أسقي الــورود
بالمــاءولاتسقي النساء بالجفاء














من منا لا يحب الورود،بل اكثرنا
يعشقها ويعشق رائحتهاومنظر
تفتحها وينسى همومه عندما يراها.

فمثلما
تحتاج الورودالماء والهواء لتنمو وتتفتح تحتاج النساء الحب لتبدو
حقا وردهنعم.... تسقى النساء حبا لان النساء ورود
ورياحين الحياه.

عند
الحديثعن
المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأه،هذه
المعادلهالصعبه التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه عن
حلهاومعرفة
لغزها رغم ان البعض قد يكونوصل
لشئ من رموزها ... لكن ...
لميستطع احد حلها وكلهم اعترفوا
بذلك.

بالرغم
ان حل هذه المعادله سهلتماما ، فحلها

(( التعامل مع المرأه )) هــو حب + حنان + وفاء + عطاء
=
(( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود))

لكناصعب مافي هذه المعادله هو ان
تكون نابعه من قلب صادق،فالذي
يغلفجميع
ما سبق هو الصدق، وان لاتكون كذبا او مشاعر مزيفه.

لنحللالمعادله السابقه،

الحب الصادقوالمرأه
دونهكالورده
دون ماء، تذبل وتصبح اثرا للجمالونبعا
رقراقا قد جف........
ولأن
الحب برأيي ليس اجمل مافي الحياه... بل الحب هو الذييجعلالاشياء
جميله، ويجعلها روحا ومعنى واحساسا ونظره جديدهللحياة،ويجعل
للنسان هدفا يسعى الى تحقيقه.

الحنانومن
غير الحنان تعيش المرأه تائهه، لاتعرفالى من تلجأ بعد والديهالتواجه
مصاعب الحياهرومانسية
المرأهتجعلها
اكثر احتياجا للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنانلكن
اذا لمتشعر
ان الرجل يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع انتعطي
كل ما بداخلها لتسعدهوتسعد من حولها.

الوفاءوالوفاء
هو دافع المرأهللإبداع، وهنا يأتي معه الأمان،

فعندما تشعر المرأه بالوفاء
والأمان تبدع فيعملها وبيتها
لإرضاء
زوجها وحبيب قلبها، وتكون ورده متفتحه وآيه منالجمال.
واخيرا،،

العطاءولا
اقصد هنا العطاءالمادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروحوهو ان
تشعرالمرأه
بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول والاخير ونبع الامللهالأنها
ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وارضاء لغرورها وتشعربالدفء بقربههل يوجد أسهل من هذه المعادله ؟؟؟

-الجواب
لكم- لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلا ورده تشععبيرا وأملا وسعاده لكل من حولهاوان
السعاده يجب أن تنبع من الداخلالى الخارج، واقصد هنا بالسعاده الحقيقيهوليست
الابتسامات الكاذبهالتى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا