السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا علاقة لنا كمجتمع مسلم محافظ بالخنازير
فمن المسلم به إننا وتمثلاً بالأمر الإلهي في تحريمها علينا
لا نعرف حتى أشكالها ولا ألوانها ولا سلوكها
بل لم تدخل بلادنا من من حيواناتنا الداجنة أو غيرها
وهذه بإذن الله شفاعة لنا عند ربنا نتقرب بها إليه ليرفع عنا هذا الداء المميت
رغم إنتشار خبر هذا الداء الخطير وتناول العديد من المواقع أمره
لم يكن هاجسنا يوما ما لثقتنا في أنه بلاء من الله أنزله على القوم الظالمين
نسأل من بيده ملكوت كل شيء
أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين كافة من هذا الداء الفتاك والعدو المرعب
لا أخفيكم القول أن ما دفعني لكتابة الموضوع إلا
معرفتي بسيدة للتو قدمت من خارج البلاد أدخلت أحد المستشفيات وقرروا إصابتها بهذا الداء
اسأل الله العلي العظيم أن يكتب لها الشفاء
مما جعلنا أن نحاول التباحث حول هذا المرض من باب العلم به وبخطورته وكيفية الوقاية منه
والا فالقلوب متعلقة برحمة الكريم الجواد
أصابني شيء من الهلع حين تذكرت أطفالها وبينهم رضيعة عزلت عنهم
ماهو مرض أنفلونزا الخنازير؟
بداية سنتعرف عليه
ما هو مرض "انفلونزا الخنازير" الذي أرعب العالم ؟؟
المصدر أون لاين - متابعات
ترافق انتشار "انفلونزا الخنازير" في العالم، مع إثارة العديد من الأسئلة حول المرض الجديد، الذي أودى بحياة 103 أشخاص في المكسيك حتى الآن. فما هو مدى انتشار هذا المرض في العالم، وكيف يمكن لانفلونزا الخنازير اصابة الناس، ولماذا فتكت ببعض الاشخاص ولم تؤد الا الى اعراض خفيفة في دول أخرى؟
يحاول المختصون الإجابة عن التساؤلات حول كيفية تصرف السلالة الجديدة من انفلونزا (اتش1ان1) تماما مثلما يتوقع خبراء الصحة العامة أن تتصرف، أي "بشكل لا يمكن التكهن به".
إذ تشير الدكتورة آن شوتشات من المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف: "من الصعب جدا التكهن بشكل دقيق. علينا جميعا ان نكون مستعدين للتغيير". وتشرح ان "الاعراض التي نسمع عنها في المكسيك غير محددة نسبياً. إذ توجد اسباب كثيرة مختلفة لامراض الجهاز التنفسي".
وفي غضون ساعات قليلة من أمس الاحد 26-4-2009، علم مسؤولون بحالات اصابة جديدة في شتى أنحاء الولايات المتحدة وكندا لتصل في مجملها الى 26، بالاضافة الى اكثر من 1300 حالة مشتبه بها في المكسيك.
ويمكن للانفلونزا ان تنتشر في هدوء ويمكن للأشخاص المصابين نقل الفيروس حتى قبل ان تبدأ الاعراض في الظهور عليهم. ومن بين اكبر المشكلات في هذه الانفلونزا هي انها تسبب اعراضا مثل الانفلونزا تماما مثلما تفعل عشرات الفيروسات والبكتيريا الاخرى.
وكل الاعراض من ارتفاع درجة الحرارة والصداع والم العضلات والسعال الجاف والارهاق الشديد يمكن ان تسببها امراض اخرى عديدة من الفيروسات الانفية التي تسبب البرد العادي الى الفيروسات الغدية المعروفة بشكل اقل ولكنها شائعة ايضا.
وبما أن الناس يموتون بسبب تلك الامراض المعدية الشائعة كل يوم، فهذا ما يجعل من الصعب التأكيد من السبب، خاصة أنه، حتى اثناء ذروة موسم الانفلونزا، فإن 10% أو اقل فقط من حالات الوفاة من "امراض تشبه الانفلونزا" هي التي يتم التأكيد على انها انفلونزا.
ويجري مسؤولو الصحة الآن، في كل انحاء العالم، اختبارات للناس المصابين باعراض تشبه الانفلونزا للتأكد من عدم اصابتهم بالسلالة الجديدة من انفلونزا الخنازير. ويتطلب ذلك اختبارات للحمض النووي لانه فيروس انفلونزا من نوع "أ" مثل سلالتين تسببان الان الانفلونزا الموسمية الشائعة جدا وهو ايضا فيروس اتش1ان1 وهو احد السلاسات الموسمية.
لكن، لا يتضح ما اذا كان الشخص المصاب بالانفلونزا لديه هذا النوع الجديد وغير المعتاد من انفلونزا الخنازير الا بعد تتبع الحمض النووي.
وظهر الفيروس في المكسيك وكندا والولايات المتحدة بين أناس لا يوجد بينهم شيء مشترك على ما يبدو وهذا يشير الى ان الصلة هي سلسلة لم تشاهد حتى الان من العدوى البشرية.
وهذه السلالة الجديدة هي بالضبط ما كان يخشاه خبراء الانفلونزا فلديها حمض نووي من اربع سلالات مختلفة من الانفلونزا وعلى الرغم من انها اشبه ما تكون وراثيا بفيروس اتش1ان1 المسبب لانفلونز الخنازير فانها تحتوى على تسلسل انفلونزا الطيور وانفلونزا البشر.
وعلى الرغم من أن معم الحالات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك كانت خفيفة فانها اودت بحياة 103 اشخاص في المكسيك من بينهم بعض البالغين الشبان، وهذا امر مزعج لان الانفلونزا تقتل عادة الصغار جداً والكبار جداً.
ويقول القائم بأعمال مدير المراكز الامريكية لمكافحةالامراض والوقاية منها ريتشارد بيسير ان الفيروس قد يختفي ويعاود الظهور واضاف في بيان صحفي في البيت الابيض امس الاحد "يصعب جدا تحديد ذلك. اننا نقترب من نهاية الموسم الذي تنتقل فيه فيروسات الانفلونزا بسهولة".
وتوقع تراجع عدد الحالات خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي وجاءت الاوبئة الاخرى في موجات تفصل بينها اشهر وقال بيسير ان هذا الفيروس قد يفعل ذلك.
وحدثت اوبئة عالمية في عام 1918 عندما توفي ما بين 40 و100 مليون شخص في العالم وفي عام 1957 و1968. وكان وباء 1968 خفيفا نسبيا مع وفاة مليون شخصـ ربما لان في هذه الحالة كان فيروس اتش3ان2 مشابها لفيروس اتش3ان2 الذي سبب وباء 1957 وكان الناس لديهم مناعة.
مواقع النشر