جزر فرسان (واس) أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التعداد الشتوي السنوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان، وذلك ضمن جهوده لرصد أعداد الطيور المهاجرة، وتقييم صحة النظم البيئية في الأراضي الرطبة، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية التنوع الأحيائي وتعزيز استدامته.
06 شعبان 1446هـ 05 فبراير 2025م
وشملت أعمال المسح البيئي لهذا العام تسجيل أكثر من 10 آلاف طائر مائي يمثلون 45 نوعًا مختلفًا، من بينها البجع وردي الظهر، البلشون العملاق، النورس أبيض العين، الخراشن، والزقزاقيات، مما يعكس الدور البيئي البارز لمحمية جزر فرسان كإحدى المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة في المملكة.
وتُعد جزر فرسان بيئة طبيعية متكاملة تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المائية المهاجرة نظرًا لتنوع موائلها الطبيعية، التي تشمل غابات
الأيكة، والشواطئ الرملية والطينية، والصخور المرجانية، والسبخات الساحلية، التي تُوفر أماكن مناسبة للتغذية والتكاثر والراحة خلال فترات الهجرة الشتوية.
وتُعد المحمية إحدى أهم المحطات الطبيعية للطيور المائية المهاجرة في المملكة، وتستضيف أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض خلال رحلات هجرتها السنوية، وتُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزز التنوع الأحيائي ضمن استراتيجيات حماية البيئة الوطنية والدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د.
محمد علي قربان أن التعداد الشتوي للطيور المائية يُعد خطوة علمية رئيسية لرصد التغيرات البيئية وتعزيز جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي، مشيرًا إلى أن المملكة ملتزمة بحماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية وفقًا للمعايير البيئية العالمية والاتفاقيات الدولية.
وأكد أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030، ونعمل على مراقبة البيئات الطبيعية وحمايتها عبر برامج علمية دقيقة، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية البيئية ورصد الطيور المائية المهاجرة، ونتعاون مع الجهات الوطنية والدولية لدعم استراتيجيات حماية البيئة والتنوع الأحيائي.
تم تصويب (15) خطأ، منها:
(العين ، الخراشن ، والزقزاقيات) و(المانجروف) إلى
(العين، الخراشن، والزقزاقيات) و(الأيكة)
ملاحظة للجميع: من اجل تصفح اقسام المجلة جرِبوا هذا الرابط (هنا) حتى يتم معالجة المشكلة
![](http://www.doraksa.com/mlffat/files/2998.jpg)
مواقع النشر