أكَّد أن الحسم بأقدام هوندا وبارك

زاكروني مدرب اليابان: كوريا أقوى منا.. سنهزمها



أشاد المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم بالاستعدادات الجيدة لمنتخب كوريا الجنوبية قبل خوض بطولة كأس آسيا 2011 المُقامة حالياً في قطر.

ويلتقي المنتخبان غداً الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة، بينما يلتقي منتخبا أوزباكستان وأستراليا غداً أيضاً في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.

وأكد زاكيروني أن منافسه الكوري استعدَّ بصورة أفضل من المنتخب الياباني قبل المواجهة المرتقبة بينهما غداً.

وعن المباراة المهمة والمصيرية قال زاكيروني: "المنتخبان يتقاسمان نقاطَ تشابهٍ كثيرة، سواء من حيث مستوى الأداء والقدرات الهجومية أو على مستوى الأداء البدني للاعبين، بالإضافة إلى أن مفهوم كرة القدم في كل من البلدين متشابه، ولكن الفارق الوحيد بين المنتخبَين هو أن منتخب كوريا الجنوبية استعدَّ بصورة جيدة للبطولة قبل انطلاقها في حين كانت استعداداتنا منقوصة وغير مكتملة".

وأضاف: "على سبيل المثال، أذكر المباراة الودية السابقة مع كوريا الجنوبية في العاصمة الكورية سول قبل ثلاثة شهور؛ لأن الوضع لم يتغير كثيراً، المنتخبان يلعبان بطريقة متشابهة، ولكن من المؤكد أن هذه المباراة ستشهد بعض الاختلافات البسيطة، والمهم بالنسبة لنا هو أن نواصل الاعتماد على أسلوبنا الخاص طوال المباراة".

وتطرَّق زاكيروني إلى تأثُّر خط الدفاع بغياب يوشيدا مايا الموقوف؛ لطرده في اللقاء أمام قطر بدور الثمانية.

وقال زاكيروني: "خلال المباراة الماضية أمام قطر، شارك دايكي إيواماسا مكان يوشيدا بعد طرده، وأظهر إيواماسا توازناً في الأداء، وهو صاحب مستوى ثابت، وسيواصل ظهوره في التشكيل الأساسي. وأظن أن دفاعنا جيد؛ حيث دخل مرمانا أربعة أهداف في البطولة، رغم أن معدل أعمار مدافعي اليابان هو الأصغر وهو شيء إيجابي".

وأضاف: "في جميع الأحوال، علينا أن نهتم بالتوازن بين اعتماد الدفاع والتركيز على الهجوم؛ لأننا سجَّلنا 11 هدفاً، ودخل مرمانا أربعة أهداف فقط".

وعن دلالات هذه المواجهة بالنسبة إليه، قال زاكيروني: "إن هذه المباراة مهمة جدّاً بالنسبة لمنتخب اليابان؛ لأنها بمثابة ديربي، مثل مواجهة ألمانيا مع إيطاليا في البطولات الأوروبية".

وقال: "المباراة ستكون متقاربة جدّاً من حيث المستوى، وبالتالي فإن القدرات الفردية لبعض اللاعبين مهمة جدّاً، من أجل التغلب على عناصر القوة في صفوف الفريق المنافس".

وأوضح أن اللاعبَين كيسوكي هوندا نجم المنتخب الياباني وبارك جي سونج قائد المنتخب الكوري ربما يكون لهما دور حاسم في النتيجة؛ لأنهما يمتازان بالمهارات الفردية.

وأكد زاكيروني أن منتخب اليابان يعاني من الإنهاك، خاصة وأنه لعب أربع مباريات قوية في البطولة، وأكمل اللاعبون مباراتين منها بعشرة لاعبين، وبالتالي فإن اللاعبين يشعرون بإرهاق ذهني أكثر من الإرهاق البدني، وهو ما يفسر أسباب الراحة التي منحها للفريق أمس الأحد.