بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،
يقولون المسولفه انه فيه شايبين اخوان اشقاء والكبير له ولد والصغير له بنت ولالهم غير ها الولد والبنت وثل عادة العرب من اول العيال هم الى يسرحون بالحلال ان كان ابل وان كان غنم فكان الولد والبنت يسرحون بالابل وهم اخوان ومتحابين من يومهم اطفال يلعبون مع بعض وكل كبرهم واحد
ولايصبر واحدهم عن الأخر ويوم كبرو وصارو فى سن الزواج قرر ابو الولد ان يزوج ولده فقال لأخوه للشايب ابو البنت ياخي انت مالك عيال غير هالبنت ونا مالي الا هالولد وشرايك نزوجهم لبعض ونشوف عيالهم مادامنا حيين قبل لانموت فقال اخوه ابو البنت الشور شورك يااخوى والراي رايك وهذولا عيالك ونت ابخص بهم فقامو وملكوهم واصبحت البنت زوجته على سنة الله ورسوله.. روحو من عند الابل وقام ابو الولد وعلمه ان فلانه اصبحت زوجتك وبو البنت نسى يعلم البنت ففرح الولد ويوم جاء الصباح بدرى وسرحو في ابلهم كاعادتهم ويوم فلت الابل راح الولد يم البنت وضن انها تعرف انه صار زوجها ويوم شافته رحبت به كاعادتها قائله هلا بخلفة عمي هلا با اخوى الغالي فقال لها من اليوم ترانى منيب اخوك تراك من اليوم تكونين زوجتي فاستغربت من هالكلام الذي لم تسمعه منه طيلة حياتها فابتسمة قليلا ضانه انه يلاعبها ويضحك عليها فامسك بها على غير عادته يحسب انها تعرف بالزواج فقامت البنت واستلت جنبيه كانت تتحزم بها دايما ولاترميها وغرزتها في بطنه وذبحته فاجمعت الابل وروحت بها فقال عمها وين فلان يقصدالولد قالت قتلته ياعمي قالها عمها ليش قتلتيه فقالت ياعمي حاول يمسكنى فضنيت انه يبى الاعتدى على فقتلته فقال عمها هو زوجك من امس ملكناكم ؟؟؟هو ابوك ماعلمك قالت لا والله مادريت فبكت وحزنت حزنا شديدا وفي الصباح الباكر سرحت بالابل كلها ابله وبلها من الفجر فلما طلعت عليها الشمس وهي في راس الرجم وهذالرجم متعودين الاشراف براسه هي وولد عمها صديق طفولتها كل يوم ولكن اليوم تجلس براس الرجم بمفردها وخليلها ليسى معها فاتذكرت طيب الخوه وطيب العشر وصلة القربه والونيس والحبيب والزوج ابن عمها صديق طفولتها فانتشدة قائله :-
نطيت انا المرقاب من طلعة الشمس
.............................وقول ياشمس الضحى ويـن خلـي
خلي عقد لـي عقدتين(ن)بلالمـس
..............................ونا عقـدت لـه عقدة(ن)ماتحلـي
ارجو ان تنال استحسان الجميع والمعذرة عن كل نقص وتقصير ,,,والسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،
مواقع النشر