‎الباحة (واس) تتزين منطقة الباحة بأزهار أشجار اللوز البيضاء والوردية بمنطقة الباحة، حيث تكتسي البساتين بحلة من الجمال الطبيعي الذي يأسر الأنظار في فصل الشتاء، وتعد هذه الأزهار رمزًا للتجدد والحياة.


08 رجب 1446هـ 08 يناير 2025م

وتشهد المنطقة هذا العام موسمًا مميزًا لتفتح أزهار اللوز، حيث تزامنت فترة الإزهار مع ظروف مناخية مثالية، مما أسهم في ظهور الأزهار بشكل كثيف وجذاب، وقد أبدى المزارعون في المنطقة تفاؤلهم بخصوص المحصول القادم، حيث يعكفون على العناية بالأشجار لضمان أفضل إنتاجية.



وتعد زراعة أشجار اللوز من الزراعات التقليدية في منطقة الباحة، وتؤدي دورًا هامًا في الاقتصاد المحلي، من خلال توفير فرص عمل للمزارعين وتعزز من تجارة المنتجات الزراعية، إضافة إلى أن جمال أزهار اللوز يجذب السياح، مما يسهم في تنشيط السياحة البيئية في المنطقة.



وتُنتج شجرة اللوز الواحدة ما يقرب من 5 إلى 6 كيلو قرام في الموسم الواحد، وتتفاوت أسعار كيس اللوز في بداية الموسم عن وسطه وآخره، حيث تبدأ الأسعار في أول الموسم بالارتفاع ثم تنخفض في وسطه ثم تعود مرة أخرى للارتفاع في نهايته، فبعد أن يأخذ اللوز شكله الآخر والنهائي عند قرب انتهاء الموسم ويصبح لون "اللباب" -يُشبه بذرة خشبية- مائل للبني الفاتح، ويتراوح سعره المجفف مع القشر ما بين 70 إلى 100 ريال.



وتنتشر زراعة شجرة اللوز في جبال السروات بمنطقة الباحة، بالإضافة إلى محافظة بلجرشي، والمندق، وبني حسن، والقرى، وتُعد ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية وهو من المحاصيل البديلة، حيث يطلق على زراعته بـالبدائل الموازية وتقدر مساحته بـ 67 هكتارًا ومتوسط إنتاجية الثمار الخضراء طن لكل 3.6 هكتارات.



وأسهم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة في زيادة زراعة هذه الأشجار بطرح فرصتين استثماريتين بمسمى مدينة اللوز بمساحة تتجاوز مليونًا ونصف متر مربع، كما عملت على رفع المستوى المعرفي للمزارعين من خلال إقامة ورش العمل وتنمية واستدامة هذه الأشجار من خلال برامج الدعم المقدمة للمزارعين من خلال برنامج ريف، وبرنامج الزراعة العضوية.





تم تصويب اخطاء، منها:
(ـ يُشبه بذرة خشبية ـ) و(لكل 3,6 هكتارات) إلى
(-يُشبه بذرة خشبية-) و(لكل 3.6 هكتارات)



أشجار اللوز في الباحة
تعزز تجارة المنتجات الزراعية
وتضفي جمالًا طبيعيًا يجذب السياح

الباحة (واس) تكتسب منطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في القطاع الزراعي بفضل تنوع المحاصيل الزراعية وخصوصية تضاريسها وخصوبة تربتها التي تجود بخيراتها على مدار العام، حيث يُعد توقيع العقد الاستثماري لتشغيل مدينة زراعية بمساحة إجمالية تبلغ (596,084) مترًا مربعًا لزراعة ما لا يقل عن (10) آلاف شجرة وإنتاج (12) ألف طن من اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، إضافة نوعية للميزة النسبية في المنطقة.


07 شعبان 1446هـ الموافق 06 فبراير 2025م

وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المدن الزراعية والمساحات المزروعة بشجرة اللوز تقدر بنحو (67) هكتارًا، وتُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين، وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية، كما تُعد أزهار اللوز رمزًا للتجدد والحياة في فصل الشتاء، مما يضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة يجذب السياح والزائرين.



وبينت أن شجرة اللوز ذات عائد اقتصادي جيد للمزارعين، وتنتج الشجرة الواحدة نحو (5) إلى (6) كيلوجرامات من في الموسم الواحد، وتعد من أهم أشجار الفاكهة في منطقة الباحة، وتنتشر زراعتها في محافظات المندق، وبني حسن، والقرى، وبلجرشي، والعقيق، وتعتبر من السلع التي تحتمل التخزين لأعوام طويلة، مشيرةً إلى أن إنتاج اللوز في الباحة له ميزته الخاصة في المملكة.



وأشارت الوزارة إلى أن شجرة اللوز من ذوات النواة الحجرية التي تتبع العائلة الوردية، وتنتشر زراعتها ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية والأراضي الضحلة والهامشية، وتتميز بمتطلبات بيئية ومناخية وأرضية متدنية، حيث تم اعتماد دعم إنتاج اللوز ضمن برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال برنامج إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، وحصاد مياه الأمطار، برنامج "ريف السعودية"؛ الذي يقدم دعمًا ماديًا وعينيًا للمزارعين، وذلك للإسهام في إكثار المحاصيل الزراعية الواعدة ذات العائد الاقتصادي الجيد مما ينعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الدخل للمزارعين.



يُشار إلى أن مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، تشتهر بزراعة معظم المحاصيل الزراعية مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي "البرشومي" والسفرجل والتوت، إضافة إلى الحبوب الزراعية مثل: ذرة بيضاء قمح شعير دخن عدس وسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.