منذ قرون عديدة والمختصون الصحيون يبحثون عن الطرق الفعالة لتخليص الجسم من السموم. ومن ذلك أهمية
اخذ أيام راحة بعد عمل شاق وطويل ليستعيد الجسم نشاطه وقوته. وأحد تنقية الجسم من السموم وحفظة هو الصيام. فالصيام يخلص جسم الإنسان من العديد من السموم، ويشعر الجسم بعدها بالراحة والحيوية، ويحتفظ بالطاقة العالية والنشاط - وهذا ينتج عند مقدرة الجسم لتنظيف حله وتنقيته من السموم مثل تناول الأغذية المفيدة والنافعة.
من أسبابها تناول الأغذية الملوثة بالمبيدات والخضروات التي سقيت بمياه المجاري والمشروبات ذات النكهات الصناعية والتدخين
يجب أن تكون الخضروات المتناولة خالية من الجراثيم
والحقيقة،، ليس كل شخص يشعر بالراحة نتيجة للصيام، وهذا كذلك ليس الطريق الأمثل لتخلص من السموم لبعض الأشخاص، وخاصة للذين يقل لديهم عمل الكبد جيداً للتخلص من السموم، وذلك تظهر أعراض التسمم على جسم الإنسان. وفي السنين الأخيرة يوجد طرق جيدة وفعالة للتخلص من السموم مثل
طريقة الصيام والتي لها دور في تناول أغذية قليل السمية، وصيام شهر رمضان طريقة صحية للتخلص من السموم وحماية الجسم من السموم،
وعدم تناول السموم أو التقليل منها يكون هو الطريقة المثلى للتخلص منها. ومن هذه السموم عادة
التدخين بجميع انواعة وتناول
الكحولات و
المخدرات بجميع أنواعها سواء المصنعة او النباتية مثل الحشيش والقات والشخص المثالي هو الذي يحافظ على وظيفة كبده ويصونها من المواد الفتاكة والضارة وتناول أغذية صحية معروفة وتناول بعض
أقراص المكملات الغذائية النافعة والتي سنذكرها لاحقاً.
من هذه السموم دخان السجائر
وحتى يعرف الشخص أن جسمه عنده القدرة للتخلص من السموم عليه الإجابة على الأسئلة الآتية: هل يتناول أغذية ملوثة بالمبيدات، هل يتناول مكسرات تحتوي على أفلاتوكسين هل يتناول الأغذية والمشروبات المنتهية صلاحيتها هل يتناول مياهاً غير نقية وخالية من الشوائب والسموم هل يتناول الخضروات غير الخالية من الجراثيم او التي أسقيت بمياه المجاري أو لوثت بالمبيدات هل تكثر من الأغذية المحتوية على دهون مشبعة او التي تعرضت للشواء المباشر على الجمر او الأخشاب او الفحم هل نتناول الأغذية والمشروبات ذات النكهات الصناعية أو الألوان المضافة الكيمائية هل نكثر في طعامنا وشرابنا من الملح أو السكر أو الشحوم هل نصاب من وقت إلى آخر بالصداع النصفي او التعرض للصداع المستمر، هل نعاني من الحكة المستمرة على الجلد او نعاني من حبوب الشباب، هل نتناول الكافيين بنسب عالية (الشاهي – القهوة - المتة) مشروبات الطاقة، الكاكاو والشوكلاته، المشروبات الغازية (الكولا بأنواعها – ببسي كولا – كوكاكولا) جوزة الكولا. هل تعاني من تقيء او غثيان مستمر او يتكرر أكثر من مره في الأسبوع هل تعاني من التبول المتكرر والي لا تستطيع التحكم به، هل تعاني من السمنة والتي يصعب عليك التحكم بها أو نعاني من النحافة ويصعب فيها أن يزيد وزنك هل تعاني من كثرة التعرق أو تعاني من التعرق الزائد هل تعاني من كثرة الرشح والزكام المستمر أو وجود المخاط في الأنف أو كثرة المخاط في الجهاز التنفسي. هل تعاني من بثور او التهابات في الفم، هل تعاني من نزيف متكرر من الأنف او من الجروح ويصعب توقفه، هل تعاني من الإسهال المتكرر او الإمساك المتكرر. أذا كانت الإجابة بنعم في أغلب هذه الأسئلة فإنه يجب تحسين وضع خروج السموم من الجسم عن طريق وضع برنامج مع احد الاختصاصين او مع المراكز الطبية المختصة. أما إذا كانت الإجابة بنعم في قليل أو كل من هذه الأسئلة فإن جهاز إخراج السموم جيد وفعال.
والسؤال كيف الجسم يتخلص م السموم.
الجواب أذا كان الشخص يأكل الأغذية النافعة والجيدة فهذا جيد وهذا جزء من العلاج والجزء الآخر هو كيف يعمل الجسم للتخلص من السموم والجزء المهم الذي يقوم بعملية التخلص من السموم هو الكبد Liver وباستخدام طرق عديدة مثلا الكافيين وهو الموجود في الشاهي والقهوة والكولا وكذلك بعض الأدوية مثل الباراسيتامول والأسبرين حيث يحصل لهذه المركبات الارتباط بوجود بعض المواد مثلاً الارتباط مع الجلوتاثيون ومع هذه الطريقة نتخلص من السموم مثل الباراسيتامول (بانادول) المعادن السامة المضادات الحيوية المواد الكيميائية البترولية والكحولات.
تناول بعض أقراص المكملات الغذائية النافعة
الطريقة السلفاشن sulphation وبهذه الطريقة يمكن ان نتخلص من سموم الباراسيتامول (البانادول) والاستروجين والتستيرون والكحولات الطريقة.. الثالثة هي طريقة الجلكورناواشن وبهذه الطريقة نتخلص من سموم الباراسيتامول والطريقة.. الرابعة والأخيرة هي طريقة الجلاسين حيث بهذه الطريقة نتخلص من الأدوية مثل الأسبرين والنيكوتين وحمض البنزويك. والكبد هي غرفة التنظيف حيث تنظف ملايين المركبات الكيمائية التي تدخل الجسم عن طريق التسمم أو الأكل أو الشرب أو الحقن أو عن طريق الهواء حيث تحول إلى مركبات غير ضارة أو مركبات تخرج خارج الجسم أو إعادة تصنيع هذه المركبات إلى مركبات آمنة.
السموم الخارجية والتي تصل الجسم عن طريق البيئة وهي عادة قليلة والكبد تتخلص منها بسهولة كل الجو المحيط وخاصة عندما يمتص إلى الجسم فإنها تولد السموم والتي يتخلص منها الجسم عن طريق الكبد.
الكبد تعمل على التخلص وإخراج المواد السامة أو تحويلها إلى عناصر غير ضارة وذلك بالارتباط مع هذه المواد الضارة وإخراجها خارج الجسم حيث يوجد أربعة أنواع من هذه الارتباطات كما ذكرنا سابقا ولجعل عمليات الارتباط بالمواد الضارة في غاية فاعليتها يجب ان يكون عندنا مواد غذائية وفيتامينات ومعادن وهذه تؤخذ عن طريق كبسولات او المكملات الغذائيةsupplement وهذه تعزز عمليات الكبد للتخلص من السموم الضارة عن طريق الارتباط والعامل الأساسي في هذه الجلوتاثايون والكبريت التي تؤخذ على شكل كبسولات. ومن الأغذية والتي تساعد على التخلص من السموم الخضروات مثل البروكلي، الزهرة، الملفوف ويساعد على توازن الأحماض والقواعد في الجسم ومما يفيد الإكثار من الخضروات والفواكة الطازجة.
أمراض الكبد
عندما يكون أمراض في الكبد فإن ذلك ينعكس على صحة جسم الإنسان عامة مثل الحساسية، الالتهابات أمراض الأيض كل ذلك له دور في وظيفة الكبد ويشمل الأمراض مثل الأكزيما والتعب أو الإرهاق الجسمي، العدوى، الالتهابات الروماتيزمية، والخلل في الهرمونات. ويجب الحذر من المواد التي لها تأثير ضار على الكبد مثل المنتجات التي تحوي الكافئيين والكحولات وبعض الأدوية الطبية، مركبات الديوكسين السامة، مركبات النيكوتين الموجودة في السجائر ودخان البترول السيارات تناول كميات عالية من الفوسفات العضوي، الدهون المشبعة مثل الزبدة والشحوم، الدهانات وأبخرتها السامة، شواء اللحوم على الفحم (الباربيكيو) هذه المواد السابقة يجب عدم التعرض لها او التعرض لها بكمية محدودة ولوقت قصير لتجنب أضرارها. ولتجنب الأضرار يجب تناول الأغذية الطيبة الجيدة واخذ المكملات الغذائية على شكل اقراص او كبسولات كل هذا يحفز وظيفة الكبد ونشاطها ومكافحتها للأمراض والسموم. المكملات الغذائية هي اقراص الزنك اقراص النحاس، أقراص المجنسيوم، أقراص السلينيوم، فيتامين ب2 (2B)، ب3 (3B)، ب6 (6B) وحمض الفوليك، تناول الأغذية التي تحوي مركبات الكبريت مثل البصل بجميع انواعه والثوم الطازج، مركبات الأحماض الأمينية والموجودة بأنواع العدس المختلفة والبيض.
المصدر : جريدة الرياض - العدد - 16141
مواقع النشر