الطائف (واس) تُعدّ فرق البحث والإنقاذ السعودية في الطائف، من أكبر الفرق على مستوى المنطقة من حيث الإمكانات والأفراد والتخصص، إن لم تكن أكبرها على الإطلاق؛ نظرًا لتمركزها في منطقة ذات طبيعة متنوعة تضاريسيًا من حيث الجبال، والأودية، والغابات، والتلال، فطورت هذه الطبيعة قدرات فرق الإنقاذ، سواءً على مستوى التدريب والخبرة، أو على مستوى امتلاكهم لأحدث المعدات اللازمة في المجال ذاته.
05 رمضان 1446هـ 05 مارس 2025م
ورافقت وكالة الأنباء السعودية مجموعة ساعد للبحث والإنقاذ من الشباب السعودي الواعي الذي لا يتردد في بذل ما في وسعه، وتقديم خدماته عند اقتضاء الحاجة؛ ليكونوا نواة ومثالًا للفرق الأخرى حول المملكة،،
إذ يرابط فريق ساعد في شهر رمضان المبارك على مدار الساعة، في أودية وجبال الطائف وبين قممها الشاهقة، وذلك في مجال البحث وإنقاذ الأرواح، وتعزيز ثقافة الأمان وحماية الممتلكات الطبيعية، إذ يقدمون بشكل يومي خدماتهم المجانية لضمان احتياجات المجتمع الطارئة، والعمل على استجابة فورية وعالية الجودة لحالات الطوارئ، مع تعزيز ثقافة السلامة العامة.
وشرح مشرف فريق "ساعد" بمحافظة الطائف سالم الشوقبي، أهداف الفريق التي تكمن في رفع كفاءة الاستجابة الطارئة، وتقديم خدمات بحث وإنقاذ بأعلى المعايير، وكذلك استقطاب المتطوعين لخدمة المجتمع، وتعزيز قدرات الفرق في ثقافة العمل التطوعي وصناعة المبادرات المجتمعية ذات الأثر.
وأوضح الشوقبي أن فريق ساعد من الشباب والشابات السعوديين الذين يتمتعون بمهنية عالية في مجال الإنقاذ والبحث بكل حرفية، ويحملون صفات الصدق، والأمانة في رسالتهم،،،
فهم دومًا على مستوى كبير من التعاون والتخطيط الصحيح، مشيرًا إلى أن أعمال الفريق اليومية في محافظة الطائف تأتي بناءً على طبيعتها وتضاريسها، وخصوصا في مجال التدخل السريع في الطوارئ والمساعدة في حالات هطول كميات الأمطار وتقلبات الأجواء الطبيعية،،،
وكذلك البحث عن المفقودين ومساعدة أسرهم وأحبائهم في العثور عليهم، مؤكدًا أن جميع هذه الأعمال يتخللها الجانب التوعوي المجتمعي، من خلال نشر الوعي بالتدابير الوقائية والسلامة عبر حملات تثقيفية، وتقديم التدريب اللازم سواءً في الإسعافات الأولية، أو طرق التعامل مع المجتمع المحتاج للمساعدة، وآلية تقديم الخدمات بأعلى جودة ومعايير عالمية.
مواقع النشر