اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,446
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي مسيرات بحجة قيادة المرأة ستُواجه بكل قوة

    الرياض - واس : صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخليه بأنه، وعطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام، من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة، بدعوى قيادة المرأة للسيارة، وحيث إن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي، ويفتح باب الفتنة، ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين،،،



    لذا،،، فإن وزارة الداخلية لتؤكد للجميع بأن الجهات المختصة سوف تباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة، وتقدر في الوقت ذاته ما عبر عنه كثير من المواطنين من أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار، والبعد عن كل ما يدعو إلى فرقة، وتصنيف المجتمع،،، والله ولي التوفيق.


  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    مصر، الأسكندرية
    العمر
    37
    المشاركات
    964
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي السعوديات يجلسن مجددا خلف مقود السيارة السبت

    دبي - فرانس برس : تنوي سعوديات تطالبن بمنح المراة حق قيادة السيارات، ان يجلسن السبت خلف المقود في تحدي للحظر الذي ما زال مفروضا في المملكة التي تشهد بوادر انفتاح في هذا السياق بالرغم من استمرار معارضة المتشددين.



    وتحت شعار "القيادة اختيار وليس اجبار"، دعت ناشطات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، النساء الى المشاركة في حملة قيادة السيارات في بلدهن، وهو البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المراة من قيادة السيارات.

    وقالت الناشطة منال الشريف التي وضعت في السجن لمدة تسعة اشهر في ايار/مايو 2011 لانها نشرت عبر الانترنت شريطا مصورا تظهر فيه وهي تقود سيارة، "يوم 26 هو مجرد يوم تقول فيه النساء في السعودية انهن جادات في موضوع قيادة السيارة وان هذا الموضوع يجب ان ينتهي".

    واكدت الشريف، وهي خبيرة معلوماتية تبلغ من العمر 34 عاما وكانت نجمة الحملة السابقة لقيادة السيارات في 2011، ان النساء بدأن يتجاوبن مع الحملة اذ ان هناك اكثر من خمسين شريطا مصورا على الانترنت لنساء قمن بقيادة سيارات في المملكة خلال الاسابيع الاخيرة.

    ومن بين النساء اللواتي نشرن مقاطع الفيديو هذه، لم توقف الشرطة سوى اثنتين فقط.

    واكدت الشريف، التي تقيم الان في دبي، ان الحملة للحصول على حق قيادة السيارة لن تتوقف على يوم 26 تشرين الاول/اكتوبر فقط.

    وقالت في هذا السياق لوكالة فرانس برس "سوف يكون هناك 26 نوفمبر و26 ديسمبر وكذلك 26 يناير الى ان يتم اصدار اول رخصة سعودية لامراة".

    وكمرحلة اولى، دعت القيمات على الحملة النساء اللواتي يملكن رخص قيادة صادرة من خارج المملكة الى المشاركة في الحملة، وذلك للحد من امكانية حصول حوادث مرورية.

    ويبدو ان السعوديات اللواتي يطالبن منذ ثلاثة عقود بحق القيادة تعملن الدرس من نظيراتهن اللواتي قمن في السابق بتنظيم حملات قيادة جماعية واسفر ذلك عن فقدان بعضهن لوظيفتهن.

    فهذه المرة، "لن يكون هناك تظاهرات او نقاط تجمع" بحسبما اكدت لوكالة فرانس برس الناشطة عزيزة اليوسف.

    واشارت اليوسف الى "مؤشرات ايجابية" من قبل السلطات، اذ ان كل من مدير هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف الشيخ ووزير العدل محمد العيسى اكد انه لا يوجد اي نص ديني يمنع المراة من ان تقود سيارة.



    وبدوره، توقع إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني أن تنجح الناشطات السعوديات في كسر ما اسماه "جدار" حظر قيادة المرأة.

    وأكد الكلباني في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ان "جدار التحريم بالفتوى يتهاوى، ورياح قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة تهب وقوتها تشتد، وقريبا سيسقط الجدار (مجرد رؤية)".

    وتشدد الناشطات على ان القيادة لا تتعارض مع الشريعة الاسلامية كما يقول المتشددون الرافضون لمنح المرأة هذا الحق، وانه ليس هناك اي قانون في المملكة يمنع قيادة المراة للسيارات.

    واعتبرت العريضة التي اطلقتها الحملة والتي حصلت على اكثر من 16 الف توقيع انه "كما كانت الصحابيات يركبن الخيل والإبل في التنقل والترحال حسب إليات عصرهم، فمن حقنا الأصيل القيادة وحسب آليات عصرنا الحديث".

    وكان الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، وهو مستشار قضائي، اثار الكثير من الجدل والتهكم عبر تويتر الشهر الماضي عندما قال ان "علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية التي تؤثر تلقائيا على المبايض، وتدفع الحوض الى اعلى لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي اطفالهن مصابين بنوع من الخلل الاكلينيكي المتفاوت".

    كما تشير ناشطات الى المصاعب التي يواجهنها بسبب اضطرارهن الى توظيف سائقين لتلبية حاجات التنقل والعمل والتكاليف المترتبة على ذلك، لاسيما بالنسبة لمحدودات الدخل.

    وقالت امراة مطلقة تعيل ابنائها لوكالة فرانس برس "راتبي 3500 ريال (933 دولار) والسائق سيكلفني 1200 ريال" (320 دولار).

    ولطالما اثارت مواضيع حقوق النساء جدلا واسعا في المملكة المحافظة التي تعتمد تطبيقا صارما للشريعة الاسلامية.

    وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاصلاحي الحذر عين مطلع السنة 30 امراة في مجلس الشورى للمرة الاولى في تاريخ المملكة، ما اثار انتقادات في صفوف رجال الدين المتشددين.

    وكان الملك الراحل سعود بن عبد العزيز اضطر الى ارسال الجيش من اجل حماية مدارس البنات في الستينات.

    وبحسب الناشطة منال الشريف، فانه يتعين على النساء السعي وراء الحصول على "الحقوق الاخرى التي تعتبر اهم من حق القيادة وهي حق تحديد السن القانونية لتكون المرأة بالغة وعاقلة وراشدة".

    فالمراة السعودية بحاجة الى موافقة الاب او الاخ او الزوج للعمل او السفر او الزواج.



  3. #3
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    السعودية، الجبيل
    المشاركات
    771
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي السعوديات يجلسن مجددا خلف مقود السيارة السبت

    دبي -فراني لرس : تنوي سعوديات تطالبن بمنح المراة حق قيادة السيارات، ان يجلسن السبت خلف المقود في تحدي للحظر الذي ما زال مفروضا في المملكة التي تشهد بوادر انفتاح في هذا السياق بالرغم من استمرار معارضة المتشددين.



    وتحت شعار "القيادة اختيار وليس اجبار"، دعت ناشطات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، النساء الى المشاركة في حملة قيادة السيارات في بلدهن، وهو البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المراة من قيادة السيارات.

    وقالت الناشطة منال الشريف التي وضعت في السجن لمدة تسعة اشهر في ايار/مايو 2011 لانها نشرت عبر الانترنت شريطا مصورا تظهر فيه وهي تقود سيارة، "يوم 26 هو مجرد يوم تقول فيه النساء في السعودية انهن جادات في موضوع قيادة السيارة وان هذا الموضوع يجب ان ينتهي".

    واكدت الشريف، وهي خبيرة معلوماتية تبلغ من العمر 34 عاما وكانت نجمة الحملة السابقة لقيادة السيارات في 2011، ان النساء بدأن يتجاوبن مع الحملة اذ ان هناك اكثر من خمسين شريطا مصورا على الانترنت لنساء قمن بقيادة سيارات في المملكة خلال الاسابيع الاخيرة.

    ومن بين النساء اللواتي نشرن مقاطع الفيديو هذه، لم توقف الشرطة سوى اثنتين فقط.

    واكدت الشريف، التي تقيم الان في دبي، ان الحملة للحصول على حق قيادة السيارة لن تتوقف على يوم 26 تشرين الاول/اكتوبر فقط.

    وقالت في هذا السياق لوكالة فرانس برس "سوف يكون هناك 26 نوفمبر و26 ديسمبر وكذلك 26 يناير الى ان يتم اصدار اول رخصة سعودية لامراة".

    وكمرحلة اولى، دعت القيمات على الحملة النساء اللواتي يملكن رخص قيادة صادرة من خارج المملكة الى المشاركة في الحملة، وذلك للحد من امكانية حصول حوادث مرورية.

    ويبدو ان السعوديات اللواتي يطالبن منذ ثلاثة عقود بحق القيادة تعملن الدرس من نظيراتهن اللواتي قمن في السابق بتنظيم حملات قيادة جماعية واسفر ذلك عن فقدان بعضهن لوظيفتهن.

    فهذه المرة، "لن يكون هناك تظاهرات او نقاط تجمع" بحسبما اكدت لوكالة فرانس برس الناشطة عزيزة اليوسف.

    واشارت اليوسف الى "مؤشرات ايجابية" من قبل السلطات، اذ ان كل من مدير هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف الشيخ ووزير العدل محمد العيسى اكد انه لا يوجد اي نص ديني يمنع المراة من ان تقود سيارة.

    وبدوره، توقع إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني أن تنجح الناشطات السعوديات في كسر ما اسماه "جدار" حظر قيادة المرأة.

    وأكد الكلباني في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ان "جدار التحريم بالفتوى يتهاوى، ورياح قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة تهب وقوتها تشتد، وقريبا سيسقط الجدار (مجرد رؤية)".

    وتشدد الناشطات على ان القيادة لا تتعارض مع الشريعة الاسلامية كما يقول المتشددون الرافضون لمنح المرأة هذا الحق، وانه ليس هناك اي قانون في المملكة يمنع قيادة المراة للسيارات.

    واعتبرت العريضة التي اطلقتها الحملة والتي حصلت على اكثر من 16 الف توقيع انه "كما كانت الصحابيات يركبن الخيل والإبل في التنقل والترحال حسب إليات عصرهم، فمن حقنا الأصيل القيادة وحسب آليات عصرنا الحديث".

    وكان الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، وهو مستشار قضائي، اثار الكثير من الجدل والتهكم عبر تويتر الشهر الماضي عندما قال ان "علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية التي تؤثر تلقائيا على المبايض، وتدفع الحوض الى اعلى لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي اطفالهن مصابين بنوع من الخلل الاكلينيكي المتفاوت".

    كما تشير ناشطات الى المصاعب التي يواجهنها بسبب اضطرارهن الى توظيف سائقين لتلبية حاجات التنقل والعمل والتكاليف المترتبة على ذلك، لاسيما بالنسبة لمحدودات الدخل.

    وقالت امراة مطلقة تعيل ابنائها لوكالة فرانس برس "راتبي 3500 ريال (933 دولار) والسائق سيكلفني 1200 ريال" (320 دولار).

    ولطالما اثارت مواضيع حقوق النساء جدلا واسعا في المملكة المحافظة التي تعتمد تطبيقا صارما للشريعة الاسلامية.

    وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاصلاحي الحذر عين مطلع السنة 30 امراة في مجلس الشورى للمرة الاولى في تاريخ المملكة، ما اثار انتقادات في صفوف رجال الدين المتشددين.

    وكان الملك الراحل سعود بن عبد العزيز اضطر الى ارسال الجيش من اجل حماية مدارس البنات في الستينات.

    وبحسب الناشطة منال الشريف، فانه يتعين على النساء السعي وراء الحصول على "الحقوق الاخرى التي تعتبر اهم من حق القيادة وهي حق تحديد السن القانونية لتكون المرأة بالغة وعاقلة وراشدة".

    فالمراة السعودية بحاجة الى موافقة الاب او الاخ او الزوج للعمل او السفر او الزواج.


  4. #4
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    السعودية، الجبيل
    المشاركات
    771
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي السماح للسعوديات بقيادة السيارات مسألة وقت.. لماذا؟

    محمد جمجوم - (CNN) : إنه أمر استثنائي ذلك الذي يحدث الآن في المملكة العربية السعودية. وربما تقولون إنه كان يتعين علي أن أتوقع ذلك فأنا ولدت هناك، وعشت نصف حياتي على أرضها، وأتحدث لهجتها وأفهم تقاليدها. ومؤخرا، بتّ أشعر بالتواضع والاندهاش إزاء ما أنا بصدد مشاهدته: نساء سعوديات شجاعات، وأكثر اندفاعا مقارنة بأي وقت مضى، من أجل تغيير مجتمعهن، رغم أنّ المعطى المؤسف لكونهن مازلن محرومات من قيادة السيارات.



    وفي الوقت الذي يبدو فيه صحيحا أنّه لا يوجد رسميا قانون يحظر على الإناث قيادة السيارات في المملكة المحافظة، إلا أنه أيضا وبكل المقاييس صحيح أيضا أنهن فعلا ممنوعات من ذلك. وللأسف لطالما سارت الأمور على هذا الشكل في مجتمع يتم فيه تأويل النصوص الدينية على نحو يجعل من قيادة المرأة السيارة أمرا غير قانوني.

    لقد اشتغلت عدة قصص إخبارية حول هذا الموضوع لسنوات وعلي الاعتراف بأنه موضوع شخصي بالنسبة إلي. فأحد الأسئلة الجوهرية الشخصية التي لطالما فرضت نفسها علي بقوة هو لماذا يمكن لوالدتي الأمريكية أن تقودني في جولة في مدينة أوكلاهوما على متن السيارة أثناء عطلات الصيف، في الوقت الذي كانت ممنوعة من ذلك في جدة التي نقضي فيها بقية شهور السنة؟

    وحتى أكون صادقا، بدأت تلمس الخطوط التي قد تقودني إلى فكّ هذا اللغز منذ كنت في الرابعة من العمر عندما كان والدي يضطر إلى السفر خارج إلى خارج المملكة لأسباب مهنية، وصادف في إحدى المرات أن كان سائق العائلة في إجازة ورغبت في تناول مثلجات.

    في الولايات المتحدة، كان الأمر يسيرا على والدتي وعلي لامتطاء سيارتها والخروج للحصول على المثلجات بالموز. وكل ما رغبت في معرفته هو لماذا يعدّ مثل هذا الأمر ممنوعا في المملكة العربية السعودية؟

    والآن مع هذه الحملة الجديدة التي تشجع السعوديات على قيادة السيارة، تذكرت كم أثّر هذا الموضوع في حياتي الشخصية.

    لقد عادت بي الذاكرة إلى إحدى أمسيات جدة الأشد حرارة عندما كنت لا أتجاوز السادسة من العمر. وعندما كنت ألهو في ساحة المنزل الأمامية، شاهدت جارتي التي كانت في الخامسة عشرة من العمر تتسلل إلى خارج منزلها وقد ارتدت ثيابا مثل والدها السعودي. بل إنها لم تكن قد ارتدت ثياب الرجال فحسب، بل إنها وضعت أيضا شاربا على وجهها فيما كانت تحمل بيدها مفاتيح السيارة.

    لقد كانت مهمتها يسيرة ولكن خطيرة أيضا: أن تقوم بجولة بسيارة والدها في الجوار فيما كان هو بصدد أخذ قيلولة. وفي أي دولة أخرى، كان الأمر سيعد مجرد علامة على تمرد، لكن في المملكة العربية السعودية، يمكن، بل إنه أدى فعلا إلى إيقاف نساء.

    وقبل أيام، عندما كنا بصدد تصوير آخر تقرير لنا حول الموضوع، سألت الصحفية السعودية البارزة بثينة النصر حول ما إذا كانت قد قامت بأمر مماثل، فردت بابتسامة تشير إلى أن الموضوع أثار ذاكرتها وردّت بالاعتراف بأن ذلك حصل مرة عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر، عندما استلفت سيارة شقيقها الأكبر وقامت بجولة على متنها في مزرعة العائلة بعيدا عن أعين الشرطة وطرقات المدينة.

    وشرحت بثينة كيف أنّها وبقية رفيقاتها كانت الرغبة تهزهن في قيادة السيارات، مضيفة أنهن كنّ أيضا يرغبن في امتطاء الدراجات أو حتى التجول "بحرية" وهي سلوكات أخرى يمكن أن تجابه في المملكة بالامتعاض مما يجعل من السبيل التي يمكن أن تحقق تلك الرغبة سبيلا واحدة: أن يتنكرن في ثياب الذكور.

    وقالت بثينة "لقد كان ذلك يشعرنا بالمرح واللهو." ورغم أن ذلك جعلني أضحك إلا أنه أثار في حزنا عميقا، فكما ترون فإن قريباتي السعوديات كنّ يكررن هذه الكلمة أمامي مرارا وتكرارا وهو كل ما كنّ يرغبن فيه. لقد كان اللهو هو السبب وراء "استيلاء" جارتي على سيارة والدها حتى يمكنها القيام بجولة مرح لا غير، وهو أمر كان يمكنها القيام به من دون أن تكون عرضة للمشاكل.

    وبالنسبة إلي، عندما أتذكر كم كان الأمر ينطوي على مغامرة فإنها باتت بطلة في نظري. وقد استغرق الأمر طويلا حتى أفهمه في النهاية، فقد كان لديها تجربة مرح وحرية بسيطة ولكنها رائعة حيث أنها جربت أمرا لم تحصل عليه غالبية مواطناتها. لقد عانت من أجل هذه التجربة التي باتت أكثر صعوبة يوما إثر يوم لدرجة أنها أصبحت مرة أكثر منها حلوة.

    في المملكة العربية السعودية، لا تحرم النساء فقط من رخص قيادة السيارات، ولكن يتعين عليهن أيضا الالتزام بقيود أخرى بما يجعلهن عمليا لا تملكن مصير أمورهن الخاصة والشخصية. والآن تتعالى الكثير من الأصوات، نساء ورجالا، من أن تغيير مثل هذه القيود.

    ومن ضمن هؤلاء، عبد الله العلمي وهو ناشط سعودي بارز يدعم حملة تشجيع النساء على قيادة السيارات. ويقول العلمي "هناك مجموعة من المحافظين جدا سيقومون بكل شيء من منع النساء من الاستمتاع بحقوقهن مثل القيادة والتعليم والعمل والسفر من أجل الدراسة والعمل وتلقي العلاج الطبي. ولكن العديد من الرجال الذين أعرفهم وأنا معهم نشعر بأنه أمر حيوي أن ندعم النساء للقيام بهذا."

    أثناء سنوات التعلم، كنت محظوظا لأمضي الوقت مع نساء شجاعات وذوات شخصيات قوية ومستقلات. وكانت والدتي الأمريكية وعماتي وقريباتي السعوديات يناقشن حقوق المرأة طول الوقت، مما سمح لي بالاستماع لنقاشات لا تنتهي كانت تخلص في النهاية إلى أنه سيكون من المستحيل أن يستمر منع السعوديات من قيادة السيارات إلى الأبد. وهن يعتبرن أن الأسباب عديدة: فمنعهن سيكون عديم الجدوى على الصعيد الاقتصادي وأنه سيكون عبئا ثقيلا متزايدا على العائلات لتوظيف السائقين وأن المجتمع السعودي بصدد التقدم.

    إلى ذلك كانت هناك قصة رعب حقيقية سردتها إحدى عماتي تتعلق بجارة لها. فقد كان زوجها في العمل والسائق بصدد قضاء حاجة، فيما ابنها أصيب بجروح. ولم يكن لها بالتالي طريقة أخرى لإيصال ابنها المصاب إلى المستشفى في الوقت الملائم.
    قالت تلك النسوة إنه لا سبيل إلا إلى تغيير تلك القوانين، بل إنهن توقعن أن لا يستغرق ذلك سوى ما بين 5 إلى 10 سنوات. لقد استعمت إلى ذلك قبل 33 سنة قبل أن ننتقل إلى العاصمة الرياض.

    ظللت أستمع إلى نفس القصة حتى 1991 عندما اعتقدت أن الأمر سينتهي عندما تظاهرت 47 امرأة ضد منع النساء من القيادة في شوارع العاصمة. لقد انتهى الأمر بفضيحة مع اعتقال العشرات منهم ومنعهن من السفر وتم تعليق وظائفهن.

    ظهر يوم آخر من الأمل في مايو/أيار 2011 عندما نشرت الناشطة منال الشريف فيديو لها وهي تقود السيارة على موقع يوتيوب، مما أفضى بها إلى السجن لمدة تسعة أيام. ولكن إثر ذلك بشهر لقيت منال الدعم من عشرات النساء فتحدين ذلك وصورن أنفسهن وهن يقدن السيارات ووضعن صورهن على الانترنت، ورغم ذلك لم يتغير القانون.

    والآن جاء وقت الذروة، ومع تظاهرة تشجيع النساء على قيادة السيارات والي تلقت الدعم من 16 ألف امرأة وقّعن وثيقة الدعم على الانترنت، كان من الواضح أنهن لا ينتظرن موعد 26 أكتوبر/تشرين الأول، فالكثير منهن خرجن علنا وهن يقدن السيارات ووضعن ذلك على الانترنت في لافتة لا تصدق.

    وشرحت بثينة النصر، التي تعيش في لبنان، شرحت لي، لماذا هي مقتنعة بأن السلطات بحاجة لأن ترفع الحظر "فالمملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تسمح للنساء بقيادة السيارات."

    وبعد أن أوصلت ابنها ذا الثماني سنوات إلى مدرسته، عبّرت لي بثينة عن كم الرغبة التي تمتلكها في أن تقوم بالأمر ذاته في بلدها المملكة العربية السعودية من دون أن تتنكر في ثياب رجل وتعترف بأنّها تحلم بذلك رغم أنّ الحلم سخيف "فحلم أي فتاة صغيرة ينبغي أن يكون الوصول إلى القمر لا أن تقود سيارة."


    طالع نسخة من هذا المقال بالانجليزية هنا


  5. #5
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    المشاركات
    4,144
    معدل تقييم المستوى
    69

    افتراضي "لا يعقل وصول المرأة لمركز قيادي ولا توصل نفسها لمكان عملها"

    في مقابلة لها مع DW عربية حول حملة لدعم قيادة المرأة للسيارة، تعتبر الناشطة السعودية والمحاضرة في جامعة الملك سعود، عزيزة اليوسف، أنه لا مانع ديني من قيادة المرأة للسيارة وأن هناك رموزاً تدعم حق المرأة في ذلك.



    أطلقت مجموعة من الناشطات والناشطين في المملكة العربية السعودية حملة لتشجيع النساء على قيادة السيارة بأنفسهن. وحددت هذه الحملة يوم السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول كي تخرج النساء اللواتي يردن المشاركة ويصورن أنفسهن وهن يقدن السيارات. DWعربية كان لها حوار مع عزيزة اليوسف، التي تنشط في مجالات حقوق المرأة وتعمل كأستاذة لعلوم الحاسب في جامعة الملك سعود بالرياض وتشارك في هذه الحملة بنشاط.


    DWعربية: تهدف حملة 26 أكتوبر إلى تشجيع النساء على قيادة السيارة بأنفسهن وممارسة ضغط على الحكومة والمجتمع لتقبل قيادة المرأة للسيارة. لماذا اخترتم يوم السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول بالذات؟
    عزيزة اليوسف: يوم السادس والعشرين من أكتوبر يوم رمزي لا أكثر. لقد بدأنا الحملة في سبتمبر، وكانت الفكرة هي إعطاء وقت كاف للسيدات كي يعتدن على الشارع وكي ينزلن إلى الشوارع وكي يتعود الناس على رؤية النساء وهن يقدن السيارات. يوم السادس والعشرين من أكتوبر ليس له أي خاصية مختلفة وهو يوم عادي ستقوم السيدات بتصوير مقاطع فيديو لهن وهن يقدن سياراتهن.



    سبقت حملة 26 أكتوبر عدة حملات لتشجيع المرأة السعودية على كسر تابو قيادة السيارة

    هناك أصوات داخل السعودية، لاسيما في المؤسستين الدينية والسياسية، تعارض قيادة المرأة للسيارة. هل أنتم مستعدون لصدام مع هاتين المؤسستين لتحقيق هدفكم؟
    اليوسف: لا أعتقد أننا سنكون في صراع مع المؤسسة الدينية، لأن هناك رموزاً، مثل وزير العدل، الذي صرح أنه لا يوجد شيء يمنع المرأة من قيادة السيارة دينياً. كما أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صرحت بأن هذا الأمر لا يخص رجالها وأنهم لن يتعرضوا لأي سيدة تقود السيارة. أما بالنسبة للحكومة، فقد صرح مدير عام إدارة المرور، اللواء عبد الرحمن المقبل، بأن أي سيدة تقود بدون رخصة ستُحرر لها مخالفة فقط. الملك عبد الله كان قد صرح من قبل بأن هذا شأن اجتماعي، وهدفنا من الحفلة هو تهيئة المجتمع وتوعيته وقياس جاهزيته، والمجتمع أثبت أنه جاهز.


    ما هو حجم التجاوب المتوقع لهذه الحملة؟
    اليوسف: أتوقع أن تستمر نفس السيدات اللواتي يقدن سياراتهن في القيام بذلك يوم السادس والعشرين من أكتوبر. نحن في صدد إعداد إحصائية حول عدد النساء اللواتي سيقدن السيارات، لكننا نعلم بأن العدد كبير للغاية. نحاول حتى الآن إحصاء عدد الإعلانات التي خرجت وعدد السيدات اللواتي كتبن على "تويتر" أنهن سيقدن سياراتهن.


    بالحديث عن "تويتر"، لماذا اخترتم الإنترنت لإطلاق حملتكم؟
    اليوسف: من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من الناس، لا بد من طرق أبواب الشبكات الاجتماعية. الجميع يستخدم مواقع مثل تويتر وفيسبوك طوال اليوم، وعددهم أكبر ممن يجلسون أمام شاشات التلفزيون. كما أن هذه هي الوسيلة المتاحة أمامنا.



    لجأت بعض السعوديات إلى دول أخرى لتحقيق حلمهن في قيادة السيارة

    لقد صدرت إرادة ملكية عن العاهل السعودي بتعيين 30 امرأة في مجلس الشورى. كيف تكون المرأة نائبة ولا يحق لها في نفس الوقت قيادة السيارة؟
    اليوسف: هذا هو السؤال الذي نبحث عن شخص للإجابة عليه. لقد قامت ثلاث عضوات في مجلس الشورى – الدكتور لطيفة الشعلان والدكتورة هيا المنيع والدكتورة منى المشيط – بتقديم دراسة للمجلس في هذا الصدد، خلصت إلى أنه لا يمكن ولا يُعقل أن تصبح المرأة عضوة في مجلس الشورى ووكيلة وزارة ولا تستطيع أن توصل نفسها بنفسها إلى مكان عملها.


    كيف ترين أهمية قيادة المرأة للسيارة في مجتمع يربط حياتها وكل ما تقوم به بوجود محرم؟
    اليوسف: هذه تستوجب حملة خاصة. بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة، فهذا الأمر يمسنا بشكل يومي. كي تتمكن المرأة من الوصول إلى مكان عملها أو المستشفى، مثلاً، يجب عليها توفير سائق. ورواتب السائقين الآن تتراوح بين ألفين إلى ثلاثة آلاف ريال (390 إلى 584 يورو) ... وهذا ليس عدلاً ولا صحيحاً من الناحية الاقتصادية، ناهيك عن الأخطار الأخلاقية الناجمة عن تعامل المرأة مع سائق غريب قد يحاول التحرش بها أو كشف أسرار العائلة.


    ما هو رأيك بأحد رجال الدين السعوديين الذي صرح بأن قيادة المرأة للسيارة لها آثار جسدية ونفسية سلبية؟
    اليوسف: هذا هو رأي الشيخ صالح اللحيدان. أعتقد أنه برأيه هذا أضرّ بنفسه لأنه تكلم في مجال ليس بمجاله، وهو يمثل نفسه ولا يمثل أي مؤسسة دينية. أعتقد أنه جعل من نفسه أضحوكة بسبب ذلك.


    وأخيراً، سيدة اليوسف، هل ستقودين سيارتك يوم السادس والعشرين من أكتوبر؟
    اليوسف: أنا أقود سيارتي منذ السابع عشر من يونيو/ حزيران الماضي وبشكل يومي. بالنسبة لي، يوم السادس والعشرين من أكتوبر هو امتداد لما قمت به يوم السابع عشر من يونيو/ حزيران. أنا أقود سيارتي كل يوم في شوارع الرياض ولم أجد أي مضايقات... وبدون أي آثار فسيولوجية أو نفسية.



  6. #6
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    العمر
    52
    المشاركات
    1,301
    معدل تقييم المستوى
    89

    افتراضي 14 امــرأة يخــالفـن الاتجــاه العــام

    عكاظ : شذت امرأتان عن القاعدة وهما تقودان سيارتيهما أمس في أحد شوارع جدة، حيث قالت الدكتورة مديحة العجروش، أخصائية نفسية، أنها قادت سيارتها بنفسها وذهبت بها إلى أحد المولات التجارية، معتبرة «على حد قولها» أن ذلك من حقها. وقالت العجروش لـ«عكاظ» إنها تطلب رخصة قيادة لأنها تحتاجها بالفعل، مضيفة أنها أخذت أوراقها مع بعض السيدات وذهبن للمرور لاستخراجها، حيث يحملن رخص قيادة من خارج المملكة لتحويلها لرخص قيادة سعودية، غير أن الرد جاء بأنه ممنوع استخراج رخص قيادة للنساء بحسب النظام المروري. وأردفت «أتمنى فتح مدرسة لتعليم قيادة السيارة للمرأة وفتح (السستم الإلكتروني) لتقبل طلبات رخص نسائية، ولكني في ذات الوقت لا أنادي بالتجمعات، بل وأستنكرها تماما». كما تم تداول مقطع فيديو لفتاة ثلاثينية، تدعي مي وهي تسير بسيارتها في شارع الأمير تركي الأول في الرياض ظهر أمس، ما أعتبره كثيرون مخالفة صريحة للنظام.



    من جهته أكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أنه تم تسجيل حالتين لقيادة السيارة، الأولى لامرأة كانت تقود سيارة من نوع مرسيدس تبلغ من العمر 50 عاما وكانت برفقة سائقها، والثانية لامرأة كانت تقود سيارة من نوع شفروليه تبلغ من العمر 50 عاما، وكانت برفقة ابنها البالغ من العمر 14 عاما.

    وفي الرياض تمكنت الجهات الأمنية بشرطة المنطقة من ضبط ست سيدات قمن بتجاوز الأنظمة بقيادة السيارة في شوارع العاصمة أمس، فيما علمت «عكاظ» أن إحداهن من إحدى الجنسيات العربية.

    وأوضح المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان لـ«عكاظ»، تعامل رجال الأمن مع الحالات وفق ما نصت عليها التعليمات والأنظمة.

    وفي المنطقة الشرقية، تم تعامل الجهات الأمنية أمس مع خمس حالات لنساء حاولن القيادة وتجاوز الأنظمة، وفق الإجراءات الأمنية.

    وأوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أنه تم ضبط حالات فردية محدودة بمواقع متفرقة بالمنطقة الشرقية لم تتجاوز الخمس حالات وتم التعامل معها وفق التعليمات.

    فيما تم ضبط حالة واحدة لعشرينية في ينبع.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا