الرياض (واس) احتفلت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم باليوم العالمي للثروة السمكية، الذي يصادف 21 نوفمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الريادي في تطوير هذا القطاع الحيوي، والمساهمة في تسليط الضوء على أهمية المحافظة على الثروة السمكية لمستقبل الأجيال القادمة وفق مستهدفات رؤية 2030.
19 جمادى الأولى 1446هـ 21 نوفمبر 2024م
وبهذه المناسبة، أوضحت الوزارة أن قطاع الثروة السمكية في المملكة شهد نموًا متسارعًا مدفوعًا بخطط خيوية وبرامج تطويرية تهدف إلى تعزيز استثمارات القطاع ورفع كفاءته، حيث حققت مشاريع الاستزراع السمكي بالمياه البحرية والداخلية والأنظمة المغلقة قفزات نوعية، إلى جانب التوسع في تقديم القروض التنموية لمشروعات الاستزراع المائي والصيد البحري، وتشجيع التقنيات الحديثة، وتسهيل إجراءات الاستثمار، وتنمية قدرات صغار الصيادين، في إطار مساعي الوزارة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي.
وكشفت الوزارة عن تحقيق المملكة أرقامًا قياسية وغير مسبوقة في إنتاج قطاع الاستزراع السمكي والمصائد البحرية خلال 2023م، حيث بلغ إجمالي الإنتاج (214) ألف طن، بنمو استثنائي بلغت نسبته (56.4%)، مع تجاوز حجم الإنتاج (140) ألف طن مقارنة بـ(90) ألف طن في عام 2021م، كما سجلت المصائد البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي ارتفاعًا بنسبة (16.2%)، بإجمالي مصيد بلغ (74.7) ألف طن مقارنة بـ(64.3) ألف طن في عام 2022م.
وتتضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للثروة السمكية إقامة معارض وورش عمل توعوية في المراكز التجارية والمناطق العامة، إلى جانب حملات إعلامية وبرامج توعوية على المنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في استدامة الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد الوطني.
إلى ذلك، جرى خلال الاحتفال تكريم الفريق السعودي الذي رأس لجنة مصايد الأسماك في دورتها السادسة والثلاثين (COFI 36) للعامين 2022 حتى 2024م، بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)؛ وذلك تقديرًا لجهوده في تعزيز استدامة المصايد السمكية وتطوير السياسات العالمية في هذا المجال، حيث استعرض فريق المملكة خلال رئاسته للجنة في روما خلال يوليو الماضي جهود المملكة في تطوير قطاع الثروة السمكية بمشاركة (19) وزيرًا حول العالم، وحضور (300) مسؤول ومندوب من الدول الأعضاء في المنظمة.
مواقع النشر