[BIMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/1fa45d1d71172a80d2d2957671b3e578.jpg[/BIMG]
قيادات شيعية مصرية تتوجه لإيران لتقديم الولاء لخامنئي
أضيف في :25 - 6 - 2009
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحافية مصرية، اليوم الخميس، أن مجموعة من القيادات الشيعية بمصر ستتوجه إلى إيران للقاء مرشد النظام الإيراني، على خامنئي، لتقديم الولاء له ولتأييده ضده السنة.
وقالت صحيفة "المصريون" إن ثلاث وجوه شيعية مصرية جديدة ستتوجه خلال الـ 48 ساعة القادمة إلي إيران نيابة عن "شيعة مصر" في رحلة "ترانزيت" حيث سينطلقون إلي سويسرا بجوازات سفر جديدة ومنها إلي إيران بجوازات سفر إيرانية تحمل أسماء عراقية وسورية.
وأضافت أن القيادات الشيعية الثلاثة سيلتقون بخامنئي لإبلاغه بتضامنهم مع الموقف الإيراني الذي يرى أن السنة والغرب هم وراء الاحتجاجات التي تشهدها طهران حاليًا على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وتشهد إيران حاليًا تظاهرات شعبية واسعة احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أظهرت فوز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، غير أن مجلس صيانة الدستور الإيراني، أعلى سطلة تشريعية في إيران، صرح بعد التحقيق في شكاوى انتخابية بأن العملية الانتخابية شابها تجاوزات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اختيار وجوه جديدة، خشية أن يتم ملاحقة الشخصيات الشيعية القديمة أمنيًا خاصة في ظل الخلافات والتوترات بين النظامين المصري الإيراني.
عشرون عامًا من الجهود لنشر التشيع بالعالم:
وكشفت الصحيفة عن مراسلات إلكترونية جرت بين المجموعة الشيعية المصرية وقاده الشيعة في العالم للاتفاق فيما بينهم على السفر لتقديم الولاء للمرشد الإيراني، والتضامن مع المرجعيات الدينية، مشيرةً إلى أنها حملت عنوان "من أجل حماية البيت الشيعي"، وكتبت بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والأردية.
وأوضحت أن الرسالة جاء فيها "إخواننا.. لقد استطاع أهل السنة بمعاونه الـ CIA، وبريطانيا، وفرنسا في إشعال الفتنه بين أهل إيران بهدف محو الشيعية وإسكاتهم وإسقاطهم فلابد من نصرة مرجعيات والتضامن معهم والذهاب إليهم وتقديم يد العون والمساعدة للحفاظ علي البيت الشيعي الذي يحاول أهل السنة إشعال النار بداخله".
وأضافت الرسالة "على الشيعة بكل أنحاء العالم سواء غرب الخريطة أو شرقها أو شمالها أو جنوبها الوقوف أمام الطوفان الذي يحاول اقتحام وتدمير ما شيد خلال العشرين عامًا الماضية من إعلاء ونشر التشيع بالعالم، والذي فتحت له قلوب المسلمين أبوابها لأنها رأت فيه الخير والهداية، وعلي كل شيء أن يذهب لإيران، ويعلن أمام المرجع الأعلى أنه سينفذ ما يأمر به لنصره علي والحسين وأبنائه وأحفاده ونصرة إيران بيت الشيعة وكعبتها"، بحسب الرسالة.
وكان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، قد حذر من أن هناك محاولات فعلية لنشر المذهب الشيعي في مصر، وقال "مصر التي أعرفها جيدًا، وأعرف أنها قبل 20 سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، استطاعوا أن يخترقوها، وأصبح لهم أناس يكتبون في الصحف ويؤلفون كتبًا ولهم صوت مسموع في مصر".
النظام الإيراني لا يستطيع أن يستمر بدون تصدير الثورة:
وعلى صعيدٍ آخر، وصف الباحث المصري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، "مأمون فندي" النظام الإيراني الحالي بأنه نظام فاسد ومترهل, مؤكدًا أن هذا النظام خطر لأنه لا يستطيع أن يستمر دون أن يصدر الثورة.
وقال "لابد أن يكون هناك خطر قادم من إيران؛ لأن نظرية الحكم الإيراني كنظرية راكب الدراجة الذي لابد له أن يبدل قدميه على دواستي الدراجة كي يتوازن ولا يقع، وكذلك حتى يستمر النظام في إيران لابد له أن يصدر الثورة بمفهومها الشيعي معتمدًا على دعم الحركات".
وأضاف "أساس السيطرة الإيرانية في المنطقة هي استراتيجية ثلاثية الأبعاد: البعد الأول: يتمثل في تحالف إيران مع دول عربية، والبعد الثاني: سيطرتها ودعمها لحركات تملك الشارع في بعض الدول العربية، أما البعد الثالث: فيتمثل في وجود لوبي إيراني قوي في الإعلام العربي من مالكي صحف وكتاب ومعلقين يتصدرون صفحات الرأي في أهم الصحف العربية، وكذلك مقدمي ومعدي البرامج في كثير من التلفزة والراديو العربي.
وأكد فندي أن مصر اليوم تعد معقل اللوبي الإيراني في المنطقة، مشيرًا إلى أن إيران اشترت العشرات من الصحف والصحافيين في العالم العربي، وأن مصر هي مركز التشيع الصحافي اليوم.
وحذر من الاختراق الإيراني لمصر, معبرًا عن خشيته من أن تتحول مصر لشقة مفروشة لإيران، حسب وصفه.
مواقع النشر