ناقشت ظاهرة سرقة الأطفال واستغلال حاضنات المستشفيات
"قول في الثمانينات" تفضح خفايا المتخلفات وتعري إهمال الصحة
عبدالعزيز العصيمي - سبق - الرياض
[align=justify]سلّطت حلقة اليوم من مسلسل "قول في الثمانينات" الضوء على الأخطار التي قد تحدثها العمالة السائبة ومتخلفات الحج والعمرة، من ضرر اجتماعي خطير، ومن ذلك سرقة الأطفال التي تفشت مؤخراً بشكل مريب في المجتمع السعودي، حتى غدت ظاهرة تؤرق الأسر والمؤسسات الإنسانية، فضلاً عن استغلال بعض الحاضنات في المستشفيات لغياب الرقيب والمتاجرة بالمواليد والرضع.
حيث قدم المؤلف في الحلقة نموذجاً حياً من الضرر الذي قد يولده السكوت عن المتخلفين والمتخلفات بل وجلبهم للعمل في المنازل، غير أن تقديم الوضع بشكل مبالغ فيه زاد من فكاهة العمل، رغم حجم الإسقاطات القيمة التي تضمنها والضوء الذي سلطه على واحدة من المواضيع الحساسة.
وأعطت شخصية "هديجة" الفنان الكوميدي عمر الديني روحاً جميلة للعمل، عكست قدرات الديني المميزة في تقمص الأدوار المزدوجة، بعد أن خرج من "مامادو" إلى جملة أدوار توج بها نشاطه الفني بشخصية "التكرونية هديجة".
بينما نجح "محرز" في كشف الصورة لبعض مسئولي وزارة الصحة المتقاعسين عن أدوارهم، والاستعانة بالمؤتمرات الصحفية للتلميع، كما فعل "محرز" عندما نفى موضوع سرقة الأطفال جملة وتفصيلاً، رغم كشف المستور، كما أن المشهد الذي ظهر به "جمل شيخ السياكل" وهو يفقد ابنه رغم أن زوجته الحامل حضرت باحتياطات خاصة، ما أوحى بحجم الإهمال وقدرات هذه الفئة في فعل ما تشاء دونما رقيب.[/align]
مواقع النشر