بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاتب سعودي: تعرض 16% من النساء العاملات للتحرش الجنسي يتطلب قوانين صارمة
دعا د. سعد بن عبد القادر القويعي إلى دراسة ظاهرة التحرش الجنسي في المملكة، وسن القوانين الصارمة التي تحد منها، وركز الكاتب على النساء العاملات، بعد دراسة أثبتت أن 16% منهن يتعرضن للتحرش، يقول الكاتب: "التحرش أصبح آفة العصر.. فقد كشفت دراسة ميدانية حديثة، أجرتها شركة أبحاث عالمية، لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، أن 16% من النساء العاملات في السعودية، تعرضن للتحرش الجنسي من قِبل مديريهن في العمل"
ويضيف الكاتب: "إنها قضية الفتاة العاملة، التي تزداد معاناتها بسبب ظاهرة التحرش الجنسي، ممن تعرضن لسلوك تطفلي مضمونه جنسي، يجعل المرأة مهددة في أمنها وسلامتها، بدنياً ونفسياً، تحت الضغط دون رغبتها من شخص تعرفه، أو لا تعرفه"
ثم يرصد الكاتب أنواع ودرجات التحرش الجنسي فيقول: "تتفاوت درجات التحرش، بدءًا من النظرة الجنسية الفاحصة لجسد المرأة. والتلفظ عليها بألفاظ ذات إيحاء جنسي من خلال المعاكسات الكلامية، أو الهاتفية، وقد تنتهي بلمس جسد المرأة.
وتوضح أرقام التحرش الجنسي، وهي غير دقيقة، أن عدد اللواتي يتجرأن على التقدم بشكوى، لا يتجاوز الـ 25%"، ثم يقدم الكاتب مجموعة من التوصيات بشأن الظاهرة
ويقول: "إن الأمر يتطلب الوقوف على هذه الظاهرة، ودراستها من أجل حماية المرأة من أنواع العنف، المادي والمعنوي، الموجه ضدها، عن طريق ابتكار الحلول الشرعية والنظامية التي تواجهها. وسن قوانين واضحة وصارمة ضد التحرش الجنسي، وتفعيل تلك القوانين، حتى يتخذ بحق كل من يستغل وظيفته من أجل التحرش الجنسي، إجراء تعزيري صارم، ولا بأس من التشهير به، إن ثبتت جريمته. كما أن تشجيع النساء على الإبلاغ عن ظاهرة التحرش الجنسي، وعدم الخوف من الفضيحة، والعودة إلى الخلف، بل التقدم خطوة إلى الأمام، والتعاون مع الجهات الأمنية لمعاقبة هؤلاء المجرمين ومحاسبتهم، وتغليظ العقوبة في حقهم، أمور في غاية الأهمية".
مواقع النشر