واس : أقيمت في بيروت اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لجناح المملكة المشارك في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ55 محاضرة بعنوان " القصة السعودية في القرن العشرين " حاضر فيها الدكتور حسن الحازمي والأديبة هيفاء الفريح وأدارها عبد الله الناصر. وتناولت المحاضرة التي حضرها الملحق الثقافي السعودي لدى لبنان الدكتور مساعد بن احمد الجراح ومجموعة من المثقفين والمهتمين تاريخ القصة السعودية القصيرة ومدى انعكاسها على حياة القرية السعودية عامة.
وقدمت في نهاية المحاضرة هدية تذكارية بهذه المناسبة للمحاضرين قدمها الملحق الثقافي السعودي لدى لبنان.




فعاليات سعودية في معرض بيروت الدولي للكتاب

تنطلق يوم غدٍ الأحد فعاليات البرنامج الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين الذي افتتح يوم أمس في وسط العاصمة اللبنانية بيروت.



وتأتي باكورة هذه الأعمال بلقاء ثقافي مع المفكر السعودي الأستاذ عبدالله الناصر حول "ثقافة الجزيرة العربية بعد المدينة المنوّرة إلى قيام الدولة السعودية".

ومن ثم تتوالى الفعاليات بحيث يقدم كل من الأستاذ سعد البواري والأستاذ جاسم عساكر "أمسية شعرية" مساء يوم الأربعاء .. تليها محاضرة عن "تاريخ النشر في المملكة العربية السعودية" يوم السبت يلقيها الأستاذ عبدالله الماجد ويديرها الأستاذ حمد الماضي.

أما يوم الأحد ما بعد القادم فيقوم الدكتور حسن الحازمي والأستاذة هيفاء الفريح بإلقاء محاضرة عن "القصة في المملكة العربية السعودية في القرن العشرين من مدخلها التاريخي إلى رائحة القرية في القصة السعودية القصيرة"، ثم تليها يوم الاثنين ما بعد القادم محاضرة في نفس الإطار يلقيها الدكتور عبد الرحمن الوهابي تحت إدارة الأستاذ حمد القاضي عن "واقعية السرد في الرواية السعودية المعاصرة"، ومن ثم يوم الخميس ما بعد القادم ندوة تحت عنوان "تجربتي مع قصص الأطفال" يوم الخميس تلقيها الدكتورة أروى خميس، والختام مع محاضرة عن "اتجاهات القراءة الحرة في المملكة العربية السعودية" يلقيها الدكتور عثمان الصيني.



5 آلاف زائر لجناح المملكة في معرض بيروت للكتاب

حظي جناح المملكة العربية السعودية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين بإقبال كبير من زوار المعرض حيث فاق عدد الزوار خمسة آلاف زائر.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فإن الجناح شارك فيه عدد من الجامعات والهيئات والمؤسسات الحكومية منها وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومكتبة الملك عبد العزيز العامة والرئاسة العامة لرعاية الشباب وجامعة أم القرى ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومكتبة الملك فهد الوطنية وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود والجامعة الإسلامية وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجمعية الناشرين السعوديين ودارة الملك عبد العزيز.

وقد كان للكتب التاريخية والتراثية والدينية والعلمية الحظ الأوفر في الجناح حيث شاركت الكثير من الجامعات والمكتبات المعروفة في المملكة ومن جميع أرجائها لتعكس الثقافات المتنوعة التي يتمتع بها أبناء المملكة.

كما تنوعت الإصدارات في جناح المملكة حيث ضمت إصدارات صناعية وتربوية وتعليمية وثقافية وعلمية وكان بعضها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.



كما شهد جناح المملكة خلال فعاليات المعرض توقيع عدد من الكتب والدواوين الثقافية والأدبية والشعرية.

ومن أبرز الشخصيات التي زارت الجناح السعودي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري وعدد من الوزراء والنواب اللبنانيين والأدباء والمفكرين والكتاب والصحفيين البنانيين والعرب.

وقد كرمت الملحقية الثقافية الجهات المشاركة في فعاليات ونشاطات جناح المملكة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 54 وذلك على هامش المعرض بحضور الملحق الثقافي الدكتور منير القرني وأعضاء الملحقية.



وبدا خلال المعرض زيادة نسبة الزوار من الشباب وخاصة طلاب الجامعات والدراسات العليا من السعوديين والعرب والأجانب.

وسجل العديد من الزوار إعجابهم بالإعداد والتنظيم وما يعرض في الجناح السعودي وأشادوا بالجهود والترتيبات التي تقوم بها الملحقية الثقافية لدى لبنان في التعريف بالمجتمع السعودي وثقافته واهتماماته العلمية والأدبية كما أبدوا إعجابهم بالخيمة السعودية وركن التراث الشعبي.

وتعتبر مشاركة المملكة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته لهذا العام من أنجح المشاركات على مدى السنوات الماضية وأكثر ميزة من حيث الإصدارات المتنوّعة وكافة المجالات.

يذكر أن جناح المملكة تم تزيينه بالأعمدة الشامخة وهي فن إبداعي من التراث السعودي العريق، كما توشحت أجزاء الجناح بعلم المملكة العربية السعودية تزامنا مع عبق البخور ورائحة القهوة العربية.