فإن هذا النظام يتطلب حالياً وجود جهاز كمبيوتر لعرض النتائج والتحاليل أولاً بأول. وفي سياق متصل يتطلع هؤلاء الباحثون لتطوير هذا النظام بأكمله وتثبيته داخل بطاقة يمكن دمجها داخل الهاتف الذكي، بحيث يمكن قياس الضغط بمجرد لمس البطاقة. كما يمكن استخدام مثل هذه البطاقة في تطبيقات عدة، فعلى سبيل المثال يمكن دمجها داخل أثاث المنزل أو بجانب حافة السرير.




هذا ليس إلا منتج جديد سبقته منتجات أخرى لثيلس ضغط الدم من خلال الإبهام - إلا انها لمم تنتشر لوجود البدائل الأخرى - مثل الأساور والساعات التي تبقى مدة طويلها مع مستخدميها حتى تثناء نومهم.