اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 3.25 نقطة عند 12,106.41 • • القمة العربية الإسلامية • وقف العدوان الإسرائيلي • انهاء ازمة فلسطين • اسلحة احزاب ايران
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
  1. #1
    الرائد7

    افتراضي الإخوان المسلمون

    السلام عليكم
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي -صلى الله عليه وسلم- بعده ، أما بعد :
    يحزن كل مسلم مخلص غيور ويغتم ، عندما يرى تداعي الأمم الكافرة من كل صوب على القصعة الإسلامية الحافلة الآن بصنوف المذابح التي تنتهك فيها الحرمات والأعراض ، ويداس فيها على كرامة أمة غفلت عن وعيها .
    فالتجمعات السياسية والتحالفات العسكرية والدعاية العالمية تتفق جميعها على هدف واحد : هو القضاء على المد الإسلامي المتصاعد في جميع أرجاء الأرض ، وذلك تحت مسمى القضاء على الأصولية والتطرف والإرهاب .. يتفقون على ذلك الهدف وإن اختلفت مللهم ومناهجهم ومصالحهم ... يتفقون على ذلك الهدف وإن اختلفت نظرتهم وخططهم في الاستئصال والاجتثاث أو التذويب والاحتواء والمسخ .
    ولكن المؤمن الواثق بربه ، العالم بدينه ، الواعي بسننه ، يرى في الغيوم غيثاً واصباً ، ويسمع في صراخ المخاض صيحات الوليد ، ويدرك أنه ما أتى فجر إلا بعدما احلولكت الظلمة .
    وهذا ما علمنا إياه قرآننا الذي يخشون فهمه وتدبره :
    فيوسف (عليه الصلاة والسلام » بدأ التمكين له عندما كان يباع ويشترى ، وحيداً شريداً ضعيفاً ؛ ] وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ * وَقَالَ الَذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [ [يوسف : 20 ، 21] .
    ولوط (عليه الصلاة والسلام » جاءته النجاة عندما كان قومه يتأهبون للتخلص منه بسبب طهره ، ] فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلاَّ أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ * فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الغَابِرِينَ [ [النمل : 56 ، 57] .
    وأصحاب موسى (عليه الصلاة والسلام) : بدأ التمكين لهم وهم في أشد حالات الاستضعاف : يُذبحُ أبناؤهم وتُسْتَحْيَا نساؤهم ، وكان فرعون في أعلى حالات الجبروت والإفساد : ] إنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ [ [القصص : 4 ، 6] .
    هكذا نتعلم من كتاب ربنا : أن أقصى نقطة استضعاف هي أول نقطة تمكين بشرط أن تكون حالة الفئة المستضعفة في أعلى نقطة إخلاص وارتباط بالله ولجوء إليه ، وبعد ذلك تظهر الأسباب التي ينبغي على الطائفة المؤمنة السعي إليها واستغلالها ... وهذا ما وعاه المؤمنون من أصحاب طالوت بعد سنوات التيه الذي كان بسبب ذنوب ومعاصي وتمرد بني إسرائيل على أوامر الله : ] .. قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُم بِإذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ [ [البقرة 249251] .
    وفي ضوء هذا ، نستطيع أن ننظر نظرة مختلفة إلى الأحداث الجارية بعد أن نعيها ونعي مراميها ، ونستطيع أيضاً إدراك أن لكل منا دوراً في الذب عن دين الله : للعالم والجاهل ، والكبير والصغير ، والقوي والضعيف ، والغني والفقير .
    لقد ساعدت الهجمة الأممية الشرسة المتواصلة وما صاحبها من بغض وضغينة ظاهرين على العالم الإسلامي على القيام بدور الصدمات الكهربية اللازمة لإفاقة هذا العالم من غيبوبته الطويلة ، فأخذ يتململ من سباته ، رغم الجهود الإعلامية الحثيثة لتخفيف أثر هذه الصدمات ، أو مصاحبتها بمسكنات للألم ، أو إفراغ أثرها في مجرى تغييب الأمة عن رسالتها الحقة .
    فالوحشية الصربية والمؤامرة الدولية الماكرة المصاحبة لها نبهتنا أنه ما زال لنا عرق ينبض في قلب أوروبا ، والاجتياح الروسي لأرض الشيشان وما أعقبة من دك همجي ذكّر المسلمين من أهلها الذين ولدوا في عنفوان الحقبة الماركسية الطاغية بأن لهم أصولاً إسلامية وتاريخاً إسلاميّاً ينبغي الاعتزاز به والعودة إليه ومحاربة أعدائه ، وهدم المساجد في الهند أرانا أن لهذه المساجد حماة يذودون عنها بأجسادهم النحيلة العارية .
    إننا نعود ونؤكد أن من السذاجة أن ننتظر من أعدائنا أن يحنوا علينا ويرفقوا بنا ، وأن مكرهم وتحالفهم وتكالبهم لا يقلق المؤمن الواعي ] وَلَمَّا رَأَى المُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إلاَّ إيمَاناً وَتَسْلِيماً [ [الأحزاب : 22] ، ] الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ [ [آل عمران : 173] .
    ولكن الذي يقلق حقّاً هو تردي حالنا ؛ بالانقطاع عن الله ، والغثائية ، وتمكن حب الدنيا والوهن من قلوبنا ، وتفشي السلبية والعجز بيننا ، وسيطرة الإحباط واليأس على نفوسنا ؛ فالضعف الداخلي هو أول خطوات الانهيار .
    وإذا كانت قوى الكفر تملك مقدرات البطش العسكري ، والهيمنة السياسية ، والتقدم التقني ، والتأثير الإعلامي ، فإنها تحمل أيضاً عوامل ضعف وتحلل في مجتمعاتها ، وهي لا تملك إرادتنا وعزيمتنا على التغيير والإصلاح ، ولا تملك قدر الله وإرادته النافذة في ملكه وملكوته .
    يوم بدر ، بعد أن أحكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أمكنه من أسباب مادية للنصر ، وبعد أن جهز الفئة المؤمنة القليلة : بات ليلته يتضرع إلى الله » فما زال يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه « .. » فأخذ أبو بكر بيده ، فقال :
    حسبك يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ألححت على ربك وهو يثب في الدرع فخرج وهو يقول : ] سيهزم الجمع ويولون الدبر [ . وهزم الجمع وولوا الدبر . هذا وعد الله ... ولكن هل نستحق نصره ؟ ] وَعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ [ [النور : 55] .

  2. #2

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}

    نحتاج الى أن نكون أهل لها بأذن الله بأن نهزم الشيطان في أنفسنا قبل كل شيء

    أثلج الله صدرك يا رائد الخير.

  3. #3
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هلا بااخوى الغالى ابوابراهيم
    نعم اخى العزيز باالرجوع الى الله والتوكل عليه وترك ماسواه لايضرنا كيد الكائدين والحاسدين
    ولايذلنا ويهيننا الاالشيطان ومعاصينا اسئل الله ان يهدى ضال المسلمين وينصر الدين ويجعل بلدنا امناً مطمئناً رخاءً الى يوم الدين وبلاد المسلمين اجمعين وشكراً على الموضوع الاكثر من رائع وبارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة المنتقد ; May 24th, 2008 الساعة 23:11
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  4. #4
    السلفية

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المقال كأن فيه إشارة للحث على الجهاد

    والجهاد في هذه الأيام عزيز والسبب ضعف المسلمين وخورهم لا لقلتهم بل لبعدهم عن التوحيد

    سلف الأمة تحقق لهم النصر على العدو بقوة توحيدهم

    فلما بعد الزمان وفتات البعض على ولي أمرهم وتتبع المسلمون اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة ولو دخلوا جحر ضب لدخلوه ورائهم
    أصبحوا غثاء كغثاء السيل

    ولذا لا يجوز الخروج للقتال اليوم للقلة والضعف إلا إذا دهمكم العدوا في داركم أو حثكم ولي أمركم عليه


    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :" - الجهاد - لابد فيه من شرط وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ، ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة ، لأنهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا إلى المدينة وكونوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أمروا بالقتال ، وعلى هذا فلابد من هذا الشرط ، وإلا سقط عنهم كسائر الواجبات لأن جميع الواجبات يشترط فيها القدرة لقوله تعالى :  فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وقوله: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا  ا.هـ



    وأضاف هل يجب القتال أو يجوز مع عدم الاستعداد له ؟ ، فالجواب: لا يجب ولا يجوز ونحن غير مستعدين له، والله لم يفرض على نبيه وهو في مكة أن يقاتل المشركين ، وأن الله أذن لنبيه في صلح الحديبية أن يعاهد المشركين ذلك العهد الذي إذا تلاه الإنسان ظن أن فيه خذلاناً للمسلمين . كثير منكم يعرف كيف كان صلح الحديبية حتى قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟. قال: بلى. قال: فلم نعطي الدنية في ديننا ؟، فظن أن هذا خذلان، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما في شك أنه أفقه من عمر، وأن الله تعالى أذن له في ذلك وقال: إني رسول الله ولست عاصيه وهو ناصري … وإن كان ظاهر الصلح خذلاناً للمسلمين ، وهذا يدلنا يا إخواني على مسألة مهمة وهو قوة ثقة المؤمن بربه .. المهم أنه يجب على المسلمين الجهاد حتى تكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله،لكن الآن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار حتى ولو جهاد مدافعة وجهاد المهاجمة ما في شك الآن غير ممكن حتى يأتي الله بأمة واعية تستعد إيمانياً ونفسياً ، ثم عسكرياً ، أما نحن على هذا الوضع فلا يمكن أن نجاهد ا.هـ .



    ومن هذا – أيضاً – ما أخرج مسلم عن النواس بن سمعان في قصة قتل عيسى عليه السلام للدجال قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم : فبينما هو كذلك، إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان (أي لا قدرة) لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور (أي ضمهم إلى جبل الطور ) ويبعث الله يأجوج ومأجوج … " قال النووي: قال العلماء معناه لا قدرة ولا طاقة – ثم قال – لعجزه عن دفعه، ومعنى حرزهم إلى الطور أي ضمهم واجعل لهم حرزاً ا.هـ

    ففي هذا الحديث أنه لما كانت قوة عيسى عليه السلام ضعيفة بالنسبة ليأجوج ومأجوج أمره الله ألا يقاتلهم ويجاهدهم، فدل هذا على أن القدرة شرط .



    ويضاف إلى قوة العتاد قوة الإيمان والإسلام عند المسلمين، وإلا فإذا كانت ذنوب المسلمين ظاهرة شاهرة متكاثرة، وكان قيامهم بالدين ضعيفاً لا سيما في أمر التوحيد والسنة بأن يكون الشرك والبدع وعموم المعاصي شائعاً عند المسلمين مألوفاً، ويكون أهلها غالبين، فإذا كان حال المسلمين كذلك، فإنهم عن نصر الله محجوبون إلا أن يشاء الله بفضله ورحمته . قال تعالى  أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ 

    قال ابن تيمية: وحيث ظهر الكفار، فإنما ذاك لذنوب المسلمين التي أوجبت نقص إيمانهم، ثم إذا تابوا بتكميل إيمانهم نصرهم الله، كما قال – تعالى -وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وقال أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ا.هـ


    وقال ابن القيم : وكذلك النصر والتأييد الكامل، إنما هو لأهل الإيمان الكامل، قال تعالىإِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ وقال فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر، والتأييد، ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة في نفسه أو ماله، أو بإدالة عدوه عليه، فإنما هي بذنوبه، إما بترك واجب، أو فعل محرم. وهو من نقص إيمانه.

    فإذا رجع المسلمين إلى دينهم الحق القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فإن الله ينصرهم، ويجعل لهم العزة والتمكين كما قال تعالىوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً


    وراجع أقوال الأئمة ابن باز رحمه الله والألباني رحمه الله وصالح الفوزان حفظه الله

    في الجهاد وشروطه

    وبالمناسبة للشيخ الفوزان مقال ماتع في حكم الجهاد في العراق وحكم من دفع الشباب له

    التعديل الأخير تم بواسطة السلفية ; May 25th, 2008 الساعة 08:25

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع قمة جزاء الله كاتبه خير الجزاء

    تقبل مروري

  6. #6
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أخوي سويد أسمر..
    وأثلج الله صدرك بالكلمة التي تحن لها قلوب المؤمنين
    ( ادخلوها بسلام آمنين)

  7. #7
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أخي الكريم المنتقد..
    أسعدني مرورك أسعدك الله بطاعته

  8. #8
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أختنا السلفية
    المقال كأن فيه إشارة للحث على الجهاد

    والجهاد في هذه الأيام عزيز والسبب ضعف المسلمين وخورهم لا لقلتهم بل لبعدهم عن التوحيد

    سلف الأمة تحقق لهم النصر على العدو بقوة توحيدهم
    يؤسفني أن أقول بأنك لم تفهمي المقال جيدا..
    وأنك كتبت كلاما هو أبعد مايكون عن الموضوع, فلعلك تعاودين قراءته أخرى
    كما لايخفى علي أقوال أئمتنا في موضوع الجهاد..
    بانتظارك بعد قراءة الموضوع على كل حال

  9. #9
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    حياك الله أخوي صقر نجد
    أسعدني مرورك القمة ياغالي..

  10. #10
    السلفية

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرائد7 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    أختنا السلفية


    يؤسفني أن أقول بأنك لم تفهمي المقال جيدا..
    وأنك كتبت كلاما هو أبعد مايكون عن الموضوع, فلعلك تعاودين قراءته أخرى
    كما لايخفى علي أقوال أئمتنا في موضوع الجهاد..

    بانتظارك بعد قراءة الموضوع على كل حال

    الله المستعان

    عنوان المقال آية من كتاب الله تعالى لا تعني إلا الهزيمة للعدوا في ساحة الجهاد
    وبالتحديد هي آية من سورة القمر الآية 45

    انظروا أقوال المفسرين فيها :


    قال ابن عمر - رضي الله عنه - لما نزلت ( سيهزم الجمع ) جعلت أقول أي جمع يهزم ؟ فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثب في الدرع وهو يقول : " سيهزم الجمع ويولون الدبر "
    ونحوه عن عمر رضي الله عنه عند البخاري

    وقال عكرمة : ( سيهزم الجمع ) يعني جمع بدر

    وقال الربيع بن أنس : ( سيهزم الجمع ) يوم بدر
    وقال ابن زيد : ( سيهزم الجمع ) هذا يوم بدر

    وقال ابن عثيمين في تفسيره للآية الكريمة : ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) أي يخذلون شر خذلة ، ويولون الدبر ، ولا يستطيعون المقاومة ولا المدافعة ولا المهاجمة ، مع أنهم كانوا يقولون نحن جمع منتصر ( أي كفار قريش ) ولكن لا انتصار لهم ، وهذا هو الذي وقع ولله الحمد وأول ما وقع في غزوة بدر حين اجتمع كبراؤهم ورؤساؤهم وصناديدهم في نحو ما بين تسعمائة إلى ألف رجل ، في مقابل ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فهزموا والحمد لله شر هزيمة وتحدثت بهم الأخبار ..... الخ
    _______
    انظر تفسير الطبري
    وابن كثير
    والبغوي
    وتفسير ابن عثيمين
    وفتح الباري شرح كتاب التفسير من صحيح البخاري
    التعديل الأخير تم بواسطة السلفية ; May 25th, 2008 الساعة 16:47

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كورونا.. المسلمون يقبلون على رمضان لم يشهدوه من قبل
    بواسطة ايمن مكرمي في المنتدى صيام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: April 21st, 2020, 09:24
  2. العلماء والأطباء المسلمون فى الأمراض الجلدية
    بواسطة مزون بوارق في المنتدى فلاسفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: October 25th, 2016, 19:00
  3. تقرير خاص - كيف خسر الإخوان المسلمون مصر؟
    بواسطة ابو علىان في المنتدى مصر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 26th, 2013, 19:01
  4. المسلمون ،، شيء آخر
    بواسطة محمد بن سعد في المنتدى منتدى دنــيـا وديــن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: August 29th, 2011, 19:11

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا