مديرية الحج الباكستانية
تحتال على حجاجها
[align=justify]محكمة باكستانية أمرت بإبقاء رئيس مديرية الحج في وزارة الشؤون الدينية الباكستانية رهن الاحتجاز، وسبب ما سُمي أكبر عملية احتيال على الحجاج في تاريخ باكستان، بعد أسابيع من اتهام أمير سعودي لوزارة الشؤون الدينية الباكستانية بالفساد والاختلاس.
[imgl]http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news50346618.jpg&width=512&height=320[/imgl]اعتقلت السلطات قد اعتقلت رئيس المديرية في 14 من الشهر الجاري بسبب ما عاناه الحجاج من ظروف سيئة من جانب السكن والطعام والخدمات، رغم المبلغ الكبير الذي دفعه كل حاج للحكومة. وبينما يقاوم وزير الشؤون الدينية ضغوط زملائه في الحكومة من أجل تقديم استقالته، نفى رئيس المديرية التهم التي وجهت إليه باختلاس الأموال. ويقول أن كل حاج دفع نحو 2700 دولار، ومع ذلك تم إسكانهم في مبان تنقصها الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وبعض المباني ما زالت تحت الإنشاء.
ولقد أمر الرئيس الباكستاني بفتح تحقيق في القضية بعد تلقيه خطاباً من مسؤول سعودي كبير اتهم فيه المشرفين على الحجاج الباكستانيين بسوء الإدارة. وتم نشر تفاصيل الرسالة التي بعثها المكتب الخاص للأمير بندر بن خالد آل سعود إلى رئيس المحكمة العليا الباكستانية، واتهم فيها وزارة الشؤون الدينية الباكستانية بالفساد والاختلاس، فيما طلبت المحكمة العليا من الحكومة الباكستانية التحقيق في الأمر، وبحث القضية مع الحكومة السعودية.
وذكرت الرسالة أن وزارة الشؤون الدينية استأجرت سكناً للحجاج بمبلغ يصل إلى 3500 ريال، رغم أن المنطقة تبعد عن الحرم نحو 3.5 كيلومتر، والسعر فيها لا يتجاوز 1500 ريال، رغم أن شركة الأمير عرضت على الوزارة مباني في منطقة تبعد 2.5 كيلومتر عن الحرم وبسعر أرخص.[/align]
مواقع النشر