بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
اسمحوا لنور بالرحيل مثلما فعل الريال مع راؤول
بلقاسم المغربي- الرياض
لا أحد ينكر نجومية لاعب الاتحاد محمد نور على المستوى المحلى والخارجي لما يتمتع به من إبداع كروي جميل داخل المستطيل الأخضر، لكن الملاحظ في الآونة الأخيرة على هذا اللاعب كثرة المشاكل والصراعات مع ناديه الاتحاد تلك المشاكل التي حرمت اللاعب من المشاركة في المعسكر الخارجي للفريق في البرتغال من أجل الاستعداد للمنافسات المحلية.
هذه الصراعات بلغت ذروتها بين اللاعب والنادي، بل وصل الأمر إلى أنك لا تعرف من يتخذ القرار في النادي هل هو رئيس النادي، أو رئيس أعضاء الشرف، أوالمدرب مانويل جوزيه، أوالاداري حمد الصنيع، أو الكابتن حسن خليفة في حق العودة أو الرحيل للاعب محمد نور.
نور عملة نادرة للفريق الاتحادي، وظهور هذه الصراعات بينه وبين ناديه وبين الآخرين ممن ينادي ببقائه أو إبعاده لا يخدم النادي بل سيؤدي إلى انتكاسة وخيمة سيكون لها ضحايا، وسيكون في مقدمة هذه الضحايا رئيس النادي الحالي إبراهيم علوان (لماذا) ؟ لأن محمد نور هو القائد الأول، ومحبوب الجماهير الاتحادية، ومحرك الفريق داخل البساط الأخضر، وكذلك كونه من ساهم في إنجازات هذا الكيان بشهادة الكثير من المتابعين والنقاد، وعلى رأسهم بعض أعضاء الشرف الذين ظهروا عبر وسائل الإعلام ليذكروا هذه الشهادة في حق اللاعب.
بهذه المشاكل والصراعات بين اللاعب وناديه يثبت لنا أن الاحتراف لدينا هو احتراف صوري فقط لدى كثير من الأندية والمهم فيه الفائدة المادة فقط لدى اللاعب من حيث إبرام العقود أما بقية بنود العقد الاحترافية فهي مجرد حبر على ورق.
نعم محمد نور نجم الجماهير الاتحادية لكن المساومة على النادي أمر مرفوض، وإذا أراد الرحيل لعدم وجود الوئام مع النادي، أو المدرب مانويل جوزيه فعلى الإدارة أن تترك نور وشأنه لأن النادي لا يتوقف على لاعب معين حتى وإن كان ( نور)، وعلى الإدارة الاقتداء بالنادي الملكي الأسباني ( ريال مدريد ) حينما سمح لاسطورة الفريق الذي حقق معه الإنجازات والألقاب بمختلف أشكالها مع النادي، وحقق الأرقام القياسية على مدى ستة عشر عاما اللاعب ( راؤول ) بعدما ذكر المدرب البرتغالي للفريق الملكي ( مورينيو ) أنه لا يحتاج راؤول مع الفريق في المنافسات المقبلة ليطلق الفريق سراحة في الانتقال في حفل بهيج ودع من خلاله اللاعب محبيه ، والأعضاء الذين قالوا له لا نقول وداعا بل نقول إلى اللقاء بمعنى أن النادي سيظل ناديه متى ما أراد العودة من خلال تقلد المناصب فيما بعد، فهل يرحل ( نور ) عن الاتحاد، أم ينصاع الاتحاديون لمطالبه السنوية التي أصبحت حديث الشارع الرياضي في السنوات الآخيرة ؟
مواقع النشر