الرياض - واس : صمّمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حقائب تدريب إلكترونية متخصصة في التدريب عن بعد لمجالات صيانة الجوال وبيعها، حيث دعمت المحتوى الإلكتروني العربي بأكثر من 180 فيديو قصير ووحدات تفاعلية تدريبية بهدف التدريب على مهارات صيانة وبيع الجوالات.
وأوضح مدير مركز التدرب الإلكتروني ومصادر التدريب بالمؤسسة المهندس عبد الله الدخيل أن المركز انتهى مؤخراً من تطوير المحتوى الإلكتروني الخاص في البرامج التدريبية المجانية (برنامج مهارات إدارة المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج الصيانة الأساسية للجوال وبرنامج الصيانة المتقدمة)، مشيراً إلى أن المحتوى التدريبي بالموقع الالكتروني للمركز يشكّل مرجعاً إلكترونياً للبرامج التدريبية المجانية التي تنفذها المؤسسة بدعمٍ من صندوق تنمية الموارد البشرية "
هدف"، وذلك مواكبة لقرار وزارة العمل بقصر العمل بمجال صيانة الجوال وبيعها على السعوديين والسعوديات, مبيناً أن المحتوى الإلكتروني يستهدف تطبيق الاستخدام الأمثل للتقنية بالعملية التدريبية، وإتاحة التدريب لكل من يرغب في اكتساب المهارات اللازمة في مجال صيانة الجوال وبيعها ولا يقدر على الوصول للوحدات التدريبية".
وأفاد الدخيل أن المؤسسة راعت عند تصميم المحتوى الإلكتروني لبرامج صيانة الجوال وبيعها بأن تدعم إكساب المتدربين و المتدربات المهارات اللازمة للعمل بمجال صيانة الجوال وبيعها، بحيث تتساوى مع نظيرتها المنفّذة بالوحدات التدريبية بعدد الساعات العلمية و عدد الوحدات التفاعلية التدريبية، وتشتمل على معايير لقياس حجم استيعاب المتدرب للمحتوى الإلكتروني المقدم في تلك البرامج التدريبية.
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدأت بتطبيق مشروع الفصول الافتراضية منذ نحو عامين على 39 مقرراً تدّرب من خلاله 98,243 متدرب ومتدربة موزعين على 49 كلية ومعهد تقني، وتعمل المؤسسة حالياً على مشروعين مع شركات عالمية متخصصة بهذا النوع من التقنية لتجهيز 135 قاعة تدريبية مزودة بأحدث تقنيات الفصول الافتراضية في 78 وحدة تدريبية من وحدات المؤسسة.
وانتهت المؤسسة مؤخراً من تدريب حوالي 21,700 سعودي وسعودية في تخصصات: "الصيانة الأساسية للجوال ومهارات إدارة المبيعات وخدمة العملاء والصيانة المتقدمة للجوال"، وقدمت تلك البرامج في أكثر من 100 كلية ومعهد تقني منتشرة في مختلف مناطق المملكة، في حين بلغ عدد المتقدمين على تلك الدورات عبر البوابة الالكترونية حوالي 90 ألف سعودي وسعودية.
مواقع النشر