بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النصر يطمع في إيقاف السيطرة الهلالية..والقادسية والوحدة يبحثان عن فوزهما الأول
عنيزة-صالح الجهني
تلعب اليوم مواجهتان في افتتاح الجولة الرابعة لدوري زين للمحترفين تجمع الاولى قطبي العاصمة الهلال والنصر بالرياض ويلتقي في الثانية القادسية والوحدة في الدمام وتستكمل مباريات الجولة غدا بثلاث مواجهات تلعب في الرياض والدمام والرس:
الهلال النصر
يشهد درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي المباراة المرتقبة بين قطبي العاصمة الهلال والنصر في مواجهة يتطلع الازرق الى كسب نقاطها والانفراد بالصدارة نقاطا واهدافا فيما يأمل الاصفر ان تشهد مباراة اليوم فوزه الاول والتقدم خطوة مهمة نحو العودة الجادة الى المسار التنافسي .. مبدئيا لايمكن اغفال قوة الهلال رغم ان المباراة تحمل طابع التنافس الخاص وهو تفوق مستمر منذ عدة مواسم خلت اسفرت عن سيطرة زرقاء شبه كاملة على جل المواجهات التي جمعت القطبين الكبيرين كما لايمكن تجاهل امكانية ان يقدم النصر نفسه بصورة مقنعة يصحح معها الوضعية التي كان عليها امام الشباب وقبله الاتفاق .. وقبل لقاء اليوم لعب الهلال ثلاث مباريات كسب نقاطها الكاملة في اعلان صريح عن عزمه البقاء – كما هي عادته – منافسا على اللقب الغالي من البداية حتى النهاية ويعيش صراعا كبيرا مع نظيره الاتحاد شريكه في الصدارة وتعثر ايا منهما يصب في صالح الطرف الاخر من هنا نجزم ان الازرق سيتعامل مع اللقاء رغم حساسيته باداء عقلاني يضمن النتيجة الايجابية التي تحفظ له صدارته كما نجزم ان النصر الذي عانى كثيرا في المباراة الاخيرة سيحاول العودة من بوابة خصمه لان أي نتيجة خلاف فوزه قد تقود الى مزيد من الاحباط وسيكون ذلك مؤلما لانصاره بعد الاستعدادات الضخمة التي سبقت انطلاقة الدوري .. وبعيدا عن حسابات الفريقين فإن الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها تلتقى عند امل ان يقدم القطبان مباراة قوية ممتعة مثيرة تتناسب وحضور الهلال واسم النصر .
القادسية الوحدة
يستضيف فريق القادسية نظيره الوحدة في مواجهة يتطلع كل فريق الى ان تشهد فوزه الاول لتحسين موقفه فالقادسية يقف بنقطته اليتيمة في مؤخرة الترتيب وخسارته اليوم او حتى تعادله ستعني بقاء الوضع على ماهو عليه وبالتالي ضياع احدى الفرص التي يمكن ان تسهم في تحسين موقفه في المقابل فإن فريق الوحدة الذي يقف حاليا في منتصف الطريق بين القمة والقاع مطالب من قبل انصاره بالعودة بالنقاط الثلاث كي يبدأ مشوار تنافسيا اكثر طموحا.
مواقع النشر