أخبار 24 : حذر طبيب من القيام بلف الطفل حديث الولادة بـ”المهاد”، كما جرت العادة في بعض البلدان والمناطق المختلفة، لما لها من أضرار كثيرة. وأكد أن كل ما يقال عن فوائد المهاد بأنها تقوي عضلات اليدين والرجلين وتحفظ وجهه وعينيه من الخدوش أو الجروح بسبب أظفار الطفل، لا يستند إلى دليل علمي يثبت صحتها أو فائدتها.
nsaayat8ad095de70.jpg
وأشار الدكتور أحمد خربوطلي من مجموعة دلة، إلى أن هناك العديد من الأضرار التي تسببها المهاد للطفل، من أهمها أنها تعيق حركته وتبطئ نموه الجسدي واستجابته وتفاعله مع محيطه الخارجي. وأضاف بحسب بيان إخباري، بعث بنسخة منه إلى “أخبار 24”، تعيق المهاد طرح الفضلات من جسم الطفل، حيث يلاحظ أنه عند فكها يبدأ الطفل بطرح فضلاته، عدا أنها تعيق تنفسه الطبيعي، إذ دائما ما تعيق قفصه الصدري وحجابه الحاجز.
وأشار إلى أن أسباب استمرار هذه الظاهرة “رغم قسوتها غير المقصودة” تعود لسماع الأم الكثير من الوصايا، وكذلك تقصير المؤسسات الصحية والتربوية في عملية التوعية من أخطار هذه العادة. ودعا الدكتور خربوطلي، إلى عدم الالتفات لما يشاع عن فوائد المهاد والتي تتمثل في الكثير من الأقوال مثل: بدون مهاد يطلع عموده الفقري أعوج، أو يطلع أحنف،أو لا ينام، أو يخاف من يديه، ونحوها.
وأوضح أن تلك التساؤلات والمخاوف غير صحيحة بتاتا، حيث إنه لا يعقل إذا لم نمهد الطفل يكون أعوج أو أحنف، ولكانت كل الناس في بلدان العالم عوجاء، لأن أكثر الناس في أغلب دول العالم لا يستعملون القماط. والمهاد، عبارة عن قطعة قماش بيضاء ناعمة يبلغ طولها نحو المتر تقريباً، توضع تحت الطفل بحيث تصل إلى قدميه، ثم توضع يديه إلى جانبيه وتلف حول جسمه بطي طرفيها فوق بعضهما ثم تربط بخيط سميك.
مواقع النشر