القاهرة (رويترز) - أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر عن اكتشاف أحد "أقدم الموانئ في التاريخ" على ساحل البحر الأحمر ويرجع إلى عهد الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر جنوبي القاهرة وهو من أبرز ملوك الأسرة الفرعونية الرابعة.
مدينة رشيد - 180 كم جنوب السويس
والأسرة الرابعة التي اشتهر ملوكها ببناء الأهرام الضخمة حكمت البلاد بين عامي 2613 و2494 تقريبا قبل الميلاد وكان خوفو ثاني ملوكها.
وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار يوم الخميس في بيان إن بعثة مصرية فرنسية تعمل في منطقة آثار السويس اكتشفت الميناء على بعد 180 كيلومترا جنوبي السويس حيث كانت تنطلق منه الرحلات البحرية لنقل النحاس والمعادن من سيناء إلى داخل البلاد كما اكتشفت مجموعة من المراسي الحجرية للسفن وفيها أماكن الحبال التي كانت تستخدم في ربط السفن حتى ترسو في الميناء الذي يحده رصيف داخل مياه البحر الأحمر.
جانب من الاكتشافات - مدينة رشيد
وأضاف أن البعثة اكتشفت 40 بردية مكتوبة باللغة الهيروغليفية وتسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين وبعضها يعود للعام السابع والعشرين من حكم خوفو وأنها "من أقدم البرديات التي تم الكشف عنها حتى الآن" وترجع أهميتها الى كشفها جوانب من تفاصيل الحياة اليومية في ذلك العصر حيث تتضمن تقارير شهرية تسجل عدد العاملين بالميناء وظروف عملهم "وتم نقل البرديات إلى متحف السويس" تمهيدا لدراستها.
وقال بايير تاليه رئيس البعثة في البيان إن البرديات بما تسجله من تفاصيل سوف تضفي مزيدا من المعلومات عن حياة المصري في تلك الفترة "وما كان ينعم به من حقوق وما عليه من واجبات."
وقال عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة إن البعثة اكتشفت أيضا بقايا مساكن كانت مخصصة للعمال آنذاك إضافة إلى اكتشاف 30 مغارة وكتل حجرية استخدمت لإغلاق هذه المغارات وتحمل كتابات بالمداد الأحمر ومجموعة من الأدوات الحجرية المستخدمة في قطع الجبال وتجويف المغارات وبقايا أخشاب متفحمة.
وزير الآثار : إكتشاف أحد أقدم الموانئ في التاريخ بساحل البحر الأحمر
القاهرة - أ ش أ : أعلن وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم عن اكتشاف واحد" من أقدم الموانىء في التاريخ يرجع إلي عهد الملك خوفو بمنطقة وادي الجرف على ساحل البحر الأحمر بالكيلو 180 جنوب السويس بطريق السويس-الزعفرانة, بالإضافة إلى اكتشاف 40 بردية مكتوبة باللغة الهيروغليفية تسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين يؤرخ بعضها للعام السابع والعشرين من حكم الملك خوفو.
وأوضح إبراهيم في تصريح الخميس أن الميناء الذي كشفت عنه البعثة المصرية الفرنسية العاملة بمنطقة آثار السويس يعد من أهم المواني في مصر القديمة حيث انطلقت منه الرحلات البحرية لنقل النحاس والمعادن من سيناء إلي الوادي , مشيرا إلى أن البعثة قد نجحت أيضا في الكشف عن مجموعة من مرساوات السفن الحجرية يظهر عليه مكان وضع الحبال التي كانت تستخدم في ربط السفن حتى ترسو داخل الميناء التى يحدها رصيف داخل مياه البحر الأحمر بطول 180 x120 م .
وأضاف إبراهيم أن البرديات المكتشفة تعد من أقدم البرديات التي تم الكشف عنها حتى الآن, لافتا إلى أن أهمية الكشف عن مثل هذه البرديات يكمن فيما تعكسه من تفاصيل للحياة اليومية في هذا العصر حيث تتضمن تقارير شهرية تسجل عدد العاملين بالميناء وكل ما يخص تفاصيلهم الحياتية.
من جانبه .. أكد بيير تاليه رئيس البعثة على ضرورة التدقيق في دراسة ما تحمله البرديات من تفاصيل ومعلومات حيث أنها من المتوقع أن تضفي المزيد من المعلومات عن هذه الفترة الزمنية كما تعكس بنسبة كبيرة طبيعة حياة المصري القديم في تلك الفترة وما كان ينعم به من حقوق وما عليه من واجبات , والتي لا تزال في حاجة إلى المزيد من البحث والاكتشافات الأثرية للتعرف على طبيعة وتفاصيل الحياة بكل عادتها وتقاليدها في هذا الزمن البعيد .
ومن جهته, قال عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية إأن البعثة قد نجحت أيضا في الكشف عن بقايا مساكن كانت مخصصة للعمال آنذاك, الأمر الذي يوضح أهمية هذا المكان من الناحية التجارية سواء برا أو بحرا .
مدينة رشيد - 180 كم جنوب السويس
مواقع النشر