مذبحة صغار المساهمين

[نجم سهيل]

أعضاء الشورى يصفون ما يحدث بمذبحة صغار المساهمين
اقتربنا كثيراً من نقطة "اللاسوق

"


الرياض: مشاري التركي، شجاع الوازعي

فيما استردت سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس 51 مليار ريال من قيمة خسائرها الحادة التي منيت بها خلال هذا الأسبوع، وصف أعضاء في مجلس الشورى ما حدث ويحدث في السوق بالمذبحة.
وقال العضو الدكتور عبدالعزيز العريعر إن هناك مذبحة يومية لصغار المساهمين خاصة أولئك الذين اقترضوا لشراء أسهم لتحسين دخلهم، مطالباً بإيقاف النزيف، والتدخل لوقف تسييل المحافظ، وتحمل الدولة لقروض صغار المستثمرين بما لا يزيد عن مليون ريال.
بدوره، تساءل العضو الدكتور إحسان أبوحليقة عن السبب في عدم إنشاء صندوق للتوازن حتى هذه اللحظة، ولفت أبوحليقة إلى أن ما يزيد عن 95% من المتعاملين في السوق هم أفراد وليسوا شركات ومحافظ.
وتوقع أبوحليقة استمرار المؤشر في النزول ما لم يكن هناك تدخل سريع، قائلاً إننا اقتربنا كثيرا من نقطة "اللاسوق".
--------------------------------------------------------------------------------

وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى ما يحدث في سوق الأسهم لصغار المستثمرين بالمذبحة، وأوضح الأعضاء خلال جلستهم أمس أن وضع السوق قارب من" نقطة اللاسوق " أي إن الأسهم المدرجة تصنف باعتبارها أصولاً سائلة أو قابلة للتسييل السريع.
وشهدت الجلسة التي رأسها نائب رئيس المجلس الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار مطالبات بوقف النزيف المتواصل في سوق الأسهم السعودية.
وقال عضو المجلس الدكتور عبدالعزيز العريعر إن سوق الأسهم السعودي أصبح مذبحة يومية لصغار المساهمين وخاصة الطبقة الوسطى التي تمثل عماد الاقتصاد والأمن والاستقرار، وقال إن الأسواق في العالم ترتفع وتنخفض بينما سوقنا مستمر في النزول منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف في بداية الأسبوع خسر المؤشر أكثر من 9% في يوم واحد، بينما مؤشر داو جونز ارتفع باليوم الذي سبقه أكثر من 6%، مشيراً إلى أن المواطن يعاني من فقد مدخراته في سوق الأسهم.
وأشار إلى أن كثيرا من المواطنين استثمروا مدخراتهم في السوق، لثقتهم بتصريحات المسؤولين الذين أكدوا سلامة السوق والاقتصاد وبعده عن الأزمات.
وقال العريعر إن الكثير من صغار المساهمين قد اقترضوا لشراء الأسهم لتحسين دخولهم، خصوصا بعد النزول الأخير قبل ستة أشهر، وكانت ثقتهم كبيرة بالتأكيدات الرسمية التي صدرت. وطالب بإيقاف النزيف في سوق الأسهم، خاصة أن ذلك أصبح ضرورة في هذه الظروف الاستثنائية، كما طالب بصدور توجيه يوقف تسييل المحافظ خصوصا صغار المحافظ والمستثمرين، كما سبق أن اقترح مجلس الشورى، بالإضافة إلى تحمل الدولة قروض صغار المستثمرين بما لا يزيد عن مليون ريال، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستحد من الخسائر وستعيد الثقة للسوق.
وطالب أعضاء المجلس تأييد ذلك لما له من دور ومردود إيجابي على السوق والوطن وحماية مدخرات المواطنين، لتجديد الثقة في الأسواق ورفع الضيق والمعاناة عن المواطنين وخصوصا في هذه الضروف الاستثنائية التي تدخلت الدول بإيجاد حوافز للاقتصاد وأيضا دعم للسيولة وحماية الأسواق.
في السياق ذاته طالب عضو مجلس الشورى الدكتور محمد إحسان أبو حليقة بحلول لما يحدث في سوق الأسهم، وأشار إلى أنه قبل عامين ونصف أصدر مجلس الشورى قرارا من شقين الأول جعل القيمة الاسمية للأسهم المدرجة عشرة ريالات والشق الثاني إنشاء صندوق توازن لتأكيد تحرك السوق وعدم جموده، وقد نفذ الشق الأول ولم ينفذ الشق الثاني.
وقال أبو حليقة إنه لم يقرأ تصريحا رسميا مستفيضا يبرر لماذا لم ينشأ حتى هذه اللحظة صندوق للتوازن، خصوصا أنه كان مقترحاً من مجلس الشورى.
وأضاف أن سوق الأسهم السعودي سوق للأفراد والمدخرات حيث إن ما يزيد عن 95% من المتعامين فيه هم مواطنون أفراد وليسوا شركات ومحافظ، ولذلك هم القوة المؤثرة التي تربح وتخسر وتتأثر، والتي تصنع هذا السوق هي شريحة المواطن الذي يسعى للذهاب إلى السوق مما جعله يخسر بعد تراجع السوق.
وأشار إلى أن الأزمة في فبراير 2006 كانت في سوق الأسهم محلية باعتبار أن البيع والشراء (ونفخ) إن جاز التعبير لشركات الخشاش التي كانت من صنع الجميع، أما ما نلاحظه الآن من تبخر القيمة يوميا، فالمؤشر في اعتقادي سيستمر في النزول ما لم يكن هناك تدخل عن مجرد إلقاء التصريحات والتأكيدات حول سلامة الاقتصاد مؤكدا أن الاقتصاد السعودي في وضع سليم.
وقال أبو حليقة إننا قاربنا من نقطة اللاسوق أي إن الأسهم المدرجة تصنف باعتبارها أصولاً سائلة أو قابلة للتسييل السريع يعني أن تذهب بما تملك من أسهم إلى الوسيط فتستطيع خلال دقائق أن تسيل هذه الأسهم.
وأشار إلى ما أعلنته سلطنة عمان عن إنشاء صندوق لتوازن السوق قيمته 150 مليون ريال عماني بشكل ابتدائي أي ما يقارب من مليار ونصف المليار ريال، وطالب بإعادة طرح هذا الأمر لإيجاد صندوق توازن، إضافة إلى اتخاذ إجراءات معينة لبث طمأنة حقيقية في السوق خصوصا أن الشريحة العظمى هي شريحة أفراد وأصحاب مدخرات محدودة جدا.

الوطن

((( التعليق )))

الله المستعان المذبحة بدت عقب ما اندفعوا الناس بكل مايملكون في الأسهم
فبدأت المذبحة منذ زمن واللي قاعد يصير الآن
(( مصمصة وسحن العظام وسفها ))

وكان هذا تعليقي في جريدة الوطن

[دايم الجرح]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا بك حبيبنا ونجمنا الغالي

دراهمنا طارت يوم كان مؤشر السوق فوق 13000الف نقطة ولم يواسينا احد , اما الان فهم ينبشون قبور اموات السنوات الماضية لربما فيه حياة .


احسن الله عزائكم في سوق الاسهم فهو الى القاع غير مأسوف عليه في ضل ( من ولاها كلاها )


لك كل الاحترام

[سلمان السلمي]

بالأمس مر امامي شريط الأسهم تذكرت شركة
رجعت الى اكثر من عشر سنين للخلف
فعاد السوق الى ماكان عليه في السابق طبعا رجع
للخلف فجعل حياة المساهمين الصغار والمواطنين
تعود للخلف

[محمد بن سعد]

اليوم - نشوف أكثر الذين اشتروا
هم من صغار المساهمين

والمشكلة أن شراء معظمهم عند الطلوع
وبدأوا يبيعون ما إشتروا مع النزول بخسارة تزيد عن 5%

صغار المساهمين يشترون أعداد أسهم لا تزيد عن 600 سهم في الأمر
كبار المساهمين يشترون أعداد أسهم لا تنقص عن 10.000سهم في الأمر

واللعبة ،،
يرفع كبار المساهمين الأسعار في بداية التداول
ومن ثم
يضغطون على سعر السهم قبل نهاية التداول

ولذلك نرى صغار المساهمين يقعون في هذه المصيدة
فعلاً (مجزرة) !!
والتويجري وربعة ،، لا حس ولا خبر

هذه لعبة واضحة حتى للـغـشـــــيم
ومع هذا فهم جميعا يخدمون بار الملاك

أشكركم على الموضوع

[ابوعبدالمجيد]

بالتأكيد ان سوق مثل سوقنا 95% من المتداولين هم افراد لا يستند على ارضيه صلبه وما حدث يبرهن
وفي هذه الحاله يجب ان تتدخل الدوله وتنقذ شعبها التي تعتمد عليه في اقتصادها
لابد من صانع للسوق يكون للدوله نصيب في ادارته حتى لا يحدث لنا كما حدث للاسواق العالميه من انهيار شركات واعلان افلاسها وعلى اثره تكثر البطاله وتقل السيوله ويحدث الانكماش

[جراح]

[نجم سهيل]

شكرا لكم جميعا وجزاكم الله خير
كالمستجير من الرمضاء بالنار فوالله انطبق علينا هذا المثل قولا وفعلا
فررنا من رمضاء عصابات المساهمات ووقعنا بل أوقع بنا في جحيم الأسهم
لست من الضحايا فلم أكن مؤمنا بنزاهتها بل كنت على يقين أنها لن تكون في مأمن
من التسلط والعبث وقد تأكدلي ذلك بعد أول عملية عطل أكتروني مفتعل في الإنترنت
فاكتفيت بالإكتتابات والبيع فور التداول

أما عن التدهور الأخير والسقوط المريع للصغار فسببه تعلقهم بقشة الأمل المعلقة
بالطعم الخسيس الذى رمى به ربابنة وقراصنة الأسهم السعودية وسحقوا به أضلع
الصغار وإزاء هذه الكارثة الأخيرة فقد نشأت لدى المواطن أزمة ثقة كبرى وصلت حد
الكفر بسوق الأسهم الذي بات في حكم المؤكد انحساره أو انقراضه ومن ثم سيلجاء
المواطن للبحث عن مصادر أخرى أكثر أمنا مثل المتاجرة في الأسواق الصغيرة والسمرة
في الخدمات دون التورط في الصفقات المالية الكبرى وحتى المتوسطة بعد أن طالت أيادي
الهوامير حتى العقارات ومواد البناء ومستلزمات المرأة والطفل والخدمات والمستلزمات
الطبية والصحية ولا أستغرب أن يصلون ذات يوم إلى القبور بعد أن وصلوا إلى أسوارها