واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ودولا شريكة شنت أول ضربات جوية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا في عمليات جارية تمثل جبهة جديدة أكثر تعقيدا في المعركة ضد المتشددين.
وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من الدولة الإسلامية في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك."
وأضاف المتحدث "نظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن."
ولم يكشف كيربي عن الدول التي انضمت إلى الولايات المتحدة التي تقوم بتشكيل تحالف لقتال الدولة الإسلامية بعدما سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا وأعلنت قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط.
للجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي من ارشيفي رويترز
لكن مسؤولا أمريكيا قال لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إن شركاء من الدول العربية يساعدون في تنفيذ الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف الدولة الإسلامية في سوريا ورفض تسمية الدول أو تحديد أدوارها.
جاءت الضربات قبل ساعات من توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيحاول حشد المزيد من الدول وراء سعيه للتصدي للدولة الإسلامية.
وقال كيربي إن الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي اتخذ قرار شن الضربات بموجب إذن من أوباما.
مواقع النشر