المدينة المنورة - حسين حافظ تصوير (واس) : يتجه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في التعليم العام بمنطقة المدينة المنورة بمرحلتيه المتوسطة والثانوية، الأحد القادم، نحو مدارسهم لأداء الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي 1436هـ، وسط تضافر جهود أولياء أمور الطلاب والطالبات والجهات التعليمية والأمنية في المدينة المنورة، لإنجاح فترة الامتحانات التي يخوضها الطلاب والطالبات على مدى 14 يومًا.



وطالب أولياء الأمور إدارة التعليم بالمنطقة والجهات الأمنية ومختلف وسائل الإعلام وخطباء المساجد المساهمة بشكل إيجابي في تهيئة الظروف والأجواء الملائمة، بما يضمن أداء الطلاب والطالبات لامتحاناتهم على أكمل وجه، فيما بدأت الأسر منذ نهاية الأسبوع الماضي تغيير برامجها اليومية لتتواكب مع البرامج التي يختارها أبناؤها وبناتها كنوع من التهيئة النفسية قبل انطلاق الاختبارات.

وأنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة استعداداتها لتأدية أكثر من 300 ألف طالب وطالبة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بتشكيل لجان تدقيق البيانات، ومتابعة إدخال الدرجات والمهارات وتقديم الدعم الفني في نظام نور وتحديد مهام كل لجنة وفق خطة زمنية للعمل الميداني لمتابعة الاختبارات، فضلا عن رصد الدرجات في نظام نور من خلال إدخال درجات أعمال السنة ومواد التقويم المستمر والمواد التي لها جانبان نظري وعملي.

وفي ذلك السياق، تحدث مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر بن عبد الله العبد الكريم لوكالة الأنباء السعودية عن استعداد الإدارة للاختبارات النهائية، مشيرا إلى تهيئة البيئة المناسبة لأداء الاختبارات بهدوء وسهولة من خلال عمل جميع الكوادر من القيادات التربوية والمشرفين والمعلمين والطواقم الإدارية في قطاعي البنين والبنات كفريق عمل واحد لخدمة وتسهيل أعمال الاختبارات حسب اللجان والمهام الموزعة.

وطالب أولياء الأمور بتوفير الأجواء المناسبة للطلاب والمتابعة المستمرة لهم وتحفيز أبنائهم، إضافة إلى التهيئة النفسية الجيدة التي تعينهم على تحقيق النجاح والتميز في المسيرة التعليمية، مشددا على أهمية دور الأسرة وتكاملها مع المدرسة في مساعدة الطلاب خلال هذه الفترة ومتابعتهم.

وأهاب العبد الكريم بالطلاب تنظيم أوقاتهم وبذل مزيد من الجهد لتحقيق النجاح والتفوق وعدم السهر أو الإرهاق خلال هذه الفترة لما له من تأثير سلبي عليهم، مؤكدا على أهمية توفر الرعاية الصحية الأولية لجميع الطلاب خلال أدائهم اختباراتهم وفق الخطة الصحية التي رسمتها إدارة الصحة المدرسية بتعليم المدينة.



وفيما يخص إدارة الاختبارات والقبول بتعليم المدينة المنورة، أكد مديرها عبد العزيز الحجيلي أهمية التقيد بلوائح ونظم الاختبارات وتطبيق ما ورد بدليل ونظم تعليمات الاختبارات، مهيبا بالمعلمين الالتزام بمواصفات الاختبار الجيد ومنها الصدق والثبات والموضوعية وأن تكون الأسئلة المقدمة متوافقة مع إمكانات كافة الطلاب ومراعاتها للفروق الفروق الفردية بينهم.

ومن جانبها، أفادت مديرة إدارة الصحة المدرسية بالمدينة المنورة الدكتورة ليلى بنت عبد الله الزامل، أن الإدارة تقدم خدمات للطلاب والطالبات خلال فترة الاختبارات تتركز على وجود طبيب وطبيبة مسئولة عن عدد من المدارس يتم استدعائه في حال وجود أي حالة تستدعي ذلك ويتم تقديم خدمة علاجية للطالب أو الطالبة ليتمكن من إكمال الاختبار أو طلب تأجيل الاختبار إذا كان وضعه الصحي يمنعه من مواصلته ويتم التعاون مع الإدارة العامة للشئون الصحية بالمنطقة وهيئة الهلال الأحمر السعودي لتكثيف الجهود خلال هذه الفترة.

ونصحت الطلاب والطالبات بالاهتمام بوجبة الإفطار والإقلال من تناول المنبهات، وعدم تناول مشروبات الطاقة لما تسببه من تشتت التركيز واضطرابات النوم وتأثيرها المباشر على الأعصاب والحذر من الوقوع في فخ الحبوب المنبهة وتجنب السهر لما يسببه من ضعف التركيز وعدم القدرة على التحمل وهي أكثر نقطة يتم ملاحظتها أثناء الاختبارات وتؤدي في بعض الحالات إلى عدم استطاعة الطالب على إكمال الاختبار أو سقوطه أثناء الاختبار.

وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء السعودية شمل العديد من المتخصصين في مجال التربية والصحة النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى القطاعات الأمنية بمناسبة قرب امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، أكد الجميع أن فترة الاختبارات فترة حساسة والاستعداد لها منذ وقت مبكر يجعلها تمر بسهولة ويسر.

وباشرت شرطة منطقة المدينة المنورة تنفيذ خطتها الأمنية والمرورية التي وضعتها استعدادا للاختبارات النهائية لهذا العام بعد دراسات عدة أشرف على تنفيذها ميدانيا مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبد الهادي بن درهم الشهراني، من خلال الوجود المكثف من قبل المرور ودوريات الأمن والأمن الوقائي وأمن الطرق في الطرقات والشوارع الرئيسية والإشارات والتقاطعات المرورية وأمام المدارس لتسهيل الحركة المرورية للطلاب والمعلمين للوصول لمدارسهم بكل يسر وسهولة.

كما أكملت إدارة مرور منطقة المدينة المنورة خطتها المرورية بمتابعة وإشراف مدير مرور المنطقة العميد محمد بن عجلان الشنبري من خلال تنظيم وتيسير الحركة المرورية في الشوارع والميادين والطرق الرئيسية وعند المدارس ليتمكن الطلاب والطالبات من الوصول إلى المدارس والجامعات بكل يسر وسهولة وكذلك حرص إدارة مرور المنطقة على فك الاختناقات المرورية التي قد تحدث بسبب ظرف طارئ في حركة السير لا سمح الله بانتشار عدد من الضباط والأفراد منذ وقت مبكر في الطرق والميادين وأحياء المدينة وعند المدارس.

وتضمّنت الخطة المرورية أيضا مرحلة الانتهاء من المرحلة الأولى ما بعد الفترة الأولى للاختبار والفترة الثانية لمراقبة المناطق التي تكثر فيها عملية التفحيط ومنعها قبل أن تحدث وفرض الرقابة المرورية الكاملة.



وتربويا دعا تربويون وتربويات عبر "واس" الطلاب والطالبات لتنظيم الوقت وأخذ قسطا وافيا من الراحة وتمضية الوقت في مراجعة المادة والابتعاد عن السهر والاعتماد والتوكل على الله والاستعانة به وتنظيم الوقت بين المذاكرة والترفية، وطلب المعونة من الله في كل شيء، مع عدم الخوف من مرور الوقت، والتشتيت.

وفي هذا السياق نصح أخصائيون اجتماعيون الأسرة بالتهيئة الكاملة للجو الأسري بعيد عن أي مشاكل اجتماعية مشحونة بالخلافات مما يجعل الطالب يعيش في جو أسري ويفتقد التركيز والاستذكار بشكل جيد، بالإضافة إلى التحدث مع الأبناء بشكل مباشر وأسري عن مخاطر المنشطات التي تزيد بشكل مخيف خلال هذه الفترة والأضرار الجسيمة التي تسببها وكذلك بأن لا تجعل الأسرة من الاختبارات شبح مخيف يخيم على المنزل بتحويله إلى معسكر للطوارئ لأن ذلك يزيد من حالة التوتر لدى أبنائهم الطلاب والطالبات.

وعلى الصعيد النفسي، دعا مدير عام مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة الدكتور أحمد بن رضا حافظ، الطلاب والطالبات إلى تنظيم وقتهم بطريقة جادة ومناسبة للاستذكار بتقسيم وقت الدراسة الجادة ووقت الراحة والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها واختيار المكان المناسب للمذاكرة من حيث التهوية والإضاءة وتنظيم الكتب والمذكرات بشكل يسهل الرجوع إليها والجلوس بوضعية صحيحة ومريحة وتهيئة الجو المحيط بالطالب.

وحذر الطلاب والطالبات من التفكير السلبي والسقوط فريسة للمخاوف من الفشل، مطالبا الابتعاد عن السهر الزائد وأخذ الكفاية من النوم والراحة لأن ذلك يساعد كثيرا وبشكل منظم على الاستذكار إلى جانب التغذية الصحية المناسبة لأن الجوع والإرهاق الجسماني من أهم ما يجعل الطالب غير قادر على التحصيل والمذاكرة.

أما في مجال التغذية، فقد فضلت أخصائية التغذية جواهر العبيد تناول الطلاب والطالبات وجبات متعددة لكن قليلة الدسم لكي يكون هضمها أسهل مما يساعد ذلك على وصول كميات كافية من الدم إلى الدماغ ويساعد على التركيز.

وقالت العبيد: إن أبنائنا وبناتنا هم الأكثر حاجة لكل ما يساعدهم على النمو السليم وبناء الخلايا العقلية والحركية والمناعية بصورة سليمة ومرضيه قدر الإمكان، وبما أننا اقتربنا من فترة الاختبارات المدرسية يجب الامتناع تماما من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة خصوصا للفتيات لأنها تحدث خلل واضح جدا في الهرمونات فيما بعد، وكذلك عدم تناول الأطعمة المليئة بالزيوت والدهون واللحوم المجمدة المفرومة وعدم تناول المأكولات المتوفر في المطاعم باستمرار وبلا سبب وبلا تنظيم لأن ذلك يهلك نظام النمو للطالب ويدمر جهازه المناعي ويؤدي بهم للسمنة المفرطة.



وعن المدارس، أنهت مدارس البنين والبنات بمنطقة المدينة المنورة استعداداتها من وقت مبكر لاستقبال آلاف الطلاب والطالبات لأداء الاختبارات النهائية في جو مفعم بالهدوء واليسر.

وفي هذا الجانب قال مدير ثانوية أبي سعيد الخدري بالمدينة المنورة صالح الحميدي إن الاستعدادات بدأت من وقت مبكر بتوفير قاعات الاختبارات وتزويدها بكل ما يحتاجه الطالب لأداء لاختباراته النهائية في ظل يسوده الاطمئنان والراحة التي تساعده في اجتياز الاختبار بكل نجاح وتفوق، متمنيا لأبنائنا الطلاب النجاح الدائم بتفوق.

وبدوره أوضح مدير ثانوية الأمير عبد الحميد بالمدينة إبراهيم ترجمان أن إدارة الثانوية أكملت استعداداتها لاختبارات نهاية العام الدراسي الحالي من خلال التأكد من إنهاء المعلمين للمقررات الدراسية وإعداد جداول الاختبار من خلال المقترحات المقدمة من قبل طلاب المدرسة وإعداد لجان الاختبارات وتوزيع المهام على منسوبي المدرسة بالإضافة على إقامة برامج ومحاضرات تحث الطلاب على الاستذكار الجيد ونصائح تربوية وتعليمية بهذا الخصوص.

وقال كيل مدرسة عقبه بن نافع الثانوية محمد الإمام : لقد تم توزيع الجداول على الطلاب بعد اعتمادها من وقت مبكر ليتسنى لهم ترتيب استذكارها قبيل الاختبارات والبدء في الاختبارات العملية، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية القاعات للاختبارات بكل ما يمكن الطالب من أداء اختباراته بيسر واطمئنان.

ومن جهتها أوضحت مديرة الثانوية الثالثة نجاة بنت فرج التونسي أن إدارة المدرسة أكملت كافة الاستعدادات اللازمة لأداء بناتنا الطالبات امتحاناتهم في جو مفعم بالراحة والاطمئنان باتخاذ عدد من الخطوات منها عمل منشورات ومطويات حول كيفية الاستذكار الجيد والطرق المثالية للتعامل مع ورقة الأسئلة وطريقة الإجابة وكذلك عمل برنامج بعنوان / التهيئة النفسية للاختبارات النهائية / وعمل مجلس أمهات حول كيفية التعامل مع الأبناء خلال فترة الامتحانات.

وأضافت أن من ضمن الخطوات التي تم اتخاذها أيضا عمل برنامج إذاعي لتهيئة الطالبات نفسيا وعلميا وإعداد مسابقات علمية وثقافية لجميع المراحل مع تكريم المشاركات في المسابقات، إضافة إلى إعداد وجبة فطور لاستقبال الطالبات في اليوم الأول من الاختبار وتهيئة الفصول وتوزيع الطالبات على اللجان وإظهارها بشكل مريح نفسيا مع وضع لائحة بأنظمة الاختبارات والحث على مراقبة الله والبعد عن الغش.

أما مديرة الثانوية الثانية بالحناكية نورة بنت درويش الريس، فقد أكدت اكتمال جميع الاستعدادات للاختبارات النهائية لهذا العام من وقت مبكر بتوفير جميع الأجواء المثالية التي تستطيع طالباتنا من خلاله تقديم اختباراتهم بكل يسر وسلاسة وراحة وطمأنينة.



وأضافت لقد تم تنفيذ برامج توعوية وتعليمية وتثقيفية بهدف تهيئة الطالبة نفسيا وجسديا لأداء الامتحان إلى جانب إلقاء محاضرات وتوزيع مطويات تتحدث عن ما يجب على الطالبات فعله قبل الاستذكار الجيد لتبديد قلق الامتحانات.

وأوضحت مديرة المتوسطة الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة حنان المولد أن إدارة المدرسة بكل أقسامها عملت على تسخير كافة الإمكانات والتسهيلات الإدارية التي تضمن أداء بناتنا الطالبات من أداء الاختبارات بكل يسر وسهولة من خلال تنفيذ برامج تربوية وتعليمية داخل المدارس تحت شعار (امتحاناتي متعتي وسر تميزي) بهدف تحقيق التهيئة الإرشادية المناسبة لجميع الطالبات وضمان أدائهم لاختباراتهم بعيداً عن القلق والتوتر.

وتابعت المولد قائلة لقد تم تجهيز قاعات الاختبارات بطاولات ومقاعد مريحة وتهيئتها وتوزيع الطالبات على اللجان وإظهارها بشكل مريح نفسيا وكذلك توفير جميع المستلزمات التي تحتاجها الطالبة في الامتحان من أقلام رصاص ومسطرة ومساحة وغيرها، إضافة إلى مطويات إرشاديه للطالبة وإعداد فطور في اليوم الأول من الاختبار.

وقالت مديرة المدرسة المتوسطة بصخيبره حنين بنت نبيل عويضه : تم بحمد الله الاستعداد والتهيئة للاختبارات النهائية لمدرستنا من وقت مبكر من خلال تهيئة قاعات الاختبار وترتيب المقاعد والتأكد من الإضاءة والتهوية الجيدة ومن نظافة القاعات والطاولات وإعداد اللجان وتهيئة الطالبات بالمراجعة الدائمة من المعلمات مع طالباتها للمناهج وتوعيتهم من خلال برامج توعوية تم تنفيذها وإزالة الرهبة من نفوسهن بالتشجيع والثناء وإعطاء الحوافز.

وأضافت أنه تم من خلال تهيئة الكادر التعليمي والإداري في المدرسة الاجتماع بالمعلمات ومناقشة الأسئلة وطريقة عملها وتوزيع الأعمال بين المعلمات والإداريات واستلام وتصوير الأسئلة في الوقت المحدد لها بالخطة وضرورة تذكير المعلمات بمخافة الله ومراعاة الطالبة، وضرورة انجاز الأعمال والتصحيح والرصد في الأوقات المحددة وعدم التهاون بها.



وأضافت لقد تم تنفيذ برامج توعوية وتعليمية وتثقيفية بهدف تهيئة الطالبة نفسيا وجسديا لأداء الامتحان إلى جانب إلقاء محاضرات وتوزيع مطويات تتحدث عن ما يجب على الطالبات فعله قبل الاستذكار الجيد لتبديد قلق الامتحانات.

وأوضحت مديرة المتوسطة الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة حنان المولد أن إدارة المدرسة بكل أقسامها عملت على تسخير كافة الإمكانات والتسهيلات الإدارية التي تضمن أداء بناتنا الطالبات من أداء الاختبارات بكل يسر وسهولة من خلال تنفيذ برامج تربوية وتعليمية داخل المدارس تحت شعار (امتحاناتي متعتي وسر تميزي) بهدف تحقيق التهيئة الإرشادية المناسبة لجميع الطالبات وضمان أدائهم لاختباراتهم بعيداً عن القلق والتوتر.

وتابعت المولد قائلة لقد تم تجهيز قاعات الاختبارات بطاولات ومقاعد مريحة وتهيئتها وتوزيع الطالبات على اللجان وإظهارها بشكل مريح نفسيا وكذلك توفير جميع المستلزمات التي تحتاجها الطالبة في الامتحان من أقلام رصاص ومسطرة ومساحة وغيرها، إضافة إلى مطويات إرشاديه للطالبة وإعداد فطور في اليوم الأول من الاختبار.

وقالت مديرة المدرسة المتوسطة بصخيبره حنين بنت نبيل عويضه : تم بحمد الله الاستعداد والتهيئة للاختبارات النهائية لمدرستنا من وقت مبكر من خلال تهيئة قاعات الاختبار وترتيب المقاعد والتأكد من الإضاءة والتهوية الجيدة ومن نظافة القاعات والطاولات وإعداد اللجان وتهيئة الطالبات بالمراجعة الدائمة من المعلمات مع طالباتها للمناهج وتوعيتهم من خلال برامج توعوية تم تنفيذها وإزالة الرهبة من نفوسهن بالتشجيع والثناء وإعطاء الحوافز.

وأضافت أنه تم من خلال تهيئة الكادر التعليمي والإداري في المدرسة الاجتماع بالمعلمات ومناقشة الأسئلة وطريقة عملها وتوزيع الأعمال بين المعلمات والإداريات واستلام وتصوير الأسئلة في الوقت المحدد لها بالخطة وضرورة تذكير المعلمات بمخافة الله ومراعاة الطالبة، وضرورة انجاز الأعمال والتصحيح والرصد في الأوقات المحددة وعدم التهاون بها.



أما الطلاب والطالبات فقد أكدوا في تصريحات لـ " واس " أن استعداداتهم للامتحانات بدأت من منتصف شهر رجب الحالي وقبل الحصول على جدول الامتحانات بتقسيم المواد الصعبة عن المواد السهلة والمراجعة المستمرة والدائمة مع المعلم والمعلمات بالمشاركة والاستفسار عن أي معلومة أو درس لم نفهمه.

وقال الطالب جمعان المحيسن إن الاستذكار بشكل جيد والمتابعة مع المحاضر يسهل علينا المواد الجامعية ناهيك الاهتمام بالاختبارات الدورية وتحصيل الدرجات في البحوث والمشاركات وبالتالي لا نجد صعوبة بأمر الله في اجتياز الاختبار بنجاح، كما يؤكد الطالب إيهاب بن أكرم بخش طالب جامعي أن الاستعداد بدأ من أول يوم بدأت الدراسة بالتفرغ الذهني الكامل للمحاضر والمشاركة الفعالة وكذلك مراجعة الدروس أول بأول بعد العودة للمنزل خاصة أن أغلب المناهج باللغة الانجليزية فتحتاج جهد مضاعف وتركيز، إضافة إلى الانتظام في عملية النوم وعدم السهر بشكل دائم ووقت أطول.

وشدد الطالب ياسر بكري على جميع الطلاب عدم الخضوع للمنشطات وأدوية السهر التي لا تحمد عقباها لما لها من أثار جانبية على الجسم والعقل، مؤكدا أن فترة الاختبارات من أجمل الفترات وسبب ذلك استذكاري لجميع المواد الدراسية المقررة أول بأول من بداية الدراسة يسهل ذلك من اجتياز الاختبار بتفوق بإذن الله.

أما الطالب إيهاب حافظ بالمرحلة الثانوية فقد قال : إن الالتزام والاجتهاد من بداية الدارسة والانتظام بالحضور والتحضير والمشاركة الفعالة مع المدرس أثناء الحصص ومراجعة الدروس يعد ذلك استعداد تام وكافي للاختبارات وسبب رئيسي في اجتياز رهبة الاختبارات.

وأكد الطالب عمر حبيب بالصف الثالث ثانوي أن مراجعة الدروس أول بأول بعد العودة للمنزل له دور كبير في تسهيل عملية المذاكرة وقت الاختبارات بالإضافة إلى المشاركة الدائمة مع المعلم والمواظبة في الحضور وعدم الغياب، بينما أوضح الطالب أديب بخش أن تحسين الأداء في الامتحان يأتي استكمالا للتنظيم والاجتهاد المسبق بالمذاكرة الجدية وتنفيذ الواجبات بشكل متكامل وتنظيم الوقت لمراجعة المواد ووضع جدولاً لتحديد ساعات المراجعة والمواد المطلوبة استذكارها مثلا المواد العلمية أولا ثم المواد الشرعية.

ومن جهتهن، أفادت عدد من الطالبات أن الاستعانة بالله أولا وأخيرا والتوكل عليه ثم العمل على تنظيم وقت المذاكرة وتحصيل المواد حسب المناهج بالقدر الكافي يساعد كثيرا في دخول الامتحانات، بالإضافة إلى الجد والاجتهاد والمذاكرة بطريقة صحيحة طوال العام الدراسي لأن ذلك يجني في النهاية بإذن الله ثمرة التعب والكفاح.

وأوصت الطالبات بالابتعاد عن المنبهات والمنشطات التي تؤذي وتدمر المخ إذا تم تعاطيها باستمرار وليس العكس، لأن ذلك يؤدي للإدمان وأضراره المعروفة، محذرات من السهر الطويل لأنه يضيع أكثر المعلومات التي تم تحصيلها ويهدم ما تبنيه الطالبة في النهار من استذكار.

إعداد : حسين حافظ تصوير : سامي الجهني