جدة (إينا) - التقى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس الجمعة في العاصمة التونسية، الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي أياد أمين مدني، وبحثا الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبعد الترحيب بالأمين العام، أشاد الرئيس التونسي بما تقوم به المنظمة من جهود ومبادرات لدفع العمل الإسلامي المشترك في كافة مجالاته، وبدورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية.
وتحدث الرئيس التونسي، خلال اللقاء، عن موقف تونس من الأوضاع الاقليمية والدولية بما في ذلك ما تقوم به تونس لمساعدة الأطراف الليبية على التوافق والحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها وسيادتها وبناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي دورا فاعلا في إطار الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. كما بارك الرئيس الباجي قائد السبسي مواقف المنظمة لمجابهة التطرّف العنيف والغلو والارهاب، باعتبار أن ذلك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبه، عرض الأمين العام نشاطات المنظمة وأجهزتها وبرامج عملها في المجالات المختلفة، والتي يأتي في سلم أولوياتها دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس الشريف.
كما تطرق إلى مشاريع المنظمة المستقبلية، بما في ذلك عقد قمة إسلامية حول العلم والتقنية التي ستعقد عام 2017م.
وأبلغ مدني الرئيس التونسي استعداد المنظمة للمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى حل النزاعات والأزمات القائمة في المنطقة سلميا. كما استعرض ما تقوم به المنظمة من عمل متواصل لمجابهة الغلو والإرهاب والإسلاموفوبيا.
وفي ختام المقابلة، جدد الرئيس التونسي دعم بلاده لمنظمة التعاون الإسلامي ولمبادرات أمينها العام لتطوير العمل الإسلامي المشترك.
مواقع النشر