اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 27.67 نقطة عند 12,103.16 • • دونالد ترامب رئيساً • وعد انهاء ازمة أوكرانيا • وعد انهاء ازمة فلسطين • وعد نزع اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي من يصنع فكرك أنت أم غيرك ؟

    [align=center]بســم الله الـرحمــن الرحيــم[/align]

    [align=right]
    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته
    [/align]


    من يملأ عقلك بالقناعات ؟

    كل منا لديه مجموعة قناعات في أمور السياسة ، وأنا إلى الآن هنا لا أريد أن أكون مع أو ضد ، ولكن مجرد طرح أفكار لتحريك العقول الراكدة أو المجمدة وليست الجامدة .

    هل ما يعج به عقلك هو نتاج بحثك أم أنه نتاج بحث الآخرين ؟
    هل تحكم في الأمور الكتاب والسنة أم أنك تحكم من يفسّر لك الكتاب والسنة ؟
    كيف تتخذ موقفا من أمر اختلف فيه العلماء في خارج الدولة ، واتفق فيه كثير من العلماء داخل الدولة ؟

    وعلى الجانب السياسي :
    هل تجد أن كل دعاوى الدول الأخرى حول السياسة خاطئة ؟

    لا ننس التاريخ الذي صنف المختار الثقفي عند البعض بأنه مدع للنبوة أراد الفرقة للمسلمين ، وبين المختار الثقفي عند البعض الذي أراد إرجاع الأمة إلى الخلافة الراشدة ، وهذا الحال كان عند الخوارج أيضا .

    التاريخ الذي نقرأ مليء بالمغالطات ، ووجهات نظر المستفيدين من تقليبه حسب المراد إدخاله في عقول الآخرين ممن يتبعونه ، ولو جعل مشروعه السياسي بصبغة الدين حتى لايستطيع أحد أن يتكلم عنه أو يناقشه وإلا فإنه يشكك في الدين ويخرج عنه ، وفهناك من جعل الصحابي الجليل عبدالله ابن الزبير خارجيا ، وهناك من جعل التابعي الفضيل سعيد ابن جبير صاحب الدعوة التي لاترد خارجيا ، وهناك من جعل ابن الزبير رضي الله عنه داع إلى طريق الخلافة الراشدة ، وهناك من جعل ابن جبير قائل كلمة حق .

    التاريخ يصنعه الأقوى ، ولكن هل يفعل ذلك في الدين ويجعل السياسة الخاصة به تلبس ثوب أنه هو الدين ، وهنا لا أقصد والعياذ بالله أن الدين ليس له علاقة بالسياسة بل الدين له علاقة بكل شيء ، ولكن أن يكيف الدين حسب من يريد المصلحة من خلاله ولو لوى عنق تعاليمه فهنا لنا وقفه وعلينا ألا نسلم عقولنا لكل من أراد أن يشكلها بما يريد ، وكذلك السياسة ، فليس من الضروري أن تكون النظرة السياسية لفلان أو علان هي ما يجب علينا اتباعه ، لم لانفكر ونحلل بعقولنا ونعرض الأمر قبل كل شيء على ميزان الشرع دون تطرف إلى جهة ما .

    يجب أن تكون موقفنا مبنية على قناعات قوية ربما من خلال البحث بعد سنين نكتشف أن بعضها غير صحيح ولكن أن نغير بعض قناعاتنا بين يوم وليلة أو حتى أيا وليال هنا يجب على الفرد منا أن يقف أمام نفسه وينظر هل ما يقوم به تجاه نفسه من ( ابتلاع) القناعات هو أمر يتطابق مع الشخصية المسلمة الرزينة المستقلة التي تتبع الحق ولاتتبع الهوى ، أو أهواء الآخرين المتلبسة بلباس الدين .






    مع احترامي للناضجين



    أبو فيصل إبراهيم

  2. #2
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    موضوع شائق وجيد للتحريك الذهني..

    من يملأ عقلك بالقناعات ؟

    كل منا لديه مجموعة قناعات في أمور السياسة ، وأنا إلى الآن هنا لا أريد أن أكون مع أو ضد ، ولكن مجرد طرح أفكار لتحريك العقول الراكدة أو المجمدة وليست الجامدة .

    تصدق!! لم أجد إجابة واضحة عن هذا السؤال,,

    هل ما يعج به عقلك هو نتاج بحثك أم أنه نتاج بحث الآخرين ؟

    تحتاج أحيانا أن تقرأ السطور الأخيرة من كل حدث لأنها خلاصة بحوث مطولة فيها الغث والسمين, إلا أن هناك قضايا يصعب أن تحيط بها علما, وثالثة أنت تفهمها من التسلل الحدثي وقراءتك الشخصية من خلال تسلسل الأحداث, وهذه من وجهة نظري أقوى تأثيرا في النفس من غيرها..

    هل تحكم في الأمور الكتاب والسنة أم أنك تحكم من يفسّر لك الكتاب والسنة ؟

    هناك تلازم فإذا كان المفسر للكتاب والسنة على المنهج الصحيح فنعم, وإلا فالأصل بيننا باق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام..


    كيف تتخذ موقفا من أمر اختلف فيه العلماء في خارج الدولة ، واتفق فيه كثير من العلماء داخل الدولة ؟

    حسب ضوابط وأطر موقفنا من خلاف العلماء المعتبرة..


    هل تجد أن كل دعاوى الدول الأخرى حول السياسة خاطئة ؟

    الساسة العالمية قائمة على الأخذ والعطاء, وعلى حساب المصالح الذاتية وأسس الحرب الباردة ولغط المحادثات وطاولات المفاوضات, ومؤتمرات الحوار والسلام, كل هذا وأكثر هو بمعنى "خذ وأعطِ" وهو أصل قيام السياسة..


    بوركت أخي الفاضل ولاشك لي عودة للموضوع


  3. #3
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    أهلا بالأستاذ فيصل إبراهيم
    موضوع رائــع وشيق .. وذا شجووون

    من يملأ عقلك بالقناعات ؟


    وسائل الإعلام المسموعة والمرئية إلى حد كبير
    هذا ما يتعلق بالقضايا الإجتماعية والسياسية

    هل ما يعج به عقلك هو نتاج بحثك أم أنه نتاج بحث الآخرين ؟


    بحث ذوي الأسماء اللامعة والثقات في القضايا المطروحة
    يغنيني عن مشقة البحث لثقتي بهم أولا
    وتكاسلا في المقام الثاني

    هل تحكم في الأمور الكتاب والسنة أم أنك تحكم من يفسّر لك الكتاب والسنة ؟



    ليس بمقدور العامة فهم بعض النصوص من الكتاب والسنة
    إلا من خلال المفسرين .. وواجبنا التحري في مثل هذا الزمان عن العلماء الثقات
    ولا أجد أفضل من علماؤنا بالداخل ..

    كيف تتخذ موقفا من أمر اختلف فيه العلماء في خارج الدولة ، واتفق فيه كثير من العلماء داخل الدولة ؟



    سأتبع علماء الداخل لثقتي بعد الله فيهم
    ولكل أمة إمام تهتدي به دينيا .. ولكل دولة حاكم تحتكم اليه سياسيا
    وسأضرب مثال حي على " قضية فلسطين"
    ولي عودة للتحدث حول ماهو واجب دينيا حول تلك القضية ومرفوض سياسيا من وجهة نظري ..




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا