ابراج البيت

[محمد بن سعد]

ابراج البيت



[motr]وما سلت عمن قال لي ما تدرا [/motr]
[motr]حطيت الأجرب لي صديق مباري[/motr]



خادم الحرمين الشريغين



مخطط توسعة الحرم المكي الشريف


ابراج البيت



التوسعة





















مكتبة بلدية مكة المكرمة

[محمد بن سعد]

[align=justify]ابراج البيت

السعودية: «أبراج البيت»
مشروع حكومي باستثمار 1.6 مليار دولار لخدمة الحرمين الشريفين

صالح الحبيب: التدفق البشري الهائل جعل مكة أهم موقع عقاري في العالم
الرياض: مساعد الزياني

القادم إلى مكة المكرمة عن طريق البر من مدينة جدة بوابة الحرمين يلاحظ من بداية حد الحرم في مدخل العاصمة المقدسة علو مبنى برج المروة أحد أبراج البيت وهو مشروع وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين والذي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ببنائه بهدف إيجاد مشروع إسلامي يعود ريعه لخدمة الحرمين الشريفين، وتذكيرا وتجسيدا لجهود مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، في خدمة العاصمتين المقدستين بشكل خاص وخدمة المسلمين بشكل عام.
ويعتبر مشروع أبراج البيت المطل على المسجد الحرام والذي تولت تنفيذه شركة بن لادن السعودية، احد أضخم المشاريع المعمارية في العالم، وصنف كأكبر مبنى عمراني من حيث المساحة الإجمالية على وجه المعمورة، حيث تتجاوز مساحة ارض المشروع 1.4 مليون متر مربع، ويتكون من 7 أبراج متلاصقة باستثمارات تتجاوز 6 مليار ريال (1.6 مليار دولار)، صممت على هندسة العمارة الإسلامية، ويصل ارتفاعه إلى أكثر من 400 متر هو ارتفاع البرج الرئيسي وهو الذي خصص لإقامة فندق.












الموقع: المشروع يقع في منطقة جبل بابل بأجياد في موقع يطل مباشرة على الحرم المكي الشريف ويرتبط بشكل مباشر من الشمال بساحات الحرم، ومن الجنوب بأراض جبيلة، ومن الشرق بمبان وأراض خاصة، ومن الغرب بطريق الهجرة وتخترق حدود المشروع أنفاق الطريق الدائري الأول باتجاه الشرق غرب وأنفاق كدي.



المشروع مختلف باختلاف زمانه الذي شيد فيه حيث استخدمت في بنائه آخر مواصفات البناء الحديث وسار العمل فيه على قدم وساق خلال أربع وعشرين ساعة يومياً، وحتى الآن شيد برجا المروة والصفا وجار العمل في تشييد الأبراج الخمسة أخرى وهي برج زمزم، وبرج هاجر، وبرج سارة، وبرج القبلة، بالإضافة إلى المركز التجاري، وتحمل تلك الأبراج وحدات سكنية مختلفة بأحجام متنوعة وتصاميم فريدة تطل نسبة كبيرة منها على الحرم المكي الشريف.



وذكر الدكتور صالح الحبيب، المدير العام لشركة جوار لإدارة وتسويق وتطوير العقار، أن شركته حققت مبيعات تزيد على 3.3 مليار ريال (880 مليون دولار) عن السنوات الثلاث الأولى منذ تأسيسها قبل نحو أربع سنوات، مشيراً إلى أن مبيعات الشركة للعام الماضي بلغت أكثر من 850 مليون ريال (226.6 مليون دولار)، موضحاً أنه يتوقع أداء أفضل للسنة، وخصوصاً في ظل الطلب المتنامي على خدمات الشركة محلياً وإقليميا وعالمياً.



وقال الحبيب، إن مبيعات الشركة توزعت خلال العام الماضي في مختلف مناطق العالم، حيث استحوذت السعودية ودول الخليج على نسبة 60 في المائة من مبيعات الشركة بقيمة تصل إلى 510 ملايين ريال (136 مليون دولار)، في حين بلغت حصة دول قارة خلال نفس الفترة بنسبة 25 في المائة والتي تعادل ما قيمته 212.5 مليون ريال (56.6 مليون دولار)، وذهبت حصة 10 في المائة إلى دول القارة الأفريقية بقيمته 85 مليون ريال (22.6 مليون دولار) من مبيعات الشركة، وبلغت مبيعات الدول الأوروبية 42.5 مليون ريال (11.3 مليون دولار).



وبين الحبيب أن مكة المكرمة من أكثر المدن في العالم يرتادها الزوار نظراً لمكانتها وعظم قدرها لدى المسلمين، حيث تحتضن مكة المكرمة الكعبة الشريفة، قبلة المسلمين وأول بيت وضع للناس، مما أعطاها ميزة مختلفة عن مدن العالم كلها، حيث أن مكة المكرمة تمتلك مقومات جاذبة لما تحتله من مكانة دينية، الأمر الذي يساعد أي مشروع للنجاح في مختلف القطاعات. وأشار الحبيب إلى إن عدد زوار مكة المكرمة في العام الواحد يتجاوز 6 مليون زائر من خارج السعودية، بالإضافة إلى زوار الداخل والذين يتزايدون سنوياً، وحيث أن هذا التدفق البشري الهائل جعل مكة المكرمة من أهم المواقع العقارية في العالم وجعل المنطقة المركزية المحيطة بالحرم خصوصاً من أكثر مناطق العالم كثافة سكنية، وتلبية للاحتياج الهائل والطلب المتزايد على المسكن جوار المسجد الحرام جاءت فكرة الحكومة السعودية لخدمة زوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة عبر مشروع يليق بالمستوى المعماري الذي وصلت إليه العمارة في العاصمة المقدسة مكة المكرمة.



وذهب الدكتور الحبيب إلى أن مشروع أبراج البيت هو الأول من نوعه في مكة المكرمة كونه يمثل مدينة متكاملة الخدمات تحمل سبعة أبراج ومركزا تجاريا ومعرضا ومتحف الحرمين الشريفين ومركزا ثقافيا بالإضافة إلى مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدراسة ومتابعة منازل القمر، بالإضافة للمركز الفلكي، ومهبطين للطائرات العمودية. والمشروع يؤمن الاتصال المباشر لكافة الأبراج السكنية ومركزا طبيا متكاملا، ومواقف سيارات تستوعب ما يقارب 900 موقف سيارة، ومحطات خاصة تستوعب ما يقارب 15 حافلة، كما تم توفير أحدث تقنيات التكنولوجيا في شبكات التقنية الرقمية، ومصليات على عدة مناسيب تستوعب 33 ألف مصل، ومزودة بنحو 385 مصعدا من المصاعد بسرعات عالية جدا وسعات مختلفة، بالإضافة إلى توفير أحدث وسائل الأمن والسلامة باستخدام النظام المتكامل للإنذار المبكر ومكافحة الحريق، وتأمين خزانات مياه بسعة كبيرة تزيد على 53 ألف متر مكعب وتزويد المشروع بمحطتين لمعالجة مياه الصرف بهدف إعادة استعمالها في دورات المياه، وموقع لمعهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات وأبحاث الحج، وموقع لهيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

ويعتبر مشروع أبراج البيت أول مشروع في مكة المكرمة يصل ارتفاعه الى 480 مترا من خلال اكبر الأبراج وهو برج الفندق.

وذكر مدير عام شركة «جوار» انه تم تصميم المشروع بطريقة فريدة، بهدف توفير مسكن مريح متكامل الخدمات والتي يحتاجها الحجاج والمعتمرون مع تأمين سهولة حركة الدخول والخروج للسيارات والحافلات للمشروع من دون المرور باختناقات الحركة المرورية المحيطة بالحرم، وتطل على الحرم نحو 80 في المائة من الوحدات السكنية في المشروع، 50 في المائة منها تطل على الكعبة المشرفة، متوقعاً إن يصل عدد ساكني المشروع في أوقات الذروة إلى نحو 35 ألف شخص.



وكانت «جوار» قد تأسست في عام 2002 للعمل كذراع تسويقية لمشاريع مجموعة بن لادن السعودية، لتقديم خدمات البيع والتسويق لمشروع وقف الملك عبد العزيز «أبراج البيت» وفق قرار استراتيجي من قبل المؤسسين بمنحها الوكالة الحصرية لتسويق المشروع.

* الأبراج السكنية : يشتمل المشروع على عدد 6 أبراج سكنية وبرج سابع عبارة عن فندق. ويمتاز تصميم الأبراج السكنية بالمرونة وذلك بتأمين استوديوهات وشقق سكنية صغيرة وكبيرة وشقق سكنية على كامل مساحة الدور لكبار الشخصيات بالإضافة إلى تخصيص الأدوار العلوية من كل برج إلى الأدوار الملكية، والأبراج السكنية المتدرجة الارتفاع بحيث تكون الأبراج الأمامية الأقل ارتفاعاً.

* برج الصفا : البرج الأمامي ويبلغ عدد الأدوار فيه 28 دورا متكررا مكونة من 950 وحدة سكنية، ويبلغ عدد المصاعد بالبرج 27 مصعدا.

* برج المروة : البرج الأمامي ويبلغ عدد الأدوار 29 دورا متكررا مكونة من 1200 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد بالبرج 27 مصعدا.

* برج هاجر : البرج الخلفي ويبلغ عدد الأدوار 37 دورا متكررا مكونة من 1700 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد بالبرج 36 مصعدا.

برج زمزم البرج الخلفي ويبلغ عدد الأدوار 35 دورا متكررا مكونة من 1750وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد فيه 41 مصعدا.

* برج المقام : البرج الجانبي ويبلغ عدد الأدوار 48 دورا متكررا مكونة من 1750 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد فيه 40 مصعدا. والبرج مزود بمهبط للطائرات العمودية.

* برج سارة : البرج الجانبي ويبلغ عدد الأدوار 45 دورا متكررا مكونة من 1690 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد فيه 38 مصعدا. والبرج مزود بمهبط للطائرات العمودية.

* برج الفندق : أكبر أبراج المشروع وهو البرج الخلفي ويبلغ عدد الأدوار 60 دورا متكررا منها عدد 26، ودور فندق، ادوار أجنحة ملكية، والباقي شقق ووحدات سكنية فاخرة. والبرج مكون من 1930 وحدة سكنية ويبلغ عدد المصاعد بالبرج (50) مصعدا. وتم تخصيص أعلى طابق في برج الفندق أطول الأبراج في المشروع لإقامة مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدراسة ومتابعة منازل القمر وعلوم الفلك وذلك كون التاريخ المعمول به في السعودية هو التاريخ الهجري، وهو الأمر الذي يحتاج لمعرفة دخول الأشهر الهجرية، ومعرفة دخول رمضان وعيد الفطر، والأشهر الحرم. وتشهد مكة المكرمة في الوقت الحالي نمواً عقارياً كبيراً عبر الأبراج التي تشيد حول المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية وتوجد هناك مشاريع ضخمة وشركات تعمل ليل نهار للانتهاء بأسرع وقت من المشاريع العقارية والإنشائية، ليطلق عليها البعض المدينة التي لا تنام كون المعتمرين يتوافدون إليها من كل فج عميق.



وحسب التقديرات الأخيرة فإن حجم الاستثمار في مكة المكرمة يصل إلى 70 مليار ريال (18 مليار دولار)، ويزداد هذا الرقم سنوياً مع ازدياد حجم الأعمال التي تطرح بشكل دوري ولا يتأثر بمواسم العقار، لدرجة أن مكة المكرمة من أفضل المدن السعودية في التداول العقاري في فترة شهر رمضان المبارك.[/align]

[نجم سهيل]

شكرا لك يادكتور

وممالاشك فيه أنها مشاريع عملاقة عملاقة

ولكن ولكن ولكن!!؟؟؟

لست مهندسا ولست مخططا ولكني إنسان بسيط أستشرق المستقبل القريب بعقلي وتفكيري كما يفكر قطاع عريض من الناس ونحن نتسائل ماهو مصير هذه الأبراج ومواقعها بعد مائة عام ؟ بل أكثر من ذلك محتسبين رؤى الأجيال القادمة وحاجة الأجيال القادمة أيضا من الحجاج والمعتمرين ؟

وبنظرة موضوعية تحتسب حق الأجيال القادمة فإن هذه الأبراج ستزال يوما ما لصالح توسعات جديدة وحتمية للحرم الشريف وحرمه

أتصور أن الأجيال القادمة ستكون أبعد نظرا ورؤية منا لما سيتاح لها من وسائل علمية متقدمة فيقدمون الفلسفة الثابتة بأن الأهم قبل كل مهم وعلى هذا المقياس فإن كانت الأبراج مهمة في زمننا وربما طرفا من زمن من يلينا من الأجيال القادمة فالأهم هو ترك مساحات حرمية واسعة جدا جدا تترك مجالا للأجيال القادمة لتفترض هي الأخرى وتحتسب حقوق من يليها أيضا من أجيال وتترك بصمات من الإبداع العمراني لتوسعة الحرم الشريف وتوسعة حرمه من كافة الجهات والتي أتصور أنها سوف تكون بالكيلو مترات من حيث المحيط

وبلفسفة عمرانية لانعرف كنهها وحينها ليس من الصواب والمنطق وبالضرورة أن تكون الأبراج ملاصقة للحرم الشريف كمسجد وحرم وأتصور ابتداع وسائل ووسائط نقل سهلة ومباشرة للحجاج والمعتمرين من مقار سكناهم إلى المسجد الحرام وأتصور أن المسعى سيكون وسط مسجد الحرم الشريف بحيث لايتغير مكانه وإن طالت التوسعات مساحات عمرانية وميدانية من شرقه وجنوبه وشماله

قد تكون مداخلتي خارج موضوع الأبراج كمعالم ومشاريع عملاقة ولكني كواحد من الملايين أجد لنفسي فسحة وحقا مشروعا في الرؤية البسيطة وإن كانت ربما خيالية فلكية وبعيدة المدىوإن كانت مجرد أحلام