بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدوى الإخفاق تسقط «الأخضر» الصغير في نهائي كأس الخليج!!

الرياض- عبدالوهاب الوهيب:

خلال أقل من أسبوع أخفقت الكرة السعودية من جديد، ولكن هذه المرة على مستوى الناشئين في نهائي كأس الخليج، وجاء " سناريو" سقوط "الأخضر" الصغير أمام الإمارات بضربات الترجيح مشابهة لسقوط المنتخب الأول، إذ فيما كان ناشئونا يستعدون للتتويج وهم متقدمون بهدف فهد المولد، وفي الدقائق الحرجة سجل الإمارتيون هدف التعادل في الدقيقة 90 عن طريق ماجد شاهين وهي تقريباً نفس الدقيقة التي خرج فيها المنتخب الأول من الملحق الآسيوي عل يد شقيقه البحريني، في ضربات الترجيح نجح الإماراتيون في تسجيل أربع ضربات فيما أخفق لاعبو المنتخب في تسجيل ضربتين لتنتهي المباراة بفوز الإمارات 4-2 وتتويجها بطلاً للجليج، ومع سقوط " الأخضر" الصغير تتوالى الإخفاقات تباعاً للرياضة السعودية ليطرح السؤال نفسه من جديد إلى متى هذا ومن المسؤول عن ضياع وخروج مرير ونتائج مخيبة للآمال في الألعاب كافة... سفر وترحال ووفود بأعداد كبيرة وبميزانيات أكبر، تغادر وتعود بالخيبة تلو الخيبة والجماهير تضرب كفاً بكف على الضياع، الذي يطول ولم ينته بعد في كل الألعاب وسط وعود وتبريرات غير منطقية هدفها الأول والأخير امتصاص الغضب والتأكيد على أن العمل "صح" فيما هو خاطئ والنتائج تترجمه.

ففي كرة القدم وهي اللعبة الشهيرة لا منتخب أول ولا شباب، والبارحة ولا ناشئين، الكل في إخفاق سواء!!. ما نتمناه أن لا يطول الانتظار وأن تنفرج الأمور بحل قوي وقرار جريء يعيد الكرة السعودية إلى سابق عهدها، بعد أن مل الجميع التبريري والوعود واللجان التي ينتظر أن تشكل من فريق العمل نفسه، فيما يفترض أن تكون الحلول والتخطيط وتشخيص الداء ووصف الدواء من لجان محايدة خارج فريق العمل الذي نتاجه هذه الإخفاقات المتوالية.