المشاركون في أعمال المؤتمر العالمي الأول لـ
الجمعية السعودية لهشاشة العظام بـ
جامعة الملك سعود كشفوا أن
واحدة من بين كل ثلاث نساء مهددة بكسور جراء هشاشة العظام، بينما تقل النسبة عند الرجل إلى واحد من بين كل خمسة بعد سن الخمسين.
أوصى المشاركون في المؤتمر بتوحيد المعايير لقياس مرض هشاشة العظام في المملكة، والعمل على وضع لجان وورش عمل لدراسات تتيح بتوصية إعادة النظر في تركيز فيتامين (
د D) في بعض الأغذية بما لا يقل عن 600 وحدة، ولا يزيد عن 1000 وحدة، وتطرقوا إلى وبائيات هشاشة العظام، مبينين أن المرض يسمى بـ (القاتل الصامت)، حيث تأتي أعراضه عند حدوث الكسر الأول.
وخلال ورشة العمل التي عقدها كرسي الأمير متعب بن عبد الله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام أوصى الدكتور ناصر الداغري المشرف على الكرسي بضرورة :
- ملاحظة نقص فيتامين (د D) مبكراً قدر الإمكان،
- اتخاذ الإجراءات المناسبة في صورة حملة صحية عامة
- تثقيف الجماهير وتكليف الجهات الصحية بضرورة استخدام مكملات فيتامين (د D)
- تدعيم الأغذية لمكافحة هذا النقص المنتشر إلى حد كبير
- وضع استراتيجيات جديدة لإضافة فيتامين (د D) في المنتجات الغذائية المختلفة والتي يمكن لكل الفئات العمرية استهلاكها وفقا للقانون
- تضمين الحليب والحبوب وعصير الفواكه وغيرها الكثير من المنتجات الغذائية والمدعمة فيتامين (د D) في النظام الغذائي اليومي
- تجنب المشاكل الصحية الشديدة المرتبطة بنقص فيتامين (د D) لدى الأمهات والرضع
- تركيز أنشطة البحوث على المدخول الغذائي اليومي المناسب من فيتامين (د D) وذلك من شأنه أن يمنع نقص فيتامين (د D) إذا كان التعرض الشمس محدود.
وأوضحت المشرفة على كرسي الأميرة نوره بنت عبدالله لأبحاث صحة المرأة الدكتورة الجوهرة القويز أن هذا المؤتمر سعى لتحسين وتطوير الخدمات الصحية المتعلقة بمرض هشاشة العظام والرفع من كفاءة العاملين في مجال تشخيصه وعلاجه، وألقى الكثير من الضوء على الجوانب المتعلقة بصحة المرأة السعودية.
مواقع النشر