المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتقد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
عند الاختلاف لا داعي للقمع والأزالة
اسمحو لى , أن أتعجب من المستوى الثقافي الذي وصلنا إليه وأصبحنا نتعامل به بضيق وشدة ونفرة وإقصائية، تكره القريب وتزرع البغض أكثر في البعيد، وكم أتحسر على مايبذله العقلاء من الجهود الكبيرة التي تدعو إلى احترام الآخرين وتبادل الآراء مهما اختلفنا وباسلوب الحوار المثمر،.. ولكن عند التطبيق يتجلى ما لا يرغبه العقلاء ولا يرضاه الحكماء ولا يستسيغه كل ذولب وادراك,.. والعجب تعاملنا مع من خالفنا في الرأي وكيف نقلب الدنيا ونضع حلول القمع والإزالة على كل من خالفنا او اختلف معنا ونرمي التهم عليهم ونقذفهم باقبح الألفاظ … لماذا؟! لأنه خالفنا..سبحان الله!!
اما كان بالإمس الحبيب الأريب عندما وافقنا ؟؟؟؟؟
اخوتى :-إن احترام الآخرين في آرائهم وأفكارهم مهما كانت مطلب إنساني رفيع وتعامل أخلاقي شريف ومهما اختلفنا فيما بيننا فتجمعنا أمور كثيرة يجب ألا نغفل عنها أبدا، وقد جرني إلى هذا الحديث ما نشاهده في كثير من مواقع المنتديات أو نسمعه في بعض المجالس أو نناقش به بعض الأحبة .. ونجد أن المعارضين لم يكتفوا بمخالفة الرأي بل للأسف تهجموا وأساءوا وربما قدحو فى المخالف وتركوا كل أساليب الحوار والأدب وتناسوكيفية التعامل الأمثل عند الاختلاف،, فما أحوج مثل هؤلاء الى النصيحة من العقلاء ...
وخلاصة القول: دعوة إلى احترام آراء الآخرين مهما كانت ومناقشتها وعدم التوجه إلى الذات والأشخاص وإقصائهم وضرورة اتساع الفهم , واحتواء جميع الاختلافات مهما كانت .. مالم تخل بالدين والعقيدة والمصالح العامه ..اسأل الله ان يهدى ضال المسلمين ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أخي الكريم المنتقد يحفظكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مواضيعكم جميلة
وهذا الموضوع توجت الدرة به
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
الإتباع الحقيقي للسنة
هو موافقة هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في كل قول و فعل
و ليس مجرد الهيئة الظاهرية فقط
إختلاف آراء أفراد شرائح مجتمعاتنا في يومنا هذا
حصل حتى في عهد النبي صلى الله عليه و سلم
هذا وتبينه سيرة مواقف المؤمنين والكافرين آنذك
المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قصته مع جاره اليهودي لنا فيها عبرة
الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
كان له جار يهودي مؤذ
كان يأتي بالأذى ويضعه أمام بيت الرسول
ومع هذا كان محمد يعامل هذا الجار برحمة ورفق
لم يقابل إساءته بالإساءة
بل كان يزيل قمامة اليهودي دون خصام لليهودي
كان يعيش هدفا ساميا وخلقا راقيا
في يوم من الأيام
انقطعت أذية الجار اليهودي المؤذي
لم يعد يرمي القمامة
افتقده محمد صلى الله عليه وسلم
فرأى بأن هذا الجار مريضا
وعزم على زيارته ومواسته
ذهب النبي إلى اليهودي في بيته يزوره
وجده بالفعل مريضا
فلاطفه بالكلام
واطمأنّ على حاله
اندهش اليهودي من زيارة محمد صلى الله عليه وسلم له
جاء يواسيه في مرضه رغم أذيته للنبي عندما كان معافى
علم اليهودي أنّ رسالة النبي على الحق
لم يملك إلاّ أن يؤمن برسالته
ويدخل في دين الإسلام
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله
[line]-[/line]
أخي المنتقد
تعرض نبينا صلى الله عليه وسلم لاذى الكفار
ظلمت قريش نبينا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
قالت عنه ساحرا ،، وقالت عنه مجنونا
حاصروا حبيبنا النبي محمد في شعب ابو طالب
كان اتباع الحبيب من الفقراء المستضعفين في الارض
تحالف المنافقون مع اليهود والكفار ضد الحبيب محمد
[line]-[/line]
قال تعالى
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
الانبياء
اسوة حسنة
بعثه الله تعالى رحمة للعالمين
\مثال للكمال البشري في حياته كلها
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا
قال النووي
اي سهل الخلق كريم الشمائل لطيفا ميسرا في الخلق
قالت عائشه رضي الله عنها
ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اخذ ايسرها ما لم يكن اثما فان كان اثما كان ابعد الناس منه , وما انتقم رسول الله لنفسه الا ان تنهك حرمة الله فينتقم لله بها
اسوة حسنة
بمثل هذه القيم كانت دعوة النبي يسر في كل شيء
ذود عن حرمات الله لا عن عرض الدنيا او اهواء النفوس
اسوة حسنة
قال رسول الله صلى عليه وسلم
لا يرحم الله من لا يرحم الناس
كلمة الناس هنا
تشمل كل احد من الناس
من دون اعتبار لجنسهم او دينه
[line]-[/line]
بارك الله فيكم أخي المنتقد
وبارك لكم فيما تطرحون يأخي القاضل
عفوا عن الإطالة
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
مواقع النشر