الرياض - واس : تنطلق الثلاثاء القادم فعاليات "ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة" الذي ينظمة "صندوق التنمية الصناعية السعودي"، برعاية معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بحضور معالي وزير النقل المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور فهاد بن معتاد الحمد، وذلك في قاعة المملكة في فندق فورسيزونز في الرياض.
ويستضيف الملتقى فخامة الرئيس السابع عشر لجمهورية كوريا الجنوبية لي ميونغ باك، كضيف شرف، حيث سيلقي كلمة رئيسية في اليوم الأول ويجري حواراً مع الحضور في اليوم الثاني، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والصناعيين ورجال الأعمال من المملكة وخارجها.
وتتضمن فعاليات الملتقى الذي يستمر على مدى يومين 6 جلسات رئيسية؛
الجلسة الأولى بعنوان "التنمية الصناعية في المناطق الواعدة (الرؤية، الأهداف والسياسات)"، وسيجري خلالها مناقشة:
• الرؤية المستقبلية للتنمية الصناعية في المناطق الواعدة،
• السياسات والوسائل لتحقيق أهداف التنمية الصناعية في المناطق الواعدة،
• سبل تسويق المزايا النسبية والتنافسية الصناعية في المناطق الواعدة،
حيث يتحدث فيها معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف بن أحمد العثمان، ومعالي مدير عام الجمارك السعودية الأستاذ صالح بن منيع الخليوي، وعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة صالح بن عيد الحصيني، ونائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المهندس محمد بن حمد الماضي، والرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) المهندس خالد بن صالح المديفر .
وتأتي
الجلسة الثانية بعنوان "دور الشركات الكبرى والقطاع الخاص"، حيث ستناقش:
• دور الشركات الكبرى في تحقيق التنمية المتوازنة وتسويق المنتجات الصناعية للمناطق،
• كيفية توسعة سلاسل إمداد الشركات الصناعية الكبرى في المناطق،
• جدوى إنشاء تجمعات صناعية مرتبطة بالصناعات الكبرى وفق مزايا كل منطقة،
بمشاركة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة صافولا المهندس عبد الله محمد نور رحيمي، والمدير التنفيذي للتموين في شركة أرامكو السعودية الدكتور نبيل المنصور، ورئيس مجلس الإدارة لشركة التصنيع الوطنية المهندس مبارك الخفرة، ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس عزام ياسر شلبي.
وتندرج
الجلسة الثالثة تحت عنوان "التجارب الدولية في التنمية المناطقية"، وتختص:
• عرض لتجارب دولية في مجال التنمية المناطقية،
• بحث سبل وآليات نقل المعرفة،
بمشاركة معالي وزير التجارة والصناعة والطاقة السابق بجمهورية كوريا الجنوبية هونغ سوكو، وأمين عام وزارة التنمية الريفية في ماليزيا إبراهيم بن محمد، ومدير إدارة التنمية المناطقية والريفية في وزارة التنمية في تركيا إبراهيم كوزو.
وتتناول
الجلسة الرابعة عنوان "متطلبات التنمية الصناعية في المناطق الواعدة"، وستناقش:
•
دور المؤسسات الحكومية المتخصصة والإدارة المحلية للمناطق،
•
أهمية توافر البنى التحتية المختلفة
كالمدن الصناعية وشبكات النقل والربط الفعّال مع المدن الكبرى والموانئ والمطارات،
بمشاركة معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري، ومدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح الرشيد، ومن وكالة الوزارة للتخطيط والمتابعة، بوزارة النقل المهندس عثمان بن محمد العثمان، ومساعد المدير العام للمشاريع، في صندوق التنمية الصناعية السعودي المهندس عادل بن عبد الرحمن السحيمي.
وتتطرق
الجلسة الخامسة والسادسة لـ "الفرص المتاحة في المناطق الواعدة"، حيث خصصت هاتين الجلستين للقطاع الخاص وسيقوم ممثلو الغرف التجارية الصناعية في المناطق الواعدة،
بتحديد الفرص والمزايا والتحديات أمام الاستثمارات الصناعية في كل منطقة، بالإضافة إلى
مناقشة احتياجات التنمية المتوازنة في مناطقهم، ويشارك في الجلستين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جازان ناصر المريع، ورئيس مجلس الإدارة، الغرفة التجارية الصناعية بالحدود الشمالية (
عرعر، رفحاء وطريف) عبد الله الغريب، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في نجران مسعود آل حيدر، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في حائل خالد السيف، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة غرفة الجوف الدكتور حمدان السمرين، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في القصيم عبد الله المهوس، وأمين عام غرفة أبها عبد الرحمن بن ناصر الأحمري، ومدير إدارة التكامل الصناعي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبد الرحمن شمامير .
مواقع النشر