وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذنا الكريم / علوان
كنت من أشد الحريصين على متابعة الاتجاه المعاكس ولكني زهدت فيه كما زهد فيه الكيرين خاصة بعد أن وضع فيصل القاسم مطرقته على الطاولة وبات يلوح بها كثيرا ويضرب بها على سطح الطاولة ولم يتبقى له إلا ربما الهراوة ومسدس الكاوبوي وحتى الكاتيوشا ومايثير حنق المشاهد هو تسخين الحوار من القاسم تارة ومحاولات تبريده تارات أخرى وقد استحق بجدارة لقب إبليس الحوارات الساخنة الممجوجه
ومرورا بالقناة سيئة الذكر وسائر قنوات الحوارات العربية المنفلتة باستثناء عدد يسير جدا من تلك القنوات المحترمة الراقية رقي مهنية هذه القنوات الحوارية ورقي مديري الحوارات فيها حتى الساخنه
وبصريح العبارة أستهجن جدا برنامج بانوراما العربية ومقاطعة مقدمته للضيوف بصورة فجة واستفزازية ومثلها وبنفس الأسلوب مذيعي الجزيرة عبد الصمد وليلى الشايب وبعض من يحاور ويستهلك آراء المشاركين من الخبراء والمستشارين من خلال طرح أسئلة مطاطة مملة جدا لاتخلو من استعراض رأيه الشخصي ليتجاوز قدره كمذيع فقط
وهناك نماذج من المذيعين ومقدمي البرامج الحوارية وأبرزهم مذيعة الجزيرة الهادئة جدا فيروز الزياني والمخضرم العجوز جميل عازر ومذيعي العربية محمود ومحمد
(لاأعرف إسمي أبويهما )
وامتد هذا الهراء الحواري إلى قنواتنا السعودية خاصة البرامج الرياضية التي تحسب نفسك من خلالها في حراج السيارات نتيجة ضعف أداء أشهر مديري الحوارات فيها شكلا وهما مدير القناة الرياضية وسلمان المطيويع وامبراشاته الصوتية الفجة
ولا يغثك مثل واحد يتحدث والآخر يلعلع وهو يقول لالالا مصادرا بذلك رأي الآخر
حتى أن غددا من القنوات تقفل تلقائيا المذياع على بقية ضيوفها عدى المتحدث
منهم لكيلا يفسد البرنامج في لفتة مهذبة لاحترام متابعة المشاهد
مواقع النشر