بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحة الجيدة تبدأ من وجبة الأفطار ذات الغذاء المتوازن
ماذا تأخذ على الافطار؟
تعتبر وجبة إفطار واحدة من ثلاث وجبات رئيسية في اليوم (الإفطار،الغداء والعشاء)، والأفطار يجب أن يشارك بنشاط في التوازن الغذائي طوال اليوم، وهو أيضا أول وجبات الطعام الثلاثة والتي تنهي حالة الصيام طوال اليل ويُعد احتياطيات الطاقة للفترة المقبلة أثناء النهار.
وينبغي أن يشمل الإفطار عادة 25 % من احتياجات الطاقة في اليوم، بوجه عام، إن تخطي وجبة الأفطار أو الإفراط في قائمته تؤدي إلي التعب والضعف الجسدي أو الذهني في نهاية فترة الصباح والرغبة الشديدة في تناول الطعام في بعض الأحيان.
وتعتبر مقادير الكالسيوم، فيتامين ج والألياف الصناعية وغيرها من المواد الغذائية نادرا ما تكفي مع عدم مشاركة وجبة الافطار.
أنواع الأفطار الثلاثة
من الجدير بالذكر أيضا أن الأحساس الكامل بالشبع طوال اليوم (الظهر وبعد الظهر وفي المساء أيضا، يتم تحديده جزئيا في فترة الصباح، وتساعد وجبة الفطور ذات الغذاء المتوازن علي تجنب التجاوزات(الأفراط) بقية اليوم، وبالتالي لتفادي زيادة الوزن .
1- الافطار القائم علي الكربوهيدرات
في الصباح، تسبب الكربوهيدرات البسيطة (الحبوب السكرية، الخبز الأبيض، والتوست...) على الفور ارتفاع مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى إنتاج الإنسولين اللازم، والانسولين يزيل السكر من الدم وتحول الفائض إلى دهون.
والنتيجة هي انخفاض مستوى السكر في الدم، والحاجة إلى مزيد من الكربوهيدرات، هذه الدورة تتكرر من 2-3 مرات في اليوم، هذه الحلقة المفرغة هي أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
2- تخطي الافطار
عندما نتخطى وجبة الإفطار، تنخفض نسبة السكر في الدم لأقل من المستوى العادي. من ثم نشعر بالهبوط ونقصان في الطاقة، وبالتالي ننكب علي الكربوهيدرات البسيطة من أجل تحقيق زيادة سريعة في الدم والتغلب على الجوع وانهيار الطاقة .
والكربوهيدرات البسيطة تسبب ارتفاع فوري في مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلي إنتاج الإنسولين الضروري، الانسولين يزيل السكر من الدم ويحول الفائض إلى دهون.
والنتيجة هي انخفاض مستوى السكر في الدم، والحاجة إلى مزيد من الكربوهيدرات، هذه الدورة تتكرر من 2-3 مرات في اليوم.
هذه الحلقة المفرغة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
2- الإفطار المتوازن القائم على البروتين
هذا النوع من الافطار يمد الجسم بالحيوية بالطاقة دون زيادة مستويات السكر والأنسولين في الدم.
ويساعد على تجنب الاعتماد على الكربوهيدرات خلال اليوم، بهذه الطريقة تظل الشهية تحت السيطرة وتنخفض الحاجة إلى الكربوهيدرات (الشوكولاته، الحلويات، والحلويات والمشروبات الغازية، الخ.) والجسم يستخدم الدهون المخزنة لمزيد من الطاقة.
الأفطار الجيد يجب ان يفي الأفطار الجيد بالمعايير الرئيسية:-
1- يستعيد الطاقة المبذولة طوال الأربع والعشرين ساعة المنقضية.
2- يستعيد المواد اللازمة للبناء المبذولة أثناء الليل.
3- يعيد الإمداد بمخزون الماء.
4- يحافظ علي مستوي السكر في المعدل الطبيعي ويجنب رفع مستوي الأنسولين في الدم.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقع النشر