الادعاء الأردني يوجه تهم الإساءة للإسلام لنائب هولندي

[د/ العناقره]

الادعاء الأردني يوجه تهم الإساءة للإسلام لنائب هولندي



فيلدرز أصبح مطلوبا لدى القضاء الأردني
وقد يلاحقه الإنتربول للمثول أمام المحاكم



وجه المدعي العام بالعاصمة الأردنية عمان خمس تهم إلى النائب اليميني الهولندي المتطرف غيرت فيلدرز الذي بث في مارس/ آذار الماضي على الإنترنت فيلمه "فتنة" المسيء للإسلام.

جاء ذلك بعد رفع حملة "رسول الله يوحدنا" التي تضم أكثر من ثلاثين مؤسسة إعلامية أردنية، دعوى قضائية ضد النائب الهولندي.

وقال عضو اللجنة القانونية للحملة المحامي طارق الحوامدة إن "المدعي العام وجه خمس تهم للنائب الهولندي وأصدر مذكرة تطلب حضوره أمام القضاء الاردني".

وأوضح المحامي ومصادر قضائية أن التهم الخمس هي "إطالة اللسان على أرباب الشرائع من الأنبياء، ونشر مطبوعات ومخطوطات ورسومات من شأنها إهانة الشعور الديني لدى المسلمين خلافا لقانون المطبوعات، وذم وقدح الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى النبي محمد بالكتابة والرسم والصور، وإهانة الشعور الديني لدى المسلمين، وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية".

وأشار الحوامدة إلى أن "عقوبة هذه التهم قد تصل إلى السجن ثلاث سنوات".

ووفقا لذلك ستقوم وزارة العدل بإخطار وزارة الخارجية بمذكرة الحضور والتي بدورها سترسل إلى سفارة الأردن في هولندا لإعلام المتهم بضرورة الحضور. ويمنح عادة نحو 15 يوما للحضور، وفي حال رفضه قد يصدر المدعي العام مذكرة جلب عبر الشرطة الدولية (الإنتربول).

وأعلنت حملة "رسول الله يوحدنا" يوم 10 يونيو/ حزيران الماضي أنها تقدمت بدعوى قضائية ضد النائب الهولندي المتطرف غيرت فيلدرز.

جاء ذلك بعدما بث فيلدرز على الإنترنت فيلما قصيرا بعنوان "فتنة" يخلط فيه بين صور العنف الإرهابي والإعدامات في الدول الإسلامية وسور من القرآن الكريم، مطالبا بمنع القرآن الذي وصفه بأنه كتاب "فاشي".

ونأت الحكومة الهولندية بنفسها عن الفيلم الذي أثار ردود فعل منددة في العالم الإسلامي.

[نجم سهيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الدكتور العناقره

يقال رب ضارة نافعة فعرض هذا الفيلم في دور السينما
جاء بنتائج عكس ماكان يتوقعه مخرجه ومموله في الوقت
الذي جائت نتائج عرضه على غير ماكنا نتوقعه كمسلمين
ومن المعروف أن الشعوب الأوربية شغوفة جدا في تتبع
المعلومة الثقافية والحضارية للأمم والشعوب الأخرى عندما
تأتي مناسبة تسترعي اننباههم وتثير اهتمامهم

وهذ الأمر
كان هو نتيجة عرض هذا الفيلم حيث اندفع الناس للمكتبات
ودور النشر بحثا عن الكتب والترجمات التاريخية عن الإسلام
وسيرة وشخصية سيد الكائنالت صلى الله عليه وسلم

ولأن نشيجنا وصراخنا وعويلنا كله كان عاطفيا وغير عقلاني
فلم يأتي بنتائج إيجابية على الإطلاق لأنه كله تهديد ووعيد
ومظاهرات عدائيةمتوترة مقرونة بالوعيد بالتصفيات الجسدية
ولكن الفيلم جاء بما لم ناتي به وعجزنا عن فعله فكان نفعه
أكبر من ضرره علينا ثقافيا وإعلاميا

ولكن السؤال الذي فرض نفسه فرضا منطقيا
هو أين وسائل إعلامنا المقروئة والمرئية والمسموعة على كافة
المستويات وأين وزراء إعلامنا حين تسابق الأوربيين إلى المكتبات
ودور النشر بحثا عما يروي عطشهم الفكري والثقافي عن الإسلام
وسيده وأهله ؟؟

كان حريا بالمسؤلين في البلاد الإسلامية المسارعة بضرب الحديد
وهو ساخن وذلك من خلال المسارعة والسرعة القصوى بإغراق
مكتباتهم ودور النشر لديهم بكل ماله علاقة مفيدة بالإسم مترجما
أو مؤلفا غربيا وبذل الأموال رخيصة في سبيل ذلك ولكننا شعوب
تجيد البكاء والعويل ولاتوظف العقل والمنطق عند الأحداث الجسام

http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=1301

[د/ العناقره]

كان حريا بالمسؤلين في البلاد الإسلامية المسارعة بضرب الحديد
وهو ساخن وذلك من خلال المسارعة والسرعة القصوى بإغراق
مكتباتهم ودور النشر لديهم بكل ماله علاقة مفيدة بالإسم مترجما
أو مؤلفا غربيا وبذل الأموال رخيصة في سبيل ذلك ولكننا شعوب
تجيد البكاء والعويل ولاتوظف العقل والمنطق عند الأحداث الجسام

http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=1301

السلام عليكم ايها النجم
صدقت والله , ولكن برأيي أن المسؤولية تنقسم بين المسؤولين في البلاد الإسلامية , والجاليات المسلمة (التي هي بالملايين) في الدول الغربية . تلك المراكز الإسلامية والمساجد في الدول الغربية لا بد لها أن تنشط وتوعي الناس وتعرفهم بحقيقة الإسلام ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي جاء بها لخير البشرية . وذلك من خلال إقامة الحوارات والندوات التثقيفية , واستقطاب الناس للإسلام .

أشكركم أخي الكبير نجم سهيل على تشريفكم وإضافتكم المباركة

تحياتي