بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

القبض على الخادمة قاتلة كفيلها الثمانيني بالحوية الخميس

​فهد العتيبي ـ سبق - الطائف:




ألقي القبض على الخادمة "قاتلة كفيلها الثمانيني "س ح" بداخل منزله في حي سلطانة بالحوية شمال الطائف أمس، وذلك في أقل من 24 ساعة من كشف الجريمة التي هزت أرجاء المحافظة.


وضبطت 7 شبان في العشرينات يعتقد اشتراكهم في الجريمة، إلا أن مصادر أمنية كشفت بشكل خاص لـ"سبق" عن أن الشبان السبعة كانوا قد التقوا الخادمة بعد تنفيذها جريمتها وأثناء هروبها، ومن ثم تولوا إيصالها لمكة المكرمة.

في هذه الأثناء كشفت بعض المعلومات الخاصة أن جريمة القتل سبقتها سرقة مبلغ 31 ألف ريال، إضافة إلى كمية من الذهب والمجوهرات من قِبل الخادمة وربما رفاقها الذين ضبطوا معها في شقة مكة المكرمة، وتحديد إن كانوا قد اشتركوا في الجريمة أو مجرد أنهم كانوا يؤونها، فيما ينتظر أن تتم إحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف.

وأدلى الشبان بمعلومات عن رقم هاتف جوال خاص بها لم يكن ضمن الجوالات الثلاثة التي سرقتها من كفيلها وعن طريقه تم الاستدلال لموقعها، حيث كانت تقيم في مكة المكرمة بعد أن استطاعت التسلل والهرب لحين وصولها هناك في ظل المعلومات التي أشارت إلى أنها كانت قد نفذت جريمتها قبل يومين وظلت الجثة حتى تم كشفها مساء أمس.

وكان فريق من البحث الجنائي بالطائف قد تولى عملية البحث والتحري عن موقع الخادمة وحدد المنزل الذي كانت تقيم فيه في مكة المكرمة، وتم دهمه والقبض عليها برفقة 3 إندونيسيين يعتقد أن يكون لهم ضلع في الجريمة.

ولم تتضح حتى الآن سوى تفاصيل قليلة عن الجريمة في ظل إخضاع الخادمة القاتلة للتحقيق أمنياً وكشف المزيد من الدوافع والأسباب وعلاقة الشبان السبعة بها، حيث تشير المعلومات إلى أنهم كانوا قد أوصلوها فقط أثناء لقائهم بها وهي هاربة من جريمتها دون أن يعلموا عنها.

وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري في تصريح عاجل أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن مقتل مواطن داخل منزله بحي الحوية وانتقلت الأجهزة الأمنية لمباشرة الحادث, بتكثيف إجراءات البحث والتحري من قِبل رجال الأمن، وخلال وقت وجيز وبمتابعة من مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم بن قبل الرحيلي، تم القبض على المتهمين، حيث تشير إجراءات التحقيق الأولية إلى ضلوعهم في القضية، وستتم إحالة أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف.