جدة (واس) شهد البرنامج الثقافي المصاحب ضمن بينالي الفنون الإسلامية (2)، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار "وما بينهما"، مساء أمس، ورشة عمل تفاعلية بعنوان "شعاب جدة المرجانية: ركائز الحياة البحرية"، وذلك في مبنى البرنامج الثقافي بصالة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.


24 شوال 1446هـ 22 أبريل 2025م

وجاءت الورشة، التي نُظّمت تزامنًا مع أسبوع البيئة 2025، لتسلط الضوء على الشعاب المرجانية كسلسلة حيوية تُشكل نسيجًا أساسيًا في المنظومة البيئية البحرية، وكمكوّن تاريخي وجمالي ترك بصمته على ملامح جدة العمرانية.



واستعرضت الورشة، التي حظيت بحضور نوعي من الباحثين والمهتمين بعلم الأحياء البحرية والاستدامة البيئية، الأبعاد البيئية والتاريخية والتحديات المناخية التي تواجه الشعاب المرجانية، وعلى رأسها ظاهرة التبييض وتغيُر المناخ، إضافة إلى الجهود العلمية الحديثة في مجال إعادة التأهيل البيئي والحلول المبتكرة للحفاظ على التنوع الإحيائي المعيشي.



وأتاحت الورشة للمشاركين التعرف عن كثب على الأنظمة البيئية الدقيقة للشعاب المرجانية، بدءًا من الجراثيم المجهرية، وصولًا إلى التقنيات المستخدمة في دراستها وحمايتها.



ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار حرص "بينالي الفنون الإسلامية" على مواءمة التوجهات الفنية مع القضايا البيئية المعاصرة، وفتح آفاق جديدة للحوار بين الفنون والعلوم، بما يسهم في تعزيز وعي المجتمع بأهمية الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئات الطبيعية ومواردها الحيوية، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 في ترسيخ مبادئ الاستدامة والتنمية المتوازنة.



تم تصويب اخطاء، منها:
(عبدالله) و(شعار "وما بينهما", مساء) و(البيولوجي) و(ميكروبيومات) إلى
(عبد الله) و(شعار "وما بينهما"، مساء) و(المعيشي) و(جراثيم)