بدأ قبل ايام أكبر مهرجان للتمور في العالم، (
مهرجان تمور بريدة لعام 1433هـ)، في مدينة بريدة. واكدت امانة القصيم أنها أكملت استعداداتها لاستضافة المهرجان منذ وقت مبكر ووفرت الخدمات اللازمة التي يحتاجها الزائرون والمتسوقون والمزارعون والدلالون .
وافتتح أمير منطقة القصيم هذا المهرجان، حيث دشن في هذه المناسبة
مركز النخلة، وكرم الفائزين بجائزة النخيل، خلال احتفال اقامته أمانة منطقة القصيم
بمدينة تمور بريدة.
مناسبة جائزة النخيل شهدت تنافس كبير في فروعها الثلاثة :
- الفرع الأول جائزة مزرعة النخيل المثالية لمزارعي منطقة القصيم،
- الفرع الثاني جائزة خدمة النخيل والتمور، وهذه الجائزة تقدم على مستوى المملكة،
- الفرع الثالث لأفضل عمل علمي عن النخيل أو التمور،
وهذه الجائزة تقدم على المستويين (محلي) و (عالمي)، وتم تكريم الرعاة والمشاركين في المهرجان.
ووأضاف الدكتور النقيدان أنه تم تجهيز مزرعة متكاملة بجانب مدينة التمور لاستقبال الزوار والمهتمين والإعلاميين في المزرعة والاطلاع على ما يجري في الحقول من تجهيز التمور ونقلها للسوق وطرق بيعها.
الرياض : أكد عضو مجلس إدارة المركز الوطني للتمور والنخيل بالسعودية، عبدالعزيز التويجري، أن أكثر من 70 % من استهلاك التمور بدول مجلس التعاون الخليجي، هو من الانتاج السعودي، مشيرا الى ان دولة الإمارات تتصدر المرتبة الأولى في استيراد التمور السعودية، تليها الكويت وقطر والبحرين، على التوالي.
وشارك عشرات التجار والمستهلكون من الامارات وقطر والكويت في المهرجان وقاموا بشراء كميات كبيرة من التمور وتم شحنها في شاحنات متوسطة وكبيرة الحجم وتوجهت الى الدول الثلاث فيما اكد منظمو المهرجان في تصريحات خاصة لـ"البيان" هناك طلبيات كبيرة من تجار إماراتيين للتمور السعودية وان عددا من هؤلاء التجار في طريقه الى مقر المهرجان للإشراف المباشر على اختيار أصناف التمور المحددة في أوامر الشراء.
وتُعد مدينة التمور ببريدة مقصداً لتجار التمور من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية، بهدف شراء التمور لمحلاتهم التجارية، وتأمين احتياج السوق المحلية والخليجية من التمور لسنة كاملة.
ويشير مهتمون في زراعة النخيل إلى أن الفترة الحالية، تعد ذروة الإنتاج للتمور والتي تستمر شهرا، يرد فيها لمدينة التمور أكثر من 2000 سيارة يوميا لبيع إنتاج خمسة ملايين نخلة منتجة من التمور بالقصيم.
قبل ذلك، أعلنت أمانة القصيم استعدادها لموسم التمور، بطاقم بشري لتجهيز مدينة التمور لاستقبال كميات المزارعين على مدى ثلاثة أشهر يتم جلب أنواع مختلفة من التمور من مختلف مناطق المملكة؛ حيث ذكر أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أن مدينة التمور نقلت المزارعين لأسلوب العرض المحبب لهم في صفوف اعتادوا عليها منذ زمن.
مدينة التمور سوق خدمي، تقوم عليه أمانة القصيم وتسخر كافة إمكانياتها لخدمة المزارعين والتجار والمتسوقين على حد سواء في فكرة أطلقتها وتبنتها أمانة المنطقة بتوجيهات أمير القصيم الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.
وعلى صعيد آخر ،،
ضخت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 44.5 مليون ريال في دعم 82 دراسة بحثية، بعضها جار وأخرى منتهية في قطاع النخيل والتمور، من أهمها دراسات بيولوجية وبيئية على آفات نخيل التمر الحشرية، ودراسات على الأمراض النباتية التي تصيب نخيل التمر في المنطقة، وحصر الفطريات الممرضة للنخيل، وتأثير الكبس والتخزين على الخواص الميكانيكية للتمور.
كما تعكف المدينة حاليا على الانتهاء من مشروع موروث نخيل التمر الذي أنجزت منه 80 % حتى الآن، بهدف رسم الخريطة الفيزيائية والوراثية لموروث نخيل التمر وتحديد الخصائص التنظيمية للموروث وتعدد الأشكال المظهرية والخرائط الوراثية لجميع مورثاته بالإضافة إلى توظيف بعض النتائج المتحصل عليها في إيجاد آلية لمقاومة آفات النخيل، والحفاظ على نخيل التمر من خلال تحسين نوعية وكمية التمور لبعض الأصناف، واستنباط أصناف مقاومة للظروف البيئية المعاكسة والسائدة في المملكة مثل الجفاف والحرارة والملوحة.
بعض الصور من تصوير: نور الدين فايز - الفرنسية
مواقع النشر