أغلقت السلطات الجزائرية 900 مصلى ومسجد لأسباب أكثرها أمنية، مُرْجِعَةً غلق هذه المصليات والمساجد- الذي تمّ بناءً على تقارير أمنية- إلى انعدام الرقابة عليها باعتبار أنّ البعض منها كان يُسخّر لعقد حلقات ولقاءات مجهولة الهدف من قبل بعض المجموعات الإسلامية.



وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، عدّة فلاحي، في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشر اليوم السبت أنّ المصليات التي أغلقت معظمها يوجد في مناطق تفتقد للظروف الأمنية والصحية.

وأشارَ إلى أنّ هذه المساجد "تشكل خطرًا على المصلين، على غرار المصليات التي كانت مفتوحة في أقبية العمارات، فضلاً عن المصليات التي تَمّ تشييدها في مناطق مهجورة، وتلك التي تَمّ فتحها بطرق غير قانونية وبدون أي رخصة".

ونفَى بشدة أن تكون أوامر الغلق تَمّت بموجب إجراءات تعسفية أو أي خلفيات أو اعتبارات خارج الأسباب المذكورة