كونا - أظهرت بيانات رسمية أن الأسبوع الماضي كان الأسوأ بالنسبة للأسهم الأمريكية خلال شهرين بسبب عدم التوصل إلى حل لأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو ما جعل المستثمرين في حالة من القلق أبعدتهم عن الأصول المحفوفة بالمخاطر. وأضاف التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية في رصده لحركة أسواق المال العالمية، والصادر اليوم، أن الأسهم الأمريكية انخفضت عند الإغلاق للجلسة السابعة على التوالي يوم أمس الجمعة.
وأوضح أن مؤشر "داو.جونز" الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية انخفض بواقع 25.77 نقطة، أو 0.23 في المئة إلى 78ر11231 نقطة، وانخفض مؤشر "ستاندرد.اند.بورز 500" الأوسع نطاقا بواقع 3.12 نقطة، أو 0.27 في المئة إلى 1158.67نقطة.
وعلى الصعيد الأوروبي، وبحسب التقرير ارتفعت الأسهم الأوروبية بنهاية الأسبوع قاطعة موجة هبوط استمرت ست جلسات في انتعاشة فنية تسارعت خطاها في تعاملات بعد الظهر، وأذكتها عمليات شراء لتغطية مراكز البيع.
وذكر أن صعود الأسهم جاء بعد تصريح مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأن الدول الأعضاء في منطقة اليورو تناقش استبعاد مشاركة القطاع الخاص من آلية الإنقاذ الدائم في عام 2013، مبينا أن اليورو انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من سبعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي.
وتوقع التقرير أن يشهد اليورو مزيدا من التراجع حيث إن مزاد سندات مخيبا للآمال في إيطاليا زاد المخاوف من اتساع نطاق أزمة منطقة اليورو.
مواقع النشر