الشيخ عادل الكلباني
إمام الحرم المكي - سابقاً
أوضح أنه يهوى رياضة السباحة والرحلات البرية
وأن الترويح عن النفس أمر جاء به الدين وحث عليه
يهوى السفر حتى زار معظم دول العالم
يؤيد إنشاء نواد متخصصة لـ :
الرياضة النسائية تخضع للإشراف المباشر والمناسب والمستمر
الذي يحقق لهن الأمان والراحة
في تقرير بصحيفة عكاظ المحلية
جاء إلى أن جماهيريته تسبب له ضغطا على وقته
وتمس خصوصيته في أحيان عديدة
حتى أنه يتمنى تخصيص ناد للمطاوعة
لأن ذلك سيوفر له مزيدا من الأريحية
في ممارسة الرياضة في جو مناسب
لكن إقبال الشباب عليه أثناء ارتياده ناديا رياضيا أدى لاعتزاله
كما أنه لا يرى لبس الزي الرياضي في مكان كهذا
يتردد عليه عامة الناس حياء منه
مع تأكيده بأن المسألة ليست شرعية وإنما شخصية
الكلباني ،، لم يخف ميوله النصراوية
كان نصراويا أيام الأمير عبد الرحمن بن سعود
وقبل اعتزال اللاعبين ماجد عبد الله وفهد الهريفي
وأكثر ما يعجبه في شخصية
الأمير عبد الرحمن رحمه اللح
أنه سريع البديهة، ذو إجابات تجبر محاوره
على السكوت وتفحم مواجهيه
فضلا عن عشقه وتعصبه لناديه.
الكلباني مدمن على قراءة الشعر الفصيح والنبطي
وقراءة كتب علوم القرآن والكتب الفكرية
وهو لا يجلس امام التلفزيون كثيرا
وإن فعل يشاهد قنوات :
( العربية ) ، ( الجزيرة ) ، و( إم بي سي)
لمتابعة البرامج الحوارية التي تبثها
وهو يؤكد أنه تلقى إقصاء بالغا
عندما صرح برأيه حيال الغناء ،، وقال :
«الإسلاميون والليبراليون لا يطبقون مبدأ احترام الرأي الآخر الذي يرددونه دائما»، مضيفا «كل منهم يتبنى رأيا معينا ثم يدافع عنه بتطرف»
وشدد على أنه لا ينبغي إجبار الناس على آراء بعينها
فيما يخص تشبيهه بأوباما
نفى الكلباني أن يكون هو من أطلق على نفسه هذا التشبيه ،، يقول:
«لم أقل ذلك، الأمر كان مجرد نكتة فقد وصفوا سنة تكليفي بإمامة المصلين في الحرم بسنة السود، فتقبلت الرأي وبينت أمورا معينة أثناء لقائي التلفزيوني».
ودحض الكلباني الشائعات التي تشير إلى إعفائه من إمامة المصلين في الحرم المكي، موضحا أن تكليفه انتهى مع نهاية الشهر الفضيل
منتقدا من يظن أن الإعفاء من المناصب دليل عدم الرضى عن شاغليها
فلسفته في تربية أبنائه
تعتمد على ترك الحرية لهم ليختاروا مصيرهم
هذا إذا بلغوا سن التمييز،، ويقول:
«لا أدعو الذهاب بكثرة إلى التخصصات الشرعية أو تحفيظ القرآن؛ لأن الوطن بحاجة إلى الطبيب والمثقف المسلم وغيرهما في كافة المجالات».
مشاريع الكلباني،، عنها يقول:
«أحاول معالجة ما استطعت من الأفكار والأخطاء المنهجية عبر مقالات صحافية؛ لأن هذه الأخطاء أعاقت فهمنا للإسلام وقبول الناس له».
«بات حالنا مثل كريات الدم البيضاء التي تطرد الأجسام الغريبة، فصرنا نكافح ونرد أي فكر غريب علينا قبل أن نفحصه ونتمعن فيه وندققه».
«الإسلام ليس حكرا علينا فهو رسالة عالمية، كما أن من المستحيل أن نختزل الدين في معلومات لشخص ما، فالإنترنت كشف كل شيء ولا مجال للسكوت عن الآراء الصريحة»،
ويرى أن الخلط موجود في إصدار الأحكام الشرعية
بين النواحي الدينية والاجتماعية
وأن المرأة تعاني من العوائق الاجتماعية
وليس للدين علاقة في ذلك
مستشهدا بمسألة قيادة المرأة للسيارة
واستنكر أن يأخذ حكم منع المرأة من القيادة طابعا شرعيا
وأن المسألة نظامية واجتماعية بحتة
لا تحتاج لحكم شرعي،، يقول :
«لا بد من إفساح المجال للمرأة بشكل أكبر بإبعاد العوائق الفكرية والاجتماعية».
«هل قيادة المرأة للسيارة خارج المملكة أو في الصحاري حلال ثم يكون ذلك داخل المملكة أو المدن حراما» ؟
وعن مشروعات التطوع التي أطلقها شبان جدة هذه الأيام، قال :
«مبدأ الكوارث لا يصنف فيه العاملون ولا يقال إن هذه امرأة وهذا رجل فهم يعملون ويشاركون حتى تزول الكارثة، قاطعا على نفسه الوعد بزيارة متطوعات ومتطوعي جدة الأسبوع المقبل».
[line]-[/line]
التعليق
حفظ الله هذا الرجل واكثر من امثاله
مواقع النشر