منظمة الصحة العالمية : حتى الآن، تم التأكد من إصابة تسع حالات بعدوى الفيروس الإكليلي الجديد في إقليم شرق المتوسط. وقد اكتشفت حالتان في الأردن، وخمسة حالات في المملكة العربية السعودية، وحالتان في قطر. وتوفي خمسة من هؤلاء المرضى. وقد اكتشفت مجموعتان – مجموعة داخل أسرة في الرياض، المملكة العربية السعودية، والأخرى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفى في الأردن.
وقد عقد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لقاء تشاورياً تقنياً في القاهرة، مصر، يومي 14-15 كانون الثاني/يناير 2013، من أجل: إلقاء نظرة على التاريخ الطبيعي لهذا المرض الجديد؛ ودراسة مصدر العدوى، وسبل الانتقال، والقدرة على الانتقال ودرجة العدوى، وتقييم قدرات التشخيص المختبري، وتفسير نتائج الاختبار. وقد جلبت المشاورة الخبراء المعنيين في الصحة العامة من الدول الثلاث في المنطقة التي أبلغت عن وجود حالات عدوى بشرية فيها بالفيروس الإكليلي الجديد، بالإضافة إلى الشركاء الرئيسيين، والمراكز المتعاونة مع المنظمة، وخبراء من مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي ومن المقر الرئيسي.
قيمت المشاورة كل ما هو معروف حاليا عن حالات الفيروس الإكليلي الجديد، ووضعت أولويات للعمل المستقبلي على الصعيدين الدولي والوطني. وقامت أيضا بتقييم تدابير التأهب لمواجهة أي زيادة قد تحدث في الحالات مستقبلاً، وحددت الموارد الضرورية لتنفيذ هذه التدابير.
وأقر الاجتماع بأن سد الثغرات في المعرفة يتطلب تعاونا وثيقا بين جميع الشركاء، وأنظمة قوية للمراقبة للكشف المبكر والتحقق من إصابة أي مجموعة من الأشخاص بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة في المجتمع أو بين الجماعات المهنية. وينبغي أيضا تقصي أي عدوى تنفسية حادة وخيمة بين مقدمي الرعاية الصحية على نحو كامل.
للمزيد من التفاصيل والتوجيهات الحديثة حول الفيروس الإكليلي (كرونا) هنا
مواقع النشر